أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3















المزيد.....

من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 21:30
المحور: الادب والفن
    



في زحمة الخطوب
مقدمة الناشر
قصائد هذه المجموعة (في زحمة الخطوب) لا يمكن فصلها عن المجموعة السابقة (رنين على الأجداث) فهي مكملة لها وتتحدث عن معاناة الشاعر وعائلته. وتغطي هذه القصائد فترة أربعة عقود، تسلطت فيها أنظمة استبدادية على رقاب أبناء الشعب ولكنها اختلفت بشدة وقسوة وأساليب استبدادها فمن المشانق في ظل الحكم الملكي إلى المقابر الجماعية في ظل النظام الصدامي المقبور.
دشن النظام الملكي قدرته على الطغيان والترهيب من خلال أقدامه على جريمة لم يسبق لنظام عربي أو أي نظام استبدادي في المنطقة أن أقدم عليها، وذلك بإعدام قادة الحزب الشيوعي لا لجريمة سوى لأنهم يحملون فكرا وطنياً يهدد مصالح عملاء الاستعمار. فرد الشعب يوم 14 تموز 1958 بثورة جماهيرية منتفضا على استهتار وبطش أذناب الاستعمار البريطاني وعملائه. ثورة لقنت من يستهتر بمقدرات وكرامة الشعوب درسا قاسيا. لكن لم تدم فرحة الشعب طويلا بسقوط النظام الملكي، حتى انحرفت ثورة تموز عن مسارها وعادت أجهزة الأمن الجمهورية المستورثة من النظام الملكي البائد لممارسة أسلوبها في محاربة القوى الوطنية المخلصة، وبعلم وموافقة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم.
فجاء انقلاب البعث الدموي في 8 شباط 1963 وتحول العراق إلى سجن كبير. وهتكت الأعراض، وتم تصفية قادة الحزب الشيوعي والكثير من المناضلين الشجعان في أقبية التعذيب. حتى ضاقت مراكز التعذيب، فأكتشف الفاشيون أماكن جديدة لتصبح مراكز للتعذيب. وتحولت الملاعب الرياضية والمكتبات العامة وغيرها من مؤسسات ثقافية إلى مراكز يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب الهمجي. وتمت في هذه المراكز تصفية مئات المناضلين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي ورفاقه. وعاش والدي أحداث الانقلاب الدموي أثناء اعتقاله في مركز التعذيب في كربلاء وراقب عن كثب ما يعانيه المناضلون من تعذيب وأساليب همجية في التحقيق من قبل أوباش الحرس القومي . حيث تم تحويل المكتبة المركزية في كربلاء إلى مقر للتحقيق وتصفية المناضلين بالتعذيب، كما حدث للشهيد عبد ألآله الرماحي حيث تمت تصفيته في نفس يوم اعتقاله وغيب جسده الطاهر . ومن المكتبة في آذار 1963 كتب والدي أحدى قصائده (قولي لأمك) التي تصف تعذيب المناضلين وكيف تحولت المكتبة من رمز للعلم إلى رمز للقتل والحقد والتعذيب الوحشي. للأسف لم أجد هذه القصيدة بين مخطوطات الوالد الشعرية فقد بعث بها لوالدتي من المكتبة العامة عندما أستدعي للتحقيق عدة مرات وقضى فيها أسابيع وهو يراقب ويتألم للمشاهد القاسية. وسبب ضياعها كما أعتقد إن الوالدة لم تحتفظ بها خوفا من وقوعها في أيدي الأجهزة الأمنية كما أن الوالد نسيها أو تجنب تدوينها في مخطوطاته أو أنها اختفت مثلما أختف بعض كتبه من المكتبة. وأدناه أسجل بعض ما أسعفتني به الذاكرة من أبيات متفرقة لهذه القصيدة.

قـــولي لأمك
قـولي لأمــك أنـني . . . . . . أقضي الليالي في عذاب
ويحوطني حـرس غلاظ . . . . . . في بنـادقهـم حـراب
وإذا سـجى الليل الثقيل . . . . . . كأنه يـوم الحســـاب
هوت العصي على جلود . . . . . . الأبـرياء من الشـباب
فيعلقــون ويعـذبون . . . . . . مجـردين من الثيــاب
. . . . . . . .
أسـفاً لـدار العلم بعـد . . . . . . العـلم تغـدو للعـذاب
غرفاتها تحوي السلاسل . . . . . . لا المطــالع والكتـاب
. . . . . . . .
نيرون عاد بك الـزمان . . . . . . لكي تشـيع بنا الخراب
. . . . . . . .
والحـق أكبر أن يداس . . . . . . وأن يمـرغ بالتــراب


واستمرت معاناة الوالد والعائلة في العهود التالية، وسجن في أيام العهد العارفي الأول، وبقي مفصولا طوال حكم الأخوين العارفين رغم محاولاته للعودة للوظيفة. بل أن أجهزة ألأمن العارفي أتهمته اتهامات باطلة، وكانت تراقبه وتستدعيه للتحقيق وتهدده وتعتقله من حين لآخر.
وعاد النظام البعثي مجددا عام 1968 لابسا جلبابا وطنيا وتقدميا لخداع السذج من أبناء الشعب ليبدأ مرحلة جديدة.ولكن سرعان ما يكشف عن حقيقته، فالقتل والتصفيات الجسدية والتفنن بالتعذيب هي خلايا دمه التي تروي شرايين البعث العراقي وتمده بالحياة. وعاني والدي من اضطرار أبنائه وأصهاره للهرب من الإرهاب الصدامي بعد الهجمة الشرسة على الحزب الشيوعي وأنصاره عام 1979 بينما هو وبناته تعرض للاستجواب والتهديد لعدم الكشف عن بقية أبنائه الهاربين. وكتب خاطرته الشعرية (أطياف بغداد) يوم الجمعة المصادف 06/08/1982:

أطياف بغـــداد

بغــداد. أيـن أحبتي . . . . . . أشْـمَّتِ فيي عُـواذلي
شـطَّ المزارُ فليتَ لي . . . . . . بغـداد جنحَيْ أجـدَلِ
أطوي بها تلك المسافا . . . . . . تِ البعيـدةَ ليـتَ لي
لا تعذلوني وافهمـوا . . . . . . أينَ الشجيَّ من الخلي
* * *
أينَ الليـالي الزاهراتُ . . . . . . وأين زهـو المحفـل
نتناوب السمـرَ اللذيذَ . . . . . . مع الحديث المرسَـلِ
ما بين (فاروق) الوفي . . . . . . وبينَ لطف (أبي علي) (1)
قلب الزمــانُ مِجنهُ . . . . . . وعدا عليَّ بمعــولِ
وآهارَ آمالي العـذابَ . . . . . . وصفـو عيشي الأولِ
والليـل طــال مقامه . . . . . . فمتى بصبـحٍ ينجلـي



وعاني من الوحدة بسبب شراسة النظام الصدامي، وقضى أيام حياته الأخيرة محتجبا في داره احتجاجا على شراسة النظام وأساليبه المخابراتية. فيكتب خاطرة شعرية في 01/05/1986 لأبنته الكبرى يبثها ألم الفراق والوحدة ويوصيها فيكتب:

إليك يا أم علي(2)

تجاوزتهـا سـبعين كل سهــامها . . . نفذن الى صـدري فادمين لي قلبي
ولم أجـد الآسي ولم أجـد الــذي . . . يواسي إذا اصبحت في مأزق صعب
عديني يا أحـلام إن حان موعـدي . . . بأن تجلسي يا لـُب قلبي إلى جنبي
ولا تتـركيني بـين أيـدٍ غــريبة . . . فقـد عافني من قـد حببت بلا ذنبي
وقــد أنكـروا حبي وكل متاعبي . . . . فصرت غريب الدار والأهل والصحب
أنا الوالـد المحـروم من كل متعةٍ . . . . بابنائه في حـالة الجـدب والخصب
بنية اني عـشت العمــر معـذبا . . . . وصبري أراني المـر كالمنهل العذب

ورغم كل هذه المعاناة نجد أن والدي يتحدى وسائل النظام الصدامي وإرهابه فيرفض الخنوع والأسلوب الصدامي في أخذ صك الإذلال والطاعة من الشرفاء ويؤكد إصراره على الحفاظ على كرامته مهما كان الثمن، ويتحمل كل هذه الضغوط بالرغم من شيخوخته وما جلبته له من أمراض. ويدون في مخطوطاته مجموعة رباعيات عبارة عن خواطر شعرية تلخص تجربته ومواقفه ومعاناته أختار منها ما يناسب لهذه المقدمة. فيكتب في 09/05/1987:
ما كنت بالخـانع يـوما إلى ...... من يُقسِرُ الناس على طاعته
كرامتي أفضل من عيشـتي ...... لـذاك لم ارجُ نـدى راحَتهِ

أو يتحدى الدهر وهو يرمز بذلك إلى سطوة النظام الصدامي، فيكتب في يوم الثلاثاء 19/11/1988:
أنا أقوى يا دهـر منك لأني ...... لست أخش ما قد لقيت وألقى
قد تجرعت مُرّ صبري مرارا ...... حين هـاجمتني بعنف لأشقى

ويعود مجددا ليؤكد إصراره وقناعاته بالمثل والأفكار التي آمن بها، فينشد مخاطبا الدهر الذي سلط طاغية على رقاب الشعب، فيدون في يوم الأربعاء 18/12/1988:

حاربتني يا دهر حتى لقد ...... أبعـدت عني كل أحبابي
فلم أقل رفقا وما هالني ...... إن استبدتْ بي أوصابي


ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-09-15

الهوامش
1- فاروق هو فاروق العزاوي زوج شقيقتي نوال، أضطر إلى مغادرة العراق بعد أن نقل من التدريس في ثنويات بغداد إلى أحد معامل الطابوق في نواحي العمارة لرفضه التعهد خلال حملة تبعيث التعليم السيئة الصيت.
أبو علي هو المهندس حسين عبود زوج شقيقتي الكبرى أحلام، وقد أضطر لترك عمله وأشغاله في الوطن بسبب مضايقات أجهزة السلطة الصدامية.
2- أم علي هي شقيقتي الكبرى أحلام وكانت مقيمة مع زوجها في الكويت وتتردد من حين لآخر لزيارة والديها وشقيقاتها، وتميزت بحنانها وعطفها منذ الصغر.
* * * * * * * * * *
يا زمان

ليلك يا زمــان ما أطــوله . . . . . . وغلّك المــرهق ما أثقــله
حملتني ما لم أطــق حمـلَه . . . . . . معضـلةً تتبعهــا معضـلة
ويحي إن عشت إلى المنتهى . . . . . . إن كان هـذا في الشـقا أوله
كـأن أيامي لـما عَـــدت . . . . . . عليّ كانت أذؤبــا مُرْمـله
تنهش لحمي ترتوي من دمي . . . . . . تعرق عظمي فتـرى مفصله
* * *
يا دهـر لن تخضعني أن لي . . . . . . ضدّ الدواهي إن دهت حوصلة
أزدرد الـلأواء لا أختــشي . . . . . . ما دمتُ في الركب مع القافلة
يا دهر لو ضاعفت في شقوتي . . . . . . والـداء لـو حملتني أعضله
فلن تراني معلنـــا تـوبة . . . . . . ولن تـرى مدامعي مرسَـله
زدني أذى وأنـعم على آثـمٍ . . . . . . يقـول عن جـورك ما أعدله
جلجل كما شـئت ولا ترعوي . . . . . . فلست أخشى هـذه الجلجـلة
وليقــل الشـامت من جهله . . . . . . هذا الـذي قد كنت تسـتأهله
* * *
لابد أن تجــدّ أوضـاعنـا . . . . . . ولـن تـدومَ هـذه المهـزلة
فها هم الأحـرار في شـرقها . . . . . . وغربها قد بسّـطوا المسـألة
قد حملـوا للسـلم راياتهـا . . . . . . وللكفـاح أوقــدوا مشـعله
أن الــذي عقّـد أوضـاعنا . . . . . . يوشـك أن تنهى به المرحلة
ستشرق الشمس على أرضنا . . . . . . ويفشــل التهــديد بالقنبلة
ونبلــغ الشـاطئ في موكب . . . . . . يسمو على الجوزاء والسنبلة
حينئـذ تغـدو طـواغيتهـم . . . . . . أعظمهـم أحقــر من قُمّله
فنحن أهل الحــق لا نختشي . . . . . . من أجله أن نصعـد المقصلة

01/05/1951

*** * * * * * * * * * ****
إذا غـبـتِ*

اُراقب وجهـا منك قد كان نــوره . . . يشــع على قلبي فيمـلأه عـزما
ويوحي له بالصبـر إن عنّ حـادث . . . ويمــلأه بالبشــر إن همَ واغتما
وأوحـش من أيام بعــدك لم أجـد . . . كأني بهـا عاشـرت أغربة سُـحما
ويبــدو لي الجـو الفسـيح كأنه . . . يضيق وأني صرت في أجمةٍ ظلمـا
وأن نيــوب الكاســرات تنوشني . . . وتعرق مني الجلد واللحم والعظمـا
إذا غبتِ عني أم ربـع تكاثـرت(1) . . . علي طيوف تجلب الهم والسـقمـا
وتلعـب في فكـري رياح زعـازع . . . فأغـدو كمن من رأس شاهقةٍ يُرمى
تعـالي وردي لي هـدوئي وراحتي . . . فأن النوى أضنت لي الروح والجسما

25/02/1952

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- هي خاطرة مرت سريعة تصورت فيها انتهاء حياة أم أولادي وقد مر على سفرها إلى النجف أكثر من شهر لغرض الولادة. وجاء كتاب من أبي يشير إلى أنها ولدت بنفس تاريخ أزمتي النفسية التي نظمت بها القصيدة .
1- ربع: أقصد بها أبنتي رابعة وهي اليوم مدرسة كيمياء.


*** * * * * * * * * * ****



عُـد أبـاً كـريـماً*

مضيت فلا المصـائب رادعات . . . . . . ولا الـدين الـذي فيه تـدين
تزهـد في الحيـاة الناس لكن . . . . . . بقلبك من هـوى ليلى فتـون
كأنك لم تـر الأيام ســـودا . . . . . . اُصيب بسهمها منك الوتين(1)
كأنك لم تصـف دنيـاك هذي . . . . . . - وقد لعبت بنا- دنيـا خؤون
وكم فـوق المنابر من عظات . . . . . . إذا ردّدتهـــا هَمتِ العيـون
وكم حذرت مرتكبي الخطـايا . . . . . . فثـاب وأفلح الرجـل الفطين
وكـم ذكّـرت مبطـانا أثيمـا . . . . . . على جيـرانه الغـرثى ضنين
وكم قلت: النسـاء حبـال بغي . . . . . . ومن ملك النساء هواه دونُ(2)
فما لك قـد صبوت وأنت شيخ . . . . . . بما لم يرضه الخلق المتين(3)
ولا الـزهد الـذي حدثتَ عنه . . . . . . بأن جــزاء صـاحبه ثميـن
وتلك الـدار نجعلهـا مقـاما . . . . . . لمن نبذ الهوى وهـواه دين(4)
أتأمـر بالتقى وتحيــد عنه . . . . . . اُجِلُكَ. لا تكـن ممن يميـن(5)
فـروض الدين شتى فالتمسها . . . . . . ودع هذي المـرافه يا أمين(6)
* * *
تأمل مخـزيات الوضـع وأثأر . . . . . . فأخـذ الثــأر أنت به قميـن
وقل كيف الحسين هوى صريعا . . . . . . وطه كيف تطمره السـجون(7)
وكيف ترى اغتراب أبي كفاح . . . . . . وقـد أكلت مـرارته الـديون
يكافـح دهـره بأشـد عسـرٍ . . . . . . وجـذت بالكفــاح له يميـن
* * *
أبا الأحـرار راعتنـا الليـالي . . . . . . ألا تـرعى الذمار ألا تصـون
أتطـرب والشقـا فينـا محيط . . . . . . وبين ضلوعنـا داء دفيــن
فعُـدْ كن والـداً وأباً كـريماً . . . . . . يـؤيد حبه حسـب وديــن

14/06/1956

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- اندفعت بصورة عاطفية وسريعة إلى نظم هذه القصيدة، حين وصلتني رسالة من أختي (وسيلة) تعلمني : أن أبي قادم على الزواج من (ن) ........، وبعثت إلي ببعض الوثائق الثبوتية لمقدمات الزواج. ومن حسن الحظ أن القصيدة لم يسلمها له من أرسلتها بواسطته.
1- إشارة لحادث إعدام شقيقي حسين. الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه.
2- كان يستشهد بقول أبي العلاء المعري عن النساء :
إلا إن النساءَ حبال بغي ..... بهنَ يُضيعُ العقل الرشيدُ
أما أبو العلاء وقد قال هذا فقد عزف عن الزواج والإنسال. ولا حق لمن يتزوج بل ويعدد الزوجات أن يرى هذا الرأي. وهو رأي واهن فالله قال: (ذكر وأنثى خلقهم). والمرأة بالنسبة للرجل أم، وأخت، وابنة، وزوجة. وكل ما فيها من عقد إنما سببها الرجل المستعبد، وكل ما تستعمله من حيل إنما هو حماية لنفسها.
3- لقد ظلمت أبي بهذا. إنه لم يصبُ. أنه ذلك الصبور الشجاع. إن إهمال شقيقتي لشؤونه وراحته هو الذي دفعه إلى محاولة الزواج، أما رفضي وتدخلي فلأن الأمر خطر على حياة أمي وأختي وأبي أيضا لما أعرفه من نفسية المخطوبة وذويها مع أنها لم تتجاوز أل 28 من العمر.
4- الآية التي كان يرددها كثيرا من على المنبر وهي : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ....) سورة القصص الآية 83.
5- المين: الكذب .
6- لقبت أبي بالأمين لأن أسمه محمد.
7- إشارة إلى استشهاد شقيقي حسين، كنا ندعو شقيقي محمد علي بـ (طه) أيام اختفائه أو الحديث عنه وهو في السجن.



ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-09-25
[email protected]




#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 2
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 1
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 6
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 4
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 2
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ رنين على الأجداث 1
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/الهوى والشباب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ ألهوى والشباب 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ألهوى والشباب (2)
- أناوالعذاب (1) من تراث الراحل علي محمد الشبيبي
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ جني العروس
- ساعة خارج البيت
- مراقد زائفة
- حول قصة حياة ذو النون أيوب
- تصحيح بعض المعلومات الخاطئة في مقالة الصديق طه رشيد
- مُدَّرِسَتي وكتابي ودموعي!
- أيضاح ومقترحات لتطوير لجنة أعداد مطبوع شهداء الحزب والشعب


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3