أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - زرتُ بلداً تُجنِنُ..... جمالُها يُذهبُ العقلَ!!















المزيد.....

زرتُ بلداً تُجنِنُ..... جمالُها يُذهبُ العقلَ!!


يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 08:43
المحور: الادب والفن
    



على شاطيءِ زمنٌ جميلٌ نظمتُ أصدافَ المحبةِ على كل صدفةِ نقشتُ وعدي بألا أنساكِ.
هكذا عاهدتُ نفسي في هذهِ البلادِ الخلابةِ، وصرتُ أجوبُ شوارعِهَا، وبلا هدفٌ سوى استكشافُها، مترجِّلةً، راكبةً، طائرةٌ، وغائصةٌ في قاعِ البحارِ.
اللهُ.........بحرٌ يأخذٌ زرقةَ السماءِ ويتدرجُ في اللونِ الأزرقِ إلى أنْ يلتحمَ معها في صفاءِ ونقاءِ.
ما هذا التناغُمُ الأخَّاذُ بينَ الطبيعةِ، ألوانُ الورودِ، رائحةُ اليَاسَمين، مساحاتٌ خضراءٌ واسعةٌ وبأشجارِ باسمةِ، وهدوءِ تاااااااامِ، هناك بونٌ شاسعٌ بينِ ما اعتدتُ وما أجدُ الآن، فالدُّنيا تخلو من الضجيجِ والصخبِ إلا من تغريدِ الطيورِ، فكأني في الجنةِ.
فبدأتُ بمن أحبُ مستكشفةً أسرارهُ، فتجولتُ بينَ الُشعبِ المُرجانيةِ والأسماكُ بقاعِ البحرِ بوسيلةِ مواصلاتِ ونزهةِ في نفس الوقت، متوسطةُ السرعةِ _لا أعرفُ إسمُها_ فهي جديدةُ، تستطيعُ أن تستقلَها من منطقةِ إلى أخُرى، بها مقاعدٌ ولها محطاتٌ مجهزةٌ وآمنةٌ، يُمكنكَ التفقُد من خلالها لتعيش تلك الدقائق في هذا العالمِ الساحرِ، الملئَ بالأسرارِ، لذلك فهي ممتعةٌ جدًا.
وطاف بي التلفريك فوق الجبالِ، والأنهارِ وسار مسافاتٍ طويلةً وأنا في قمة السعادة، بمنظر الجبالِ المرتفعةِ، والمباني غير الشاهقةِ والتي تتوسطُ المساحاتِ الخضراءِ بشكلٍ منتظمٍ...
ثم دفعني الفضول أن استقل قطار الطلقة ، فهو يقطعُ مسافاتٍ طويلةً جدًا في سرعةِ البرقِ، لكنك لا تستطعُ أن ترى شيئًا من خلالِ النافذةِ المجاورةِ لك كقطارتِنا المُعتادةِ، ولا يوجد به ضيافةٌ، لأنه يستغرق عشرون دقيقة قاطعًا مسافة تعادلُ تلك التي بين مدينتي القاهرة والاسكندرية، حيث زرتُ أربعةَ مُدن بهذا القطار في يومٍ واحدٍ، فكانت تجربة ممتعة جدًا وجديدة بالنسبةِ لي، والمُفاجأة التي عرفتها أنه سيربط بين جميعِ أقطارِ الوطنِ العربي.
توجهت لشراء بعض الصحف، لكني أجلت قرائتها تفصيلاً وركزت فقط على الاعلانات المبوبة، راجية ان أجد لي مكانًا في هذا العالم الجميل، فابتسمت عيناي، واتسعت شعب صدري فاستنشقت هوءًا نقيًا، وتساءلت في عقلي..أين الأزمة الاقتصادية التي يحكون عنها ليلاً نهارًا؟ وذلك بعد اكتشافي أنه يوجدِ وظائف شاغرة وبعددٍ هائلٍ، فكنتُ متواضعةً جدًا وقنوعة، فتقدمت لوظيفة إخصائي شئون عاملين في إحدى الشركات المتعددة الجنسيات، وتم الإتصالُ بي في اليومِ التالي لإجراءِ المقابلة الشخصية، التي تمت بنجاحٍ وسأبدأ عملي من أول الشهر القادم.
ولحُسن حظي يبقى على أول الشهر بضعة أيام قليلة، كنتُ أعد فيها الدقائق لتمر واستلمُ وظيفتي الجديدةَ...........وفعلا مرت تلك الساعاتُ والدقائقُ، وقمت بارتداءِ التايير الرمادي الجديدِ _الذي أشتريتُه خصيصًا كلاسيكي ليتلائم مع الوظيفةِ_ والحِذاء الأسودِ الجلد ذو الكعب خمسة سنتميترات حتى لا يُتعبني لنهايةِ اليوم، وذهبتُ إلى مقرِ الشركةِ لأجدَ الترحيبَ بالموظفةِ الجديدةِ _اللي هي أنا_ وأجد مدير بشوش يتعاملُ بطريقةٍ وديةٍ جدًا، يستطيع بها أن يُسيَّر الأمور كيفما يشاء في قسمه، أملى علّي عدة توجيهات بطريقة لطيفة، بعد أن عرّفني بطبيعة عملي، وسلّمني مفاتيحَ سيارةٍ صغيرةٍ لأستخدمها يوميًا في الذهاب إلى الشركة، ومفاتيح بيت صغير، وهذا يتم مع الموظفين المغتربين، وأيضًا لأنني محظوظةُ جدًا، فرغم أني لا أمتلكُ سيارةً إلى الآن إلا أنني تعلمتُ قيادةَ السياراتِ واستخرجتُ الرخصةَ منذُ قرابةِ الشهرين، شعرتُ وكأنني كائنٌ ذو جناحين يطيرُ من الفرحةِ.
قررتُ في هذه اللحظاتِ أن أذهبُ لبيتي الجديد سيرًا على الأقدام، سبحان الله...... السماءِ تمطرُ بحنانٍ ولطفٍ..... فشعرتُ تحت المطر أن السماء تُمطر ذهبًا وفضةً، فرحة وبهجة ..فأنا الآن في فصل الربيع ....في السعادة.....في جنة الله في أرضه!!
وصلتُ إلي فليتي الصغيرةِ لأجدُها لوحةٌ فنية، قمة في البساطةِِ، وغاية في التناسق والجمالِ، والرؤيةُ فيها مريحة للناظرِ، ومدعاة للإسترخاءِ، فإذا نظرت من أي شرفة تكتشفُ جمالاً لم تره من قبل .
تتكونُ من طابقين بالطابقِِ الأول صالة فسيحة، مطبخ وحمام ، وبالطابقِِ الثاني غرفتان للنومِ، وحمامٌ صغيرٌ ، وبه قبو زجاجي ملون يتوسطُ البيتَ، ويُطلُ على حديقةٍ صغيرةٍ مُحاطة بسورٍ وحزامٍ من النخيلِ والأشجارِ يسيرُ مع هذا السورِ وله بوابةٌ كبيرةٌ نسبيًا ذات متاريسٍ آمنةِ.
فإذا نظرت من الشرفةِِ البحريةِ ترى البحرَ على مرمى البصر، ولا تستطيعُ أن تصلَ إلى آخره فيقوى بصَرُك، وتسترخي أعصابك، وتسمع صوتَ أمواجِه أحيانًا، وتراه هادئًا أحيانًا أخرى، وتشمُ رائحةَ اليودِ، ولن أصفُ لك منظرِ الشروقِ والأجملُ منه الغروبُ لأني أعجزُ عن تصويرِِِ هذا الجمالِِ.
أما إذا نظرتُ من الشرفةِ الشرقيةِ، ستجد مساحاتِ واسعةًَ من اللونِِ الأخضرِِ وبها أشجارٌٌ للفاكهةِ، ونبات وزروع بها الورود والياسمين، مع سيمفونية رائعةٍ تعزفُ لتسمعَ أصوات البلابلِ والعصافيرِ وشتى أنواع الطيورِ.
أما الشرفة الجنوبية...... فإذا نظرت منها ستجد جبالَ كثيرةًً غير منتظمةٍ تقفُ بانسيابيةِ ورمالها تتزينُ لتظهرِ بتلك الجاذبيةِ والجمالِ.
أما الشرفة الشمالية.... فيالها من نظرة تبعثُ فيك الحياةَ، فإذا نظرت منها تجدُ على مرمى البصر منظر لنهرِ جميل مياهه صافيه، هادئ، رزين، عاقل، خيّر، كريم.
وهذا البيتُ الجميلُ به قبوُ من أعلى زجاجي ملون كما ذكرت آنفًا، فهو مُضاءٌ طيلة النهار بالإضاءةِ الطبيعيةِ، لذلك فلن أحتاجُ لإضاءةِ الكهرباءِ إلا في ظلامِ الليلِ.
وأجمل ما في هذَا البيتِ، الهدوء حتى مع أحدث الأجهزة التكنولوجية، فكل الأجهزة باللمسِ، والإضاءةِ، فوجدتُ تليفونِ المنزلِ يضئُ ولا يرنُ_ تساءلتُ بيني وبين نفسي من سيتصلُ بي؟ ده حتى أنا لا أعرفُ رقم البيتِ....؟ !
فرفعتُ سماعةَ الهاتفِ، فوجدتُ شخصًا يتحدثُ العربيَةَ، ألقى على السلامِ، وعرَّفني بنفسهِ_ إنه الطيارُ الذي كان يقودُ الطائرةَ التي سافرتُ بها_ قال لي أنه لمحني حينما كان يُهنئ العروسين الجالسين في المقعدين التاليين لي، وأنه أعجب بطريقةِ كلامي مع المضيفِة، وبالكتابِ الذي كان بيدي_ كنت أقرأُ كتاب {البحثِ عن الذاتِ} للرئيس الراحل محمد أنور السادات _ وأخذ يتتبعُني بنظراتِه، وبعدها توصل إلى بياناتي....إلى أن اتصل بي، ويود أن نتعارفَ أكثر حيث أنه يريدُ أن يرتبطُ ويُكوِّن أسرةً.
كانت مفاجأةً لِي، ولمْ أنبس ببنتِ شفاه، فلم أنطقُ بكلمةٍ واحدةٍ، لأني تذكرتُ وجهُه الذي يشبُه البدرَ المُضئَ، ولونه الخمري المائل للحمرةِ، وشعره الأسود الناعم، وعيناه العميقتان ذات اللون الأزرق الغامق، وطول قامته، وتلك البزة البيضاء المنشية والمكوية بعناية فائقة، وابتسامته التي تكشف عن أسنانٍ متساويةٍ وناصعة البياض، ثم أغمضت عيناي، وتساءلت في عقلي... معقول؟!! ............. طبعًا موافقة.
ثم رددت عليه قائلةً، أنا اتشرفتُ بحضرتك، بس يعني حضرتك فاجأتني، ممكن تديني وقت بس للتفكير؟
رد قائلاً ... أنا مابحبش أفكر....أحيانًا الانسان يحتاجُ لنوعٍ من أنواعِ الجنونِ....فلماذا ترهقي نفسك بالتفكير؟....ياللا البسي وانزلي عازمك ع العشا........بسرعة!!!! هاعدي عليك بالعربية........!!
رددت معتذرة بصوت مرتعش لأنني كاذبة فأتمنى الخروج معه، اعطيت نفسي مهلة للتفكير، تراجعت عن الموافقة حتى لا يظن بي الظنون، لكنني ظللت مستيقظة أفكر فيه ليًلاً بطوله.
فأنا من ذلك النوعِ الذي حينما يفرحُ لا يأكلُ ولا ينامُ، الأكلُ والنومُ فقط في حالاتِ الضيقِ.
غفلت عيناي، ظننُتها لحظات، لكنها كانت ساعتين كاملتين، وهما كافيتان لاستعادةِ نشاطي من جديدٍ، فتوضأتُ وصليتُ ركعتَيَن الضُحى، يعقبهُما ركعتَين شُكر للهِ، واستبدلتُ ملابسي لأذهب إلى عملي الذي أحببتُه، فانطلقتُ ممسكةً بمفاتيحِ سيارتي الجديدةِ، ثم أدرتها وسرت بسرعةٍ متوسطة_ مع أن الشوارعَ خاويةٌ إلا من بعض السياراتِ القليلة جدًا_ وإشارات المرور في مكان واضح وأسهم الاتجاهات مُضيئة ومنضبطة في إشارتها لأسماءِ الشوارع المكتوبة بخطٍ واضحِ وكبير مُضئ هو الآخرُ ليلاً، وبالطبعِ الشوارع واسعة جدًا ومُنظمة ومُقسمة إلى خمسِ حاراتٍ، لكلِ نوع من السياراتِ حارةٌ، وللدراجاتِ بأنواعِها حارةٌ.
فأدرتُ مذياع السيارة الذي تعودتُ سماعُه في بيِتنا، وأخذتُ أُقلّبُ بين المحطاتِ الإذاعيةِ..إلى أن وجدتُ وللهِ الحمدُ أغنية صوتك بصوتٍ يُحّرك الحجر، والتي أعشقها لمحمد منير، والتي تقول كلماتها
صوتك وسط القلوب انا بعرفه، صوتك مليون كمانجه بيعزفوا، صوتك أرق من النايا، صوتك غُنى مالي السُكات، صوتك مفيش أي شعر يقدر حبيبتي يوصفه صوتك، خليني اصرخ جوه حضنك م الحنان، وكل ما اصرخ زوّدي الأحضان كمان، امليكيني، إأسريني أعُبري بيا الزمان، صوتك حبيبتي هو بابي على الحياه لو يتقفل يبقى حلم العمر تاه، اندهيلي اوهِبي لي بإيديكِ دي شط النجاة
انسجمت معها جدًا، وبعد أن انتهت سمعت كلمات خفيفة تبعثُ على الأملِ وتدعُو للابتسامِ وعرفتُ إنها إذاعةُ الشرقِ الأوسطِ، ثم أذاعت نشرة الأخبار.....
سادتي آنستي مستمعي إذاعة الشرق الأوسط_ أسعد الله صباحكم_ إليكم البيان التالي.......
لقد تمَّ بحمدِ الله الانسحابُ الاسرائيلي الكاملُ من الأراضِي الفلسطينيةِ، وعودةُ القُدسِ عربيةٌ، الانسحاب الكامل الأمريكي من العراق، وإعادة بناء العراق، إقامة سوق عربية مشتركة، توحيد العملة العربية إلى الدينار العربي، القضاء على البطالة في الوطن العربي ولا سيما في مصر.
إجتياز العالم للأزمة الاقتصادية، ولا سيما الوطن العربي نظرًا للتعاون المستمر، انتعاش الاقتصاد المصري بشكل بصفة خاصة، وذلك لإكتشاف العديد من مناجم الذهب، وذلك تزامُنًا مع الاتفاق مع سلة غذاء الوطن العربي السودان على إقامة بعض المشروعات التنموية (الزراعية والحيوانية) لصالحِ السودان والوطن العربي.
علاوة على أنه يحق للمواطن العربي التجوال في جميعِِ أنحاءِ الوطنِ العربي بإبرازِِ إثباتِ الشخصية.
ارتفاع مستوى التعليم في الوطنِ العربي، وارتفاع نسبة الزواج بشكلٍ ملحوظ في الوطنٍ العربي وإختفاء العُنوسة، هذا ويُقابلها انخفاض في نسبِ الطلاقِِ.
عودة بلاد الأندلس تحت إمرة العرب، وغدت ضمن أقطار الوطن العربي.
تمَّ إنشاء خطوط سككٍ حديديةٍ تربط بينَ جميع مُدنِ عواصمِ وأهم مواني الوطن العربي، وجسر بعرضِِ البحر الأحمر يربط بين جمهوريةِ مصر العربية وبين المملكةِ العربية السعوديةِ.
لقد تنحي الرئيسُ العربي ............. عن الحكم وهو مازال حيًا يُرزقُ، وتمَّ تخصيصُ راتبِ شهري لسيادتِه لإعانتِه على متطلباتِ الحياةِ.
سادتي آنستي إلى هنا تنتهي نشرةُ الأخبارِ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
وفي هذا المقامِ، فصمتي خيرٌ من الكلامِِ، وإن قلتُ فما عندي جديدٌ، وما أجمل من الذي قيل.
فمن فرطِ الفرحةِ ضغطت بقدمي بقوة على البنزين لأطير..... مع ضربة من قبضة يدي في الهواءِ .....بهزة رأس وابتسامة عريضة، فشعرت بعدها بصقيعٍ في قدمي...............!!!!! لقد خرجت قدمي من تحتَ غِطائي، فاستيقظتُ من نومي!!!.....


كاتبة مصرية شابة - الاسكندرية


[email protected]



#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبعا لا
- خاطرة من الجنة { سيدي أتقبلني زوجة }


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - زرتُ بلداً تُجنِنُ..... جمالُها يُذهبُ العقلَ!!