أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي اللبيب - ألاديب العراقي ....بين المطرقة والسندان














المزيد.....

ألاديب العراقي ....بين المطرقة والسندان


علي اللبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2778 - 2009 / 9 / 23 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


في بداية الحديث قد يتفاجئ القارئ من عنوان هذة المقالة لكن في الحقيقة لم اجد عنوانا ابلغ لوصف اتحاد الادباء العراقي وهو يتلقى قرار رفض عضويته من أتحاد الادباء العرب وأن الاخير مصرون على عنادهم وعلى الرفض الدائم لعضوية اتحاد ادباء العراق بحجة عدم أدانة أتحاد ادباء العراق للأحتلال الامريكي في وقت لم يحتج اتحاد ادباء العرب على روؤساء بلدانهم عندما وقفوا مع امريكا وقفة الاخ لأخيه ضد العراق وكأن العراق وحشاً كاسر أو سرطان في جسد الوطن العرب.... أن مثل هذة الحجج الواهية التي يطلقها اتحاد العام للأدباء والكتاب العرب هي حجج واهية والغرض منها حرمان الأديب العراقي من حقه المشروع وعدم افساح المجال له ليأخذ فضائه الادبي بين ادباء العرب..ولأن الأديب العراقي هو الصوت الصريح الذي لايعلو على صوته احد والكاشف لعورات العملاء والسفاكين بدماء العراقيين والعرب الاصلاء...كان اتحاد ادباء العرب عبداً من عبيد رؤوساء الدول العربية ليتقاضى ثمناً لاشك بأنه باهض جدا مقابل رفضه الدائم للصوت العراقي ..ولاشك انه قد تقاضى مسبقا من النظام المباد مليارات الدولارات ليوم مثل هذا... انا هنا في موقف السائل لأتحاد ادباء العرب...أنه اين انتم من القتلة الذين سفكوا دماء العراقيين والذين يظهرون على شاشات التلفزة ويعترف بكل صراحة انه كم قتل وكم اغتصب وكم ذبح...وهناك قنوات خصصت لهم برامج وكأنهم ذات شأن في المجتمع ليصوروهم في موقف الابطال لاموقف النادمين...وقد يتسأل القارئ أي البرامج هذة؟! ..أنا اقول اليك من هذة البرامج هو برنامج صناعة الموت الذي يعرض على العربية !!!! وبالرغم ان شاهدي ليس من صلب الموضوع لكنه شبيه للموضوع لأن في العراق تعددت المواضيع والقاتل واحد. أما بالنسبة اليكم كأدباء وقاصين وغيرهم اين انتم من الفترة حكم بها صدام وكيف كان يصادر حريات الشاعر والاديب والفنان ؟؟؟اين انتم من تلك الفترة التي اساء بها الى الادب وعمل على تهميشه كنت تأتون لتأكلوا اموال الشعب مقابل قصائد جوفاء لاتحمل الاكذبا وصنعتم من قائدا فارغا جــرّ مصير بلاده الى الهلاك كنتم انتم جزءاً من الدرب الذي جرنا صدام اليه...قتل الالاف الادباء ولم نسمع شيئا منكم وقتل الالاف من العلماء وكذلك ايضا... نحن يااخوتي ماعرفناكم سوى تتقنون الصمت امام الجرائم التي حلت بالاديب العراقي ولكنكم بنفس تتقنون صياح الديك عندما نطالب بحقنا وتتقنون كل متاهات الحديث لانكم اتقنتم صناعة متاهات الرؤوساء عند املائكم عليهم بالقصائد الجوفاء. ونحن كما نحن...لايهمنا ان رجعت العضوية لاتحاد الادباء العراقي او لا...واتفاجئ من اصرار اتحاد ادباء العراق على العضوية في اتحاد ادباء العرب !!!!!!!!!!! كل مايهمنا في الموضوع اننا مقتنعون جدا بأننا رموز التغيير على مر السنون وعلى كافة المجالات المجال الأدبي والسياسي والعلمي وغيره ... وانتم تعترفون بهذا على مضض ..وتعترفون لأن الحقيقة لاتحمل وجهين في آن..وحتى في هذا الموضوع سيأتي اليوم الذي تعترفون بعضويتنا وعلى مضض ايضا لأن الاديب العراقي هو ليس جزءاً من الحركة الادبية بل هو المحور دوما






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الادباء
- وزارة المخدة (الوسادة)
- الأمرين بالمعروف والناهّين عن المنكر


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي اللبيب - ألاديب العراقي ....بين المطرقة والسندان