المعلم والسجان في الانظمة التعليمية العربية

حمدالصواعي

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 12:03
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يشكل التعليم في الوطن العربي هاجس كل مواطن في أطار المنظومة الكونية التي تتغير من مرحلة الى أخري وفق التطورات العالمية والنهضة التكنولوجية في كل حدب وصوب وحتى الدول الفقيرة ماديا بدءت تلاحق الركب التقدمي بعزيمة وقوة أبنائها وهي تستمد نظامها التعلمي من تراثها الاصيل ، ومن خلال فحوى الانظمة التعليمية العربية نجد أنها نظرية وليست عملية أستهلاكية وليست أستثمارية غربية وليست نابعه من تراث الامة عامية وليست تخصصية ونطرح مثالا حياعن المعلم وما يعانية من تكبدات ومصاعب جما وضغوطات نفسية حول مهام لاناقة فيها ولاجمل حيث القانون يحمية منها ،دوليا وعالميا وأقليميا وكونيا تكمن وظيفة المعلم فقط داخل غرفة الصف فقط ، وبعدها ينتهي دورة يدخل ويخرج حيثما يشاء من المدرسة ، ويهتم بتحصيل طلابه التعليمي والتربوي فقط وما عداه من مناوبة وكر وفر وتنظيف وتلصيق وانشطة وقص ولصق فتلك شوائك لاتدخل في مهام المعلم حسب وثيقة منظمة حقوق الانسان للمعلم ، وبنود منظمة التربية والثقافة والعلوم فيما يخص المعلم تتكفل لها ، لكن في وطننا العربي الثابت مكانيا وزمانيا، تعدت الادوار مايقوم به المعلم يمكن ان يقوم به حارس المدرسة والعكس صحيح ،ما يقوم به مدير المرسة يمكن ان يقوم به المعلم ، اي حيص بيص من طحين مشكل متروك في الهواء كل في طريقة يضرب بعصاه ليبحث عن نصيبة ..... والضحية المخرجات التعليمية في أسوء حالاتها ....مقارنة بالشعوب الأخرى التي تتحرى التنظيم ويمثل المعلم فيها عنصرا اساسيا في تنميتها ففي تلك الشعوب فقط المعلم يلقي المحاضرات في اليوم ثلاث محاضرات بالكثير ، فأنظر الى مخرجاتهم التعلمية ، وقارنها بمخرجاتنا التعليمية العربية أخواني ،أخواتي دعونا نغوص سويا حول مايعانية المعلم العربي من ويلات الأنظمة التعليمية العربية الثابتة في مكانها بالرغم من الملايين التي تخصص لها لكن تبقى المخرجات من سنة الى سنة من الاسوء الى الأسوء وكل عام والعملية التعليمية في تجدد...

#حمدالصواعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل