أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدلي - قرابين الدمار














المزيد.....

قرابين الدمار


محمد العبيدلي

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


كثر الدمار بكافة انواعه واشكاله في هذه الايام وفي شتى ارجاء العالم, وتفننوا المدمرين او عابدين او عاشقين آلهه الدمار في اساليب التدمير للحياة الكريمة, فبات الانسان البرئ قربان يقدم لتلك الآلهه اللعينة من قبلهم. هي مجرد خاطرة لا اكثر.

قرابين الدمار

لم يعد للحياة قيمة عندهم ... دمروا كل شئ جميل
لم يعد للحب طعم او مذاق بريقهم ... احرقوا كل ورود الرمان
لم يعد للجمال رنة بآذانهم المزعجة ... افسدوا كل مشهد سمائي ازرق
لم يعد للسلسبيل العذب نشوة بكؤوسهم العتيقة ... حطموا جدران كل بيوت الزيتون
لم يقدروا على العزف على آلات الهارب ... فقطعوا اوتارها بأسنانهم
أشعَلوا شموع القهر في قلوب الطيبين ... وظلوا على بطشهم المخزي
غادروا محطات القطار ... حتى ظل الدخان يمتزج بالدم
انهم يمتلكون قوة الجاذبية ... فلماذا يديرونها للخلف؟؟
يا ترى كيف كانت فرحتهم بنزول المطر ؟؟؟ لا اظن انه كان مطر حب وكرم
بل كان فوران لتنور غضب وانذار لطوفان آخر
قدموا ابنائهم وذاتهم قرابين لإلاههم المحبوب ... من اجل بعثرة البقاء
لم يفكروا في عبادة الله وحب المسيح ... فسجدوا لكل صنم خرافي
لم يتخيلوا جمال جنة آدم الأولى .. حتى باتوا وقوداً للهاوية
هاهم يقطعونني بخناجرهم البهاء ... ليجددوا صفحة حب الكراهية في التاريخ






محمد العبيدلي
23-09-2009








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن الصوت..موسيقى هارمونية إلهية
- بيتهوفن ... من ريف المانيا الى أصداء العالمية
- رحيل قبل الأوان
- همس الموسيقى


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العبيدلي - قرابين الدمار