أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - عيناك الضيقتان














المزيد.....

عيناك الضيقتان


يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 19:57
المحور: الادب والفن
    


فى ضيق عينيك.. سعة الدنيا!
تتبــسّم فى توده بلا حِراك لشفتاك
فافـهم من حــدقة عيناك الـمنمنمتين
ينبعث ومـيض هــادئ
ليتسلل إلى كل ثغراتى
ودون استئذان.
تتكــلم عيــناك مئات الكلـمات
فتُنصت عيناى...لتدّعى الغباء

كأس!.. كأس يعنى فى نظرى
ضـــعف، هــروب، وذوبـــــان!
فلماذا تقبل فكرة غياب العقل والبرهان؟
ظللت أترقبك
من إخمص قدميك حتى الحائرتان
لأرى وقــت الثـمالة والـهذيان! فـلم يـحن!
عجبت من قوة فى ضعف لأجمل فنان
يكفينى الصمت لكن.. هيهات!
عن يسارى أراجوز... يطلق النكات
ليته يتركنى لاستكشف عـالم الباشــاوات
يلـهث بـحثًا عـن فريـسة لتجديد الـنزوات
وعـن يمينى عـجوز ممسوخة شـمـــطاء
تتحدى الزمن بكل ما أوتيت من سلــطان
فتتـــحدث بأتفــهه وأبلــهه الــــــعبارات
تؤلمنى أذنى..
أريد تبديل البسمة المصطنعة
الخـالية مـن أى إحــساس
أجزمت أنى كـرهت الــمال
فإن وجد: كل عليه قد مـال

حقًا...
فكرة التلاقى أبعد من غرقى فى الأحلام
بكل ولكل الاسباب....
فلتجمعها....!عفوًا....!
أنت فى حل من أى حسابات!
فلك الدنيا وآلاف النـجمات
ولى قلم، خيال وابتسامات

بوجودك أتضاءل، ولا أعرف حقيقة الأسباب؟
لأغدو ورقة شجر صغيرة تتأرجح بالفـــضاء

بنيت من هـشيم الشــهوة قلـعـة منيعة
أستحلفك بربك..
ألا تعزف على وتر ضعفى
لأن كثيراً منى قد مات.. !

أتسخر منى؟.. فلتسخر من قهر الزمان
فأنا بنت الأيام.. وما أدراك ما الأيام؟!
أصعب من أن تبنى هرمًا.. أن تبنى إنسان!
والآن.. لك عندى قبلة بين عينيك الضيقتين
ولى عندك كلمة بعد تغيير الزمان والمكان!


يسرية سلامة
12/ 7/2009

[email protected]





#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زرتُ بلداً تُجنِنُ..... جمالُها يُذهبُ العقلَ!!
- طبعا لا
- خاطرة من الجنة { سيدي أتقبلني زوجة }


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - عيناك الضيقتان