أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الخطيب - بلا مكبرات صوت. بين الشام والجولان..!














المزيد.....

بلا مكبرات صوت. بين الشام والجولان..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


المستقبل، لم يبقَ كما كان.. والأسوأ من ذلك، أننا لا نعرف ماذا يخبئ الأمس.!.

على نور شمعة،
تظهر كرومها خضراء..
أبحثُ عنها في الخريطة،
فأجدها هضبةً، مخططة
حمراء..
أجيالها تكبر، تكثر،
وبأرضها تتجذّر..
مَجدَلها، يُشمس حباً،
في هذي العتمة، يبثّ
ضياء..
بُقعاثا ترشف، في شفتيها
من عين القنية
رحيقُ الماء..
مَسعدة،
تحتضن الغجر الجولاني، وترفض
أن نصبح غجرٌ في الصحراء..
هذه أرض الجولان المحتل هناك،
مازالت شامخةٌ، ومازالت
تنتظر وفاء الخلفاء..
ـ ـ ـ ـ ـ
تبتلع الأنهارُ المدنَ،
تجرف البيوتَ والأشجار..
إلاّ أنت يا دمشق،
ابتلعتِ أنهارك السبعة..
ابتلعتِ يا دمشق،
نهاراتك السبعة..
وأغلقتِ،
أبوابك السبعة..
فتحت فرجكِ يا دمشق،
لعسكر الجنس والبيزنس،
ولضباط الضيعة..
ـ ـ ـ ـ ـ
بطيءٌ مرور الشمس،
فوقك يا دمشق..
ساكنةٌ، ممانعةٌ،
باردةٌ جدرانك يا دمشق..
سورك عال،
وحرّاسٌ تحمي مولاكِ الوالي،
وأنتِ، من يحرسك
يا دمشق؟..
ـ ـ ـ ـ ـ
في كل المدن والحارات،
توجد جاذبية نيوتن،
وحركة نيوتن..
في عالمنا المتحرك هذا،
كل القرى، تركض خلف المدن..
إلاّ أنت يا دمشق،
صنَمٌ واقف، عصية عن الحركة..
تتشبثي يا دمشقُ،
"بحواكير" قريةٍ، صارتْ
في غفلةٍ منكِ، مباركة..
ـ ـ ـ ـ ـ
دمشق هادئة،
إلاّ من ضجيج سجونها..
ساكنة،
إلاّ من حركة عسَسِها..
صامتة،
إلاّ من حداء الوالي..
هل هذي، أنتِ يا دمشقُ؟..
ـ ـ ـ ـ ـ
كم غيلان، دمشقيّ،
تأكلين يا دمشقُ؟..
كم أسيرٍ، وسجينٍ
نسيتِ، خلف القضبان
يا دمشق؟..
كم أرضٍ، ضيّعتي
من أرضي، يا دمشق..
هل تعودي إلى الجولان؟
كما عُدتِ، إلى اسكندرون
يا دمشق؟..
عودي وطناً، وشدّي
جولاننا لنا، وحولك نلتف نحن،
كما يليق
بكِ، وكما يليق، بنا..
يا دمشق، عودي كما كنتِ،
دمشقنا كلنا...

بودابست، 26 / 9 / 2009، فاضل الخطيب.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطه يا غلام ألف دينار، أو 34 دولار؟.!
- الدكّة، من سعادته حتى سيادته..!
- -سوبر فتوى- في مهرجان الفتاوى العربي..!
- رياضة المشي، صحيّة وتساعد على تحرير الجولان..!
- الوالي والأهالي، ج3..!
- الوالي والأهالي، ج2..!
- الوالي والأهالي، ج1..!
- حوار مع الكاتب حسان شمس من الجولان
- خفيف الدسم 2، رُدَّنيّ إلى السجن..!
- خفيف الدسم. -1.- القضاء السوري يبحث عن قضاءٍ..!
- ذمية وما عندها ذمة
- الأسد في الجغرافية السورية
- قناة زنوبيا بدون تجميل..! الحُصرُم المعارض.
- أشعر بيوم اكتشاف سوريا
- مُذنّب هالي، شكراً لزيارتك وإلى لقاء..!
- الدائرة المغلقة..!
- رسول جديد اسمه -انترنت-..!
- نصف الفضة
- نصف فضة
- لماذا 1 أيار / مايو..؟


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الخطيب - بلا مكبرات صوت. بين الشام والجولان..!