أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر القيسى - الوداع الاخير














المزيد.....

الوداع الاخير


منذر القيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


ساقول وداعا
هكذا بلا مقدمات
فلقد سئمت طوفان الجنون
واقتلعت من جبينى اخر النبوءات
وعند حدود بلاد كانت بلادى
ساجلس تحت شمس الله
ملوحا بالرايات
التى كانت رايات
وابكى
وحيدا كالريح حزينا كالقمر
ارقب بصمت الموت دمى المهدور
ومدن حبيبة ملئت بالقبور
فلقد غاب فى عتمة الليل ذلك الحلم
وسكن فى اعما قى البوس والندم
ساقف لاخر مرة
ارقب النهرين
غائرين
يعبران جسدى
انا الغريب الابدى
وهل عرف غريبا مصيره
وهناك
هناك
حيث الوجوه التى احرقت
ورسائل الموتى التى مزقت
والشمس المفقوءة العيون
هناك هناك
امد يدى فوق سماها
الثم بخوف ثراها
هناك ....هناك
ادور ....ادور....ادور
مثل فراشة متعبة
او رصاصة طائشة
ابحث بين اكوام الموتى والاوحال والدخان
عن كلمات لم تولد بعد
عل ارى وجه الشيطان
معلقا بين العتمة والجدران
او ارى من بقايا من عاشوا
شى اسمــه انسا ن
يابلـــد النبوءات والخرافة
اكان خيارا لنا ان نموت
كل ليلة ويلفنا السكوت
ان تعلق اشلائنا فوق الاسنة غبراء
يرقص حولها العاثرون
صباح مساء
يهزى من تاريخها
العرابون
والمرابون
والفارين من خيمة الرجاء

[email protected]







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر من نحاس وخشب
- مقال - الرئيس اوباما.....لماذا لاتفهمون مايقال -


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منذر القيسى - الوداع الاخير