أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راسم عبيدات - لا تنسوا أسرى الداخل والقدس ...















المزيد.....

لا تنسوا أسرى الداخل والقدس ...


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 16:13
المحور: حقوق الانسان
    


.......المعلومات المتواردة والمتوفرة من العديد من المصادر،تشير إلى أن صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي " شاليط"،وبعد دخول الوسيط الألماني على خط التفاوض،قد دخلت مرحلة متقدمة على طريق انجاز هذه الصفقة،حيث ستطلق إسرائيل سراح عشرين أسيرة فلسطينية،مقابل شريط مصور لمدة دقيقة واحدة عن "شاليط" ووجوده على قيد الحياة،ونحن نرى أن هذه الخطوة كانت ثمرة لصمود وثبات الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي على مواقفها،ولكن مع كل ترحيبنا بكل أسيرة فلسطينية تحرر من أغلال وقيود سجون الاحتلال،فقد كان من المهم جداً كسر المعايير الإسرائيلية،وكل القيود والتكبيلات التي كبل بها أوسلو الحركة الأسيرة الفلسطينية،وأخضع قضيتها إلى الاشتراطات والإملاءات والتصنيفات والتقسيمات الإسرائيلية،وفي المقدمة منها سلب المفاوض الفلسطيني،بل تنازله الطوعي عن حق التحدث باسم أسرى الداخل والقدس.
ولعل الجميع يعرف أن الموضوع،خلق حالة واسعة من الإحباط واليأس وفقدان الثقة بين أبناء الحركة الأسيرة الفلسطينية،عاكساً نفسه بحالة من التراجع على كل مجريات وحياة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية،وفي المقدمة منهم أسرى الداخل والقدس،والذين كانوا في قلب الإستهداف لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،من حيث تشديد ظروف وشروط اعتقالهم بالعزل ووضعهم في أقسام خاصة،ناهيك عن فرض أحكام قاسية عليهم في المحاكم الإسرائيلية من أجل ردعهم،بل وأكثر من ذلك استغلت إدارة مصلحة السجون حالة ضعف وتفكك الحركة الأسيرة الفلسطينية،ولكي تساوم أسرى الداخل على انتماءاتهم التنظيمية،مقابل وعود بتحسين شروط وظروف إعتقالهم،الأمر الذي تصدى له أسرى شعبنا من الداخل بقوة وقبروا هذه المحاولة،والتي ساهم وروج لها بعض ضعاف النفوس في مهدها.
واليوم ومع دخول صفقة تبادل الأسرى مرحلة متقدمة جداً،على طريق تحرير جزء هام من أسرى شعبنا الفلسطيني في سجون الإحتلال وأكياسه الحجرية،فالجميع يعرف ويعي جداً أن الخيار التفاوضي لم ينجح في تحرير أسرى فلسطينيين،خارج المعايير والتصنيفات الإسرائيلية،سوى في حالتي سعيد العتبة وأبو علي يطا،والأسرى الفلسطينيين المصنفين كأسرى لا تنطبق عليهم الشروط والمواصفات الإسرائيلية،وغير مشمولين ليس فقط بصفقات الإفراج آحادية الجانب وما يسمى ببوادر حسن النية،بل محظور على الطرف الفلسطيني المفاوض حتى التحدث باسمهم،على اعتبار أنهم من حملة الجنسية والهوية الإسرائيلية،والمقصود هنا أسرى الداخل والقدس.
ومن هنا نرى وكما قلت مع تقديرنا وترحيبنا بكل أسيرة وأسير فلسطيني،ت/يتحرر من سجون الإحتلال،بالضرورة أن يكون أسرى الداخل والقدس في المقدمة منها،وكنا نتمنى على الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي "شاليط"،أن يكون من ضمن الأسيرات الفلسطينيات المنوي الإفراج عنهن مقابل الشريط المصور عن الجندي الإسرائيلي "شاليط" أسيرات من الداخل والقدس.
وهنا نشدد على أن لا يكون ذلك مقدمة على أن لا تشمل الصفقة أسرى من القدس والداخل،وبالتالي على أهمية الصفقة ونوعية الأسرى المشمولين فيها من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني،وحتى لو شملت قادة الفصائل الفلسطينية وأسرى من الأحكام العالية والمؤبدات،ولم تشمل أسرى من الداخل والقدس،فإن ذلك لا يعني فقط ضرب لوحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية،وخذلان لأسرى الداخل والقدس،بل الخذلان وحالة فقدان الثقة ستتعزز وتتكرس على مستوى أهل الداخل والقدس،وستكرس المعايير والشروط الإسرائيلية،وبما يضرب وحدة أسرانا وشعبنا الفلسطيني في الصميم.
ومن هنا باسم المئات من أسرى الداخل والقدس،نجدد نداءنا ومطالبتنا لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي،وفي المقدمة منها حماس والفصائل الأخرى الآسرة للجندي الإسرائيلي "شاليط"،باستمرار الثبات على شروطها ومواقفها،وأن لا يساهموا في ضرب وتفتيت وحدة الحركة الأسيرة الفلسطينية ووحدة شعبنا،فالكثير من هؤلاء الأسرى والذين تركوا تحت رحمة أوسلو وتخليه عن قضيتهم ونضالاتهم،ليس أمامهم لكي لا يتحولوا من شهداء مع وقف التنفيذ الى شهداء فعليين،سوى معانقة شمس الحرية من بوابة وخيار صفقات التبادل،فهذا الخيار ثبت جدواه في أكثر من صفقة تبادل قادتها الفصائل الفلسطينية واللبنانية،فأسرى كالمناضل الياباني "كوزو إوكاموتو" وسمير القنطار وغيرهم،ما كان لهن أن يروا النور وشمس الحرية مطلقاً ،إلا عبر بوابة هذا الخيار.
وأيضاً الأسرى سامي يونس وكريم يونس وماهر يونس وسمير السرساوي واحمد أبو جابر وابراهيم اغبارية وبشيرالخطيب وابراهيم بكري وابراهيم أبو مخ وابراهيم بيادسه وصالح أبومخ ووليد دقة ومحمد زياده "أبو منصور" ومخلص برغال وغيرهم من أسرى الداخل،وكذلك الأسرى فؤاد الرازم وعلي المسلماني وعلاء البازيان وفواز بختان وخالد محيسن وسمير أبونعمه وياسين أبو خضير وجهاد العبيدي وسامر أبو سير واحمد عميره وجمال أبو صالح وابراهيم مشعل وحازم عسيله وابراهيم عليان وطارق وعبد الناصر الحليسي وبلال أبو حسين وناصر عبد ربه وعصام جندل وغيرهم من أسرى القدس،فإن رؤيتهم ومعانقتهم لشمس الحرية خارج اطارهذا النهج والخيار تبدو مستحيلة.
فالعدو الذي أمامنا شرس ويبني سياساته على أساس الغطرسة والعنجهية وتدمير الآخر وإقصاءه وعدم الاعتراف ليس بحقوقه،بل وحتى وجوده،وهو يرى في الأسرى الفلسطينيين،ورقة ابتزاز سياسي،يريد مقابل الموافقة على تحريرهم من سجونه ومعتقلاته،تنازلات فلسطينية جوهرية في قضايا أساسية كالقدس واللاجئين والحدود،وأمام مثل هذه السياسات الإبتزازية،فإنه لا مناص أمام آسري الجندي الإسرائيلي "شاليط،سوى الثبات على مواقفهم والتمسك بشروطهم،فمقابل هذا الجندي المأسور دفع شعبنا وما زال يدفع حصاراً وجوعا ًودماراً ومئات من الشهداء والجرحى،وأمل الكثير من أسرانا وشعبنا وليس أمل أسرى القدس والداخل وحدهم معلق على هذه الصفقة،فهناك العديد من أسرى شعبنا دخلوا موسوعة "دينيس" للإرقام القياسية،وهناك أكثر من 106 أسرى مضى على وجودهم في السجون الإسرائيلية عشرين عاماً فما فوق،لا يقل عن 38% منهم من أسرى القدس والداخل،علينا أن لا نخذلهم وألا نخيب ظنهم وظن أمهات وزوجات وأطفال وعائلات أسرانا .





#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر لعبة مقايضة ضرب ايران بدويلة فلسطينية ..
- قراءة في كلمة نتنياهو أمام الجمعية العامة ..
- رغم تقريري - بوستروم- و--غولدستون- لا تزال اسرائيل فوق القان ...
- تكتيك يا جاهل ...
- أي انحطاط هذا يا أشباه الممثلين ...؟؟
- نشرة عيد الفطر السعيد ...
- مطلوب تمويل ..
- التطبيع مقابل التجميد المؤقت للإستيطان ...
- مع بداية العام الدراسي الجديد / التعليم في القدس العربية ينه ...
- أوروبا الغربية نفاق وازدزاجية معايير غير مسبوقتين ..
- زعماؤكم في الجاهلية زعماؤكم في الإسلام ..
- عن الأقصى ....وعن الإستيطان .....وعن العام الدراسي الجديد .. ...
- صفحات مشرقة من تاريخ الأسر
- مع حلول شهر رمضان المبارك ...
- حفلة عرس ...
- تداعيات اعلان امارة غزة ...
- على أبواب الشهر الفضيل عائلتي حنون وغاوي تفترشان الأرض ..!!
- سعدات من عزل لأخر والصمود سيد الموقف ..
- عن القدس .... وعن 48 ...
- أوباما وخشبة الخلاص ...


المزيد.....




- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...
- ترحيب عربي وإسلامي بقرار للجمعية العامة يدعم عضوية فلسطين با ...
- سفير فلسطين بالقاهرة: تمزيق مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة ميث ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - راسم عبيدات - لا تنسوا أسرى الداخل والقدس ...