أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن قاسم - نسخة لنصر الله في العراق














المزيد.....

نسخة لنصر الله في العراق


مازن قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 849 - 2004 / 5 / 30 - 09:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مهما يكن عمق العداء الظاهر وشكل العلاقة بين ايران والدول الراسمالية وخاصة امريكا اليوم , الا ان
ذلك لا يمكن ان يخفي حقيقة ان السلطة الحالية في ايران كانت قد دفعت الى مسار الاحداث في ايران والمنطقة في ذروة الصراع ابان الحرب الباردة , حيث دعمت الامبريالية العالمية وفي مقدمتها امريكا حركات وتيارات اسلامية واوجدت ونمت اخرى , وحيث و جدت في الدين سلاحا راحت تقارع فيه اعدائها من الاشترلكيين والشيوعيين و الدول التي تبنت الفكر الاشتراكي وما كان يسمى بالكتلة الشرقية . . فالسلطة في ايرن وان كانت هي ثمرة الاسلام السياسي في مراحله الاولى الا انها
, اصبحت فيما بعد اعظم قواعده واهم مراكز تصديره واضحت قوة فكرية وايديلوجية رجعية مؤثرة في المنطقة والعالم
كثفت الكثير من امكاناتها وطاقاتها لدعم وتاسيس حركات واحزاب دينية في المنطة مستندة على مبدئها في تصدير الثورة
وبخاصة للبلدان التي تضم الطائفة الشيعية ضمن انتمائتها فقد منحت الكثير من قدرتها للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق التي اشرفت على انشائه ودعمه و احتضانه وكذلك انشأت حزب الله في لبنان وبثت فيه روحها حيث راح ينفذ سيلساتها حتى اكتسب هذا الحزب قوة مكنته من ان يلعب دورا مؤثرا لايمكن اهماله في معادلة العبة السياسية في لبنان والمنطقة .. واليوم تحاول ان تستنسخ حزب الله اخر في العراق حيث تحشد طاقاتها لتجعل من مقتدى الصدر نسخة لنصر الله وحزبه الذي بمثابة تجربة ناجحة ... لقد وجدت في هذا الشاب ما استضلته في غيره من ثورية وحماسة يفتقدها الشيوخ والمراجع وحيث وجدت في الكثير منهم من لا يؤيد السياسة الايرانية وكذلك لكثرة مناصريه من الشباب .. ورغم ان ايران تحاول ان تبدي سياسة تظهرها بمظهر المترقب الحذر حيث تندد وتستنكر تارة وتدعو للتظاهر والاحتجاج اخرى الا انها تغمس يديها في العمق في الواقع العراقي .. فهي تدعم جماعة المهدي بالسلاح والتوجيه وتدفعهم لواجه الاحداث في وقت تراه مناسبا قبل ان تستتب الامور ويتغير مجرى السياسة في العراق ليكون في ما بعد بمثابة القوة التي تمكنها من لعب دور مؤثر في السياسة العرقية ,, وهي كذلك لاتعول كثيرا على التيارات الشيعية الاخرى , فهي اما مدعومة من التيار الاصلاحي في ايران او اخرى لا تروق لها السياسة الايرانية او حتى منها من يدعو للعلمانية ,, ناهيك عن ان مثل هذه الجماعة الميليتارية يمكن ان تفرض سياستها بقوة السلاح والتي هي دون شك السياسة الايرانية وبالتحديد المتشددة منها .
ان الساسة الايرانيون يعون تماما شكل الخارطة السياسة في العراق ويدركون استحالة نقل النموذج الايراني له , انهم يجدون فيه صورة للبنان لذلك يرون ضرورة ان يكون فيه شخصية نصرالله وقوة حزب الله



#مازن_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاق حق الرجل المطلق..
- الفيدرالية.. حل ام ازمة ..؟؟
- التيار ا لقومي العربي _ من العلمانية الى الدين _ولادة جديدة
- من يضمن حياة من ..؟؟ المعاهدات الدولية بخصوص اللاجئين هل هي ...
- د يمقراطية ..تداول السلطة ام تقاسمها ..


المزيد.....




- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن قاسم - نسخة لنصر الله في العراق