يوميات رجل ميكيافيلي وطقوس الرقص الشرقي في حانة العصافير العاشقة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 852 - 2004 / 6 / 2 - 04:33
المحور: الادب والفن
    

(1)
عندما تؤدي القصيدة طقوس الانحناء العاشقة هنا الشعر والحب ورائحة العطر البرتقالي لوحة مزركشة في مملكة البراكين المراهقة الشعر والحب ورائحة العطر البرتقالي لغة حمراء لغة رجل مدمن على الغناء والرقص في مملكة الشعر لغة شاعر يطارد القطط المرقطة بنفحات لعاب جرثومة القصيدة .
(2)
الشاعر عندما يعشق انثى روسية فالحب والعشق والغرام هنا قصيدة حمراء ولكن الشاعر عندما يعشق انثى فنزويلية فالحب والعشق والغرام لحظة خالدة مع ذلك الشاعر عندما يعشق انثى بولندية فالحب والعشق والغرام هنا حروف برتقالية اذن الشاعر عندما يعشق انثى لبنانية هنا بيروت هي الحب والعشق والغرام هي القصيدة هي اللحظة الخالدة هي الحبيبة البرتقالية .
(3)
ممارسة الحب لعبة لها قواعد ونظريات كل قاعدة كل نظرية لحظة ميتافيزيقية حمراء بيروت دمشق بغداد ثالوث نظرية الحب ثالوث شاعر ميكيافيلي عاشق .
(4)
انت انثى اذن انت جميلة ناعمة فاتنة لطيفة حارة باردة هذه هي معادلة الانثى العاشقة هذه هي بيروت هذه هي دمشق هذه هي بغداد هذه هي نظرية الانثى العظيمة .
(5)
ان تطلب من موسكو ان تمارس الحب معك شيء وان تطلب موسكو منك ان تمارس الحب معها شيء في كلتا الحالتين الرجل هو القبطان هو البحار هو القصيدة التي تعشق موسكو ان تمارس لغة المشاعر والاحاسيس الحمراء فوق جسد الرجل ولكن هناك فرق موسكو هي طلبت الحب من الرجل موسكو تتألم تتعذب احشائها تحترق شراينها تلتهب هذه هي اللحظة الخالدة .
(6)
اللذة عند بيروت لا تنتهي عند الانتهاء من افراغ ثمار الحب فوق جسد القصيدة البرتقالية اللذة تبقى خالدة الى الابد في ذاكرة بيروت واحشاء بيروت هنا المعجزة هنا شلالات حبيبتي شاكيرا قصيدة برتقالية .
(7)
عندما تقترب بيروت من الانثى هنا الانثى تعلن الهزيمة تحاول الهروب كلما اقتربت منها ترجع خطوة الى الوراء هذه هي لغة المشاعر والاحاسيس المدفونة في ذاكرة الانثى ولكنها لغة لذيذة شهية .
(8)
شيء رائع وشعور لذيذ عندما ترى القصيدة تتسكع بين اروقة شوارع بيروت وشوارع دمشق انا عاشق بيروت انا عاشق دمشق هذه اعترافات طفل نرجسي هذه هي طقوس الامبراطور هذه هي طقوس الرقص الشرقي في حانة العصافير العاشقة .

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات