أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ابراهيم علاء الدين - من هي قوى التغيير – 4















المزيد.....

من هي قوى التغيير – 4


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 10:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عرضت في الجزء الثالث من هذا البحث وجهتي نظر المادية التاريخية والمثالية (العقلانية) بالنسبة للتطور التاريخي للمجتمعات، واشرت الى ندرة التجارب التي قامت على اساس ان (الافكار هي العامل الحاسم في التطور) وان بعضا من المحاولات التي قامت على ذاك الاساس انتهت الى الفشل، بل وانبتت الديكتاتورية، واضيف ان اصحاب الخطاب الفكري غالبا ما يؤكدوا على الدور الحاسم للزعيم، ويعطوه دورا مركزيا في نجاح الثورة والتغيير، ووصلت المبالغة ببعضهم الى اعتبار الزعيم ملهما للجماهير، واعطته النظم الاقطاعية الديكتاتورية الاستبدادية من الاوصاف مما جعله نصف اله على الاقل.
واواصل في هذا الجزء المضي في محاولة الاجابة على السؤال المركزي والذي وضعته عنوانا للبحث وهو "من هي قوى التغيير" فاستعرض عددا من الوقائع التاريخية كي ادلل على دور الواقع المادي في صناعة المعرفة "بمعنى الوعي" تمهيدا للانتقال الى تفسير كيف انجب المجتمع الاقطاعي مفكريه وعلمائه ومثقفيه ومن ثم متابعة عدد من القضايا الفكرية ذات الصلة حتى يتم الوصول الى تقديم برامج عملية واقعية يمكنها المساهمة بتحقيق عملية التطوير والتغيير بعد الكشف عن من هي القوى "المجموعة البشرية" التي تقوم بالتغيير.
ومن الضرورة بمكان ان اعود لأؤكد على العلاقة الجدلية والترابط الدياكتيكي بين البنيتين التحتية والفوقية، كي لا يبذل البعض مجهودا في لفت نظرنا الى ترابط البنيتين والادوار المتبادلة في تطوير كل منها للاخرى.
يقول تروتسكي بهذا الشأن " ان الدياليكتيك ليس خيالا ولا تصوفا، وهو والمنطق الصوري يرتبطان بعلاقة كتلك التي بين الرياضيات العالية والبسيطة، . وأن التغيرات الكمية لما بعد حدود معينة تتحول إلى تغيرات كيفية (نوعية)، وأن تحديد النقطة الحرجة التي يتغير عندها الكم إلى كيف في اللحظة الصحية هي واحدة من اهم و أصعب المهام في كل حقول المعرفة بما فيها علم الإجتماع".
ويضيف " المنطق الدياليكتيكي ينبثق من بديهية أن كل شيء يتغير، وهو يحلل كل الأشياء والظواهر في تغيرها المستمر".
ويرى تروتسكي "ان الخلل الأساسي في الفكر الدارج يقع في حقيقة أنه يتمنى أن يقنع نفسه بسمات ساكنة لواقع يتكون من حركة أبدية" .
واكد تروتسكي على مادية الديالكتيك " طالما أن جذوره ليست في السماء ولا في عمق "إرادتنا الحرة " و لكن في الواقع الموجود في الطبيعة . و ينشأ الوعي من اللاوعي ، وعلم النفس من علم وظائف الأعضاء، والعالم العضوي من العالم غير العضوي، والنظام الشمسي من السديم".
وقال " وَفٌٌُُُكرُنا بما فيه الفكر الدياليكتيكي هو فقط واحد من أشكال التعبير عن المادة المتغيرة. هناك مكان داخل هذا النظام لكنه ليس الشيطان أو الروح الخالدة، أو النماذج الأبدية للقوانين والأخلاق. لقد نشأ دياليكتيك التفكيرمن دياليكتيك الطبيعة وهو يكتسب بناء على ذلك شخصية مادية تماما . وكما نرى فان المنهج الديالكتيكي لا يحتوي على أي شيء ميتافيزيقي او لا هوتي،
(المرجع : الدفاع عن الماركسية 1939 – الحوار المتمدن).

ولاننا على قناعة كبيرة بان الواقع المادي يفرز اجباريا معرفته الخاصة – الوعي – وان المعرفة تبدد الخوف والحيرة والقلق، وتضيء الطريق بنور يمًكن السائرين فيه من رؤية ادق تفاصيل الاشياء، لتعود فتنعكس على الواقع المادي، فسوف نستخدم هذا المنهج في دراسة ابرز محطات التطور التاريخي في العصور الوسطى في المنطقة التي تعرف تاريخيا بالبلاد الاسلامية وفي مركزها البلاد العربية، باعتبارها شكلت حلقة الوصل بين الحضارات القديمة والحضارات الحديثة.
وذلك كي نبين بان ما حققته الحضارة الاسلامية من انجازات في مختلف الميادين كان نتيجة للتطور المادي في الواقع وليس لاعتبارات ميتافيزيقية مثالية تقوم على الفكر الديني اللاهوتي، بل من منطلق المصلحة المادية المباشرة وبالتعامل مع الواقع المادي المباشر. وذلك كمقدمة لنبين لاحقا ان الحضارة الغربية الحديثة هي ايضا كانت نتيجة طبيعية للتطورات المادية في ارض الواقع ولم تكن نتيجة لحركة فكرية بمواجهة الفكر اللاهوتي الكنسي.

وسوف اتناول في هذا الباب الدولة الاموية والدولة العباسية كنموذجان للدولة الاقطاعية (في الشرق) لاعرض بإيجاز كيف تبلورت البنية التحتية والفوقية في الدولة التي قامت في البلدان العربية والاسلامية في القرون الوسطى، وعاشت خلالها المنطقة ما يمكن ان يطلق عليه "عصر الانوار الاسلامي" كما قال الدكتور برهان غليون، فيما كانت اوروبا الاقطاعية ترزح في "عصر الظلام" .

ويبدأ تاريخ الحضارة الاسلامية بشكل واضح منذ تأسيس الدولة الاموية عام 662ميلادية 41 هجرية.
وكما هو معروف ان معاوية بن ابي سفيان مؤسس الدولة الاموية ينتمي لاكبر الاسر القرشية بني امية فهو ابن سيد قريش واكبر تجارها صخر بن حرب (ابو سفيان)، وقد ولاه عمر بن الخطاب ولاية الشام بعد موت اخيه يزيد بن ابي سفيان بما يسمى طاعون عمواس.
وكما تشير الدراسات التاريخية ودون الدخول بالتفاصيل حتى لا نبتعد عن غرض البحث ان معاوية الذي يصفه المؤرخون بانه من أعظم دهاة العرب في ذاك العصر، ادرك وهو ابن التاجر الاكبر بين العرب ان القوة الاقتصادية والخيرات المادية في بلاد الشام تميزها بشكل لا يقبل ذرة من الشك عن شبه جزيرة العرب الصحراوية المقفرة، (وتجدر الاشارة هنا الى ان سوريا كانت تعتبر مع مصر سلتي الغذاء للامبر اطورية الرومانية اي المورد الاقتصادي الاساسي)، اذن فمعاوية يدرك ان من تكون له السيطرة على الشام ستكون له السيطرة على كل بلاد المسلمين.
ولذلك تمسك بالولاية عليها رغم كل محاولات علي بن ابي طالب عزله عنها، واعطائه بدلا منها ما يختار ويرغب، الا انه رفض رفضا قاطعا، بل طالب علي بالتخلي عن الخلافة متذرعا بدوره في مقتل عثمان (الاموي) وقال له قولته المشهورة مخاطبا علي بن ابي طالب " انتم بني هاشم سلبتم السلطة من بني حرب 40 سنة.. وهذه بضاعتنا ردت الينا"، فكانت الحرب بينهما وانتهت بانتصار معاوية، ليؤسس بعدها دولة عاصمتها دمشق حكمتها عائلته حوالي 90 سنة، وقال عنها المؤرخون بانها "كانت اول دولة عربية نقية خالصة في التاريخ، .. وكانت الاخيرة".
اذن هاهم الامويين ينقلوا مركز الدولة الاسلامية من المدينة الى دمشق قلب بلاد الشام، ذات التاريخ الممتد في اعماق الزمن، شهدت خلاله عشرات الحضارات المحلية وكانت ارضها مهبطا للديانتين السماويتين اليهودية والمسيحية، وعاصرت وتفاعلت مع كافة الحضارات العالمية وعلى الاخص اليونانية والاشورية والبالبلية والاكدية والفارسية والهندية، وطبعا الحضارة المصرية.
وكانت بلاد الشام بلاد زراعية بامتياز توفر للامبراطورية الرومانية الى جانب مصر المورد الغذائي الاساسي والذي يعتبر في النظام الاقطاع عصب الاقتصاد.
فهاجر اليها كل سادة قريش والجزيرة وكبراء الصحابة وسادة القبائل وكانت هجرة من اكبر الهجرات العربية من جزيرة العرب الى بلاد الشام ومنها الى بلاد اخرى في وقت لاحق مع الفتوحات الاسلامية.
اذن ها نحن امام دولة اقطاعية تحكمها سلطة ثيوقراطية على راسها معاوية بن ابي سفيان كخليفة خامس للمسلمين يستمد مشروعيته وشريعته من الله، وبدأ يتعامل مع الواقع المادي الجديد باتجاه تسخيره بكل مكوناته لتحقيق اهداف السلطة وفي مقدمتها بناء الدولة وتثبيت السلطة. وتوفير الاحتياجات المطلوبة لتحقيق ذلك باستغلال كافة الطاقات البشرية المتوفرة انذاك دون اي اعتبار للانتماء الديني، او العرقي، وانما الشرط الوحيد هو الولاء للسلطان الجديد.
ورغم المصاعب السياسية الكبرى التي واجهت الامويين وما تطلبته من جهود للقضاء على المعارضين من قوى وفرق وجماعات سياسية، الا انهم تمكنوا من توسيع دولتهم بشكل هائل غير مسبوق في التاريخ لأي حضارة من حضارات بلاد العرب، من خلال القيام بما يسمى بــ "فتوحات اسلامية - هي عملية غزو من وجهة نظري" فبنوا دولة مترامية الاطراف امتدت من حدود الصين في الشرق الى اسبانيا وجنوب فرنسا في الغرب وبحر قزوين في الشمال حتى المحيط الهندي في الجنوب.
وفي الوقت الذي كانت الدولة (بمعناها السياسي) وقادتها العسكريون (قادة الفتح) وجيوشها (جزء كبير من القوى العاملة) منشغلة باقصى درجات الانشغال، بالحروب والفتوحات، ويفترض ان تضع الدولة في مثل هذه الظروف كل طاقاتها وامكانياتها للمجهود الحربي (العسكري) كما يفترض ان فترة الحروب هي فترة عدم استقرار سياسي واقتصادي، لكن الامر لم يكن كذلك في العصر الاموي في الجزء الاكبر منه، حيث كانت تجري الحروب في مناطق بعيدة عن مركز السلطة حتى الثورات والحركات السياسية المناهضة الداخلية جرى معظمها في العراق وفي بلاد فارس.
ولما كانت الفتوحات الاموية كما هي كل الفتوحات الاستعمارية في التاريخ تمثل الاهداف الاقتصادية الاهداف الرئيسية لها، فان هذه الفتوحات عادت بثروة هائلة على "بيت مال المسلمين (الخزينة العامة للدولة) مما وفر لها امكانيات اقتصادية ضخمة سخرت جزءا كبيرا منها في تطوير البنية التحتية للدولة الجديدة.
وكانت الدولة الاموية قد ورثت من الخلافة الراشدة مساحات شاسعة من الارض ومقدراتها وفي مقدمتها الزراعة (كافة مقدرات بلاد الشام ومصر والعراق والجزء الاكبر من بلاد فارس) مما وفر لخزينة الدولة موارد مالية ضخمة من خلال النظام الاقتصادي حسب سنن النبي وخلفائه والذي يشتمل على (الخراج, الجزية, الزكاة, الفئ, الغنيمة, العشور, الأوقاف)، سخرت جزءا منها لفتح بلاد جديدة للحصول على المزيد من الموارد (أي ظل الدافع دوما اقتصاديا حتى لو غلف نفسه زروا باسم الجهاد لنشر الدين) وكلما توسعت الفتوحات وسيطرت على المزيد من الدول والشعوب ازدادت موارد ومداخيل الدولة وارتقت قدراتها الاقتصادية.

اذن واستنادا لهذا التحليل نكون امام واقع مادي ملموس يشير الى وجود دولة فتية شابة تقودها عائلة من اعرق السلالات التجارية تعيش اوضاعا سياسية مستقرة في المركز (بلاد الشام) وفي الساحة الرئيسية المركزية التي تليها في الاهمية (مصر) وتمتلك مقدرات مالية ضخمة، ووضع اقتصادي متين ، يزداد متانة وقوة مع كل توسع جديد، بفتح بلاد جديدة، اذاً كان لا بد لهذه الدولة من توفير البنية الفوقية الملائمة لادارة هذه الامبراطورية بما يتناسب مع البنية التحتية الواقعية وبما يوفر الامكانات للارتقاء بهذه البنية (الترابط الجدلي وتأثير كل واحدة في الاخرى).
ومنذ البداية ادرك اركان الدولة الجديدة (العائلة التجارية بامتياز) وعلى راسهم الخليفة معاوية انه لا بد من تطوير البنية الفوقية "مؤسسات الدولة" الاجهزة الادارية والدواوين (الوزرات) والقوانين والنظم التي تتناسب مع الاوضاع الجديدة، واشتملت هذه الاجراءات على ما يلي:
1 - تثبيت اركان الدولة فقضى على منافسيه زعماء بني هاشم (علي ثم ابنه الحسين)
2 – قضى على منافسيه (الخوارج).
3 - أنشأ "دار الحكمة" كاول مركز للابحاث في تاريخ الاسلام كانت مهمته صياغة القوانين وفق "الشريعة" و كان قوامها القرآن وتفسيره ، والحديث وشرحه والفقه وأصوله ، والتاريخ والسير، والمغازي واللغة العربية وآدابها .. الخ .
4 – انشأ ديوان الجند وبنى جيشا اعتبر الاقوى في ذاك العصر، وبنى اول اسطول في تاريخ الاسلام.
5 – توفير الامن للسلطة فأنشأ ديوان الشرطة، كما انشأ اول جهاز للمخابرات الداخلية والخارجية.
6 – انشأ المؤسسات الادارية ومن اهمها "ديوان البريد" (أي شبكة الاتصالات في وقتنا الراهن)، كما أنشا "ديوان الخاتم" وهو يشبه إدارة الأرشيف في الدول الحديثة، وانشأ ديوان الرسائل، واوجد نظام الكتبة فعين كاتبا لديوان الرسائل واخر لديوان الخراج وثالث لديوان الجند، ورابع لديوان الشرطة، وخامس لديوان القضاء.

واذا كان بعض المؤرخين يعتبروا معاوية ثاني اعظم قائد أو حاكم في تاريخ العرب والمسلمين بعد عمر بن الخطاب، بل ان بعضهم يقدمه على عمر ويعتبره الباني الحقيقي لدولة الاسلام التي استمرت نحو 14 قرنا. الا ان الدور الذي قان به خلفائه من بني امية لا يقل عن دوره سواء في ما انجزوه من فتوحات او تطوير الاقتصاد او تطوير البنية الفوقية في الدولة.

وبعد خمس سنوات وثلاث خلفاء شهدت خلافتهم نوعا من عدم الاستقرار السياسي جاء الخليفة عبد الملك بن مروان الذي حكم هو الاخر 20 عاما ليكمل ما بدأه معاوية في تطوير المؤسسات الفوقية فقام بتعريب دواوين الخراج التي كانت تستخدم اللغة الفارسية في العراق وبلاد فارس واللغة اليونانية في مصر، وذلك بعد توفير الكوادر البشرية العربية من خلال تعلم اللغتين الفارسية واليونانية وامتلاك الخبرة في الشؤون المالية والاقتصادية .
وقام بعمل اكثر اهمية من تعريب الادارة المالية وهو تعريب العملة، حيث كانت الدولة الاسلامية حتى عهده تستخدم الدينار البيزنطي في تعاملاتها المالية، وانشأ مؤسسات لسك النقود في الشام والعراق.
وانعكس الازدهار الاقتصادي على كافة مظاهر الحياة في الدولة الاموية فتم بناء القصور الفخمة والبيوت الانيقة والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والجسور والقناطر .
وتم ربط اجزاء الامبراطورية المترامية الاطراف بشبكة من الطرق المعبدة ومركزها دمشق العاصمة، وذلك لتسهيل حركة الجيوش، ولتسهيل تأدية فريضة الحج. ولخدمة البريد، والتنقل بين "الامصار" وانتشرت على امتدادها التجمعات السكانية والتي اصبحت فيما بعد مدنا او قرى جديدة، كما انتشرت الاسواق والاستراحات على جوانبها.

وهذا النمو والتطور في مختلف جوانب الحياة في الدولة الجديدة لم يكن نتيجة لصورة رسمها خيال فنان مبدع او عالم جليل حلل التركيبة الكيميائية لذرات الدول..!! او فيلسوف قابع في برجه العاجي يتأمل في السماء ..!! بل كان نتيجة حتمية واستجابة منطقية عملية لواقع مادي ملموس انجب قادته وزعمائه ومفكريه ومهندسيه وبنائيه وصناعه وتجاره وقطعا انتج علمائه وفلاسفته ورواده من الادباء والشعراء والرسامين والراقصات والمطربين.

وللحديث بقية (5) لنرى ببعض التفصيل هذا الانتاج في مختلف الميادين وذلك في سياق البحث عن من هي القوى التي تقوم بالتغيير ..؟؟

ابراهيم علاء الدين
[email protected]

ملاحظة : لم انتبه الى عدم وضع المراجع في نهاية الاجزاء السابقة .. حيث انها موجودة في نهاية البحث كما تجري العادة .. فالرجاء الا يعاتبنا البعض لعدم ذكرها في نهاية كل جزء حتى لا يكون هناك تكرار
مع شكري للجميع



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هي قوى التغيير – 3
- من هي قوى التغيير...؟؟ (2)
- من هي القوى التي تغير المجتمعات.. وتبني الحضارات ...؟؟ (1)
- هل الدين هو سبب تخلف الدول العربية ..؟؟
- كيف يمكن تغيير الافكار السائدة في المجتمع
- هل يستطيع دعاة الثقافة هزيمة الاصولية الاسلامية ..؟؟
- مفهوم الاسلام للبنى الفوقية والبنى التحتية
- من الذي يسبق الاخر الانتاج المادي ام الفكري
- سيد القمني: اصوم رمضان واصلي التراويح وأقرأ القرآن
- تطور الانتاج المادي جاء بالاديان الثلاثة
- علامات على الطريق ... موت الاسلام السياسي
- حتى لا تضيع جهودكم هباء منثورا
- الكذاب اذا خاصم فجر .. واذا اؤتمن خان
- مملكة الكراهية .. تعبث يالحرية
- فتح الجديدة لن يوقفها الخطاب العصبوي المتطرف
- ماوتسي تونغ يرد على المتعلمنين الداعين الى ابادة المسلمين
- حوار مع مواطن مسلم عادي
- حركة فتح هي القادرة على هزيمة مشروع الاسلام السياسي في فلسطي ...
- صناعة الانسان ودوره في الارتقاء بالاوطان
- الاستاذة رشا ممتازممثلة العلمانية الحقيقية


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ابراهيم علاء الدين - من هي قوى التغيير – 4