أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - يوم السلام العالمي..تحية واجلالا!















المزيد.....

يوم السلام العالمي..تحية واجلالا!


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 21:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا مُدع النصرَ زُوراً عن هزيمتهِ
لا يبدلُ الليل إذ لا يُقتفى الأثرُ

بضغط من الرأي العام الدولي وشعوب المعمورة التي اختبرت الحربين العالميتين البربريتين،الهلوسة النازية،سباق التسلح النووي،الدكتاتوريات الفاشية والشمولية،الارهاب الدولي،جنون حربي الخليج،هيروشيما وناكازاكي والرعب النووي،الخراب والدمار البيئي،الانفاليات الكيمياوية الصدامية،الحروب الأهلية في اوربا والقرن الافريقي،حروب الابادة الاميركية ضد شعوب فييتنام وكمبوديا ولاوس،الاحتلال الاميركي للعراق وافغانستان،الاوجه الكارثية للتكنولوجيا الحديثة كالحوادث العرضية الخطيرة والانهيارات المفاجئة في المحطات النووية وآثار استخدامات اليورانيوم المنضب DU...الخ..وبضغط من الحركات الأجتماعية المعادية للتكنوقراطية وقاعدتها الاجتماعية:الحركات المعادية لنشر السلاح النووي،الحركات المناضلة من اجل البيئة والمدافعة عن سلامة الطبيعة والتوازن البيئي والاحيائي،الحركات الأجتماعية النسائية التقدمية..وبكفاح دؤوب من مجلس السلم العالمي الذي يصادف يوم 2/9 ذكرى تأسيسه،والكفاح البطولي لعموم المنظمات الديمقراطية العالمية وبالاخص اتحاد الشبيبة الديمقراطية العالمي واتحاد الطلبة العالمي واتحاد النساء الديمقراطي العالمي واتحاد نقابات العمال العالمي...اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الاولى عام 1981،وفي 7 ايلول 2001 القرار المرقم 282/ 55،واعتبار 21 ايلول من كل عام،يوما عالميا للسلام او يوم السلام العالمي ...
انطلقت صيحات السلام في القرن العشرين للمرة الاولى بالمؤتمر الذي دعى له اتحاد النساء الديمقراطي العالمي في مدينة فراكلو في بولونيا،وهي مدينة مسحتها الغارات الجوية مسحا في الحرب العالمية الثانية،وتألفت لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر للسلم برئاسة عالم الذرة الشهير البروفسور جوليو كوري دعت الى مؤتمر يعقد في باريس عام 1949.ثم تغير مكان الاجتماع لينعقد في براغ من قبل وفود الشرق!هكذا انعقد المؤتمر في مدينتين في آن واحد!ودعت اللجنة الى عقد مؤتمر ثان في شفيلد بانكلترة.وقد عرقلت ذلك الحكومة البريطانية مما حمل الوفود على ان تجتمع في وارشو عام 1950،وفي هذا المؤتمر انبثق مجلس السلم العالمي .
حركة انصار السلام هي حركة جميع الناس الذين يريدون السلام وتراص صفوف الشعب التي يجمعها هدف واحد مشترك هو العمل من اجل السلام،اي الجهد الجماعي المشترك الموحد والحد الأدنى من الانسجام بالعمل والشعور بالمسوؤلية التي يمليها شرف المساهمة في هذه الحركة النبيلة!وتستند حركة السلم على الفعاليات الديمقراطية الطوعية الاختيارية والمبادرات المفيدة الأيجابية،حيث ليس للعضو فيها فضيلة على نصير آخر الا بالجهود التي يبذلها في خدمة السلم،وتمثل مواثيق حقوق الانسان وعهودها جوهر عمل الحركة التي تهتم بحقوق الناس بقدر ما يتصل بعملها من اجل السلم!
حركة السلم في العراق او مجلس السلم والتضامن مؤسسة جماهيرية مستقلة غير حكوميةN.G.O. تسترشد في عملها بتوجيهات مجلس السلم العالمي وضرورة النضال الوطني التحرري الديمقراطي الذي يخدم السلم،وامكانية تعايش الانظمة الاجتماعية المختلفة في علائق التعاون السلمي لأمد طويل!وتأييد الحكومات في سياساتها التي تخدم السلام واجراءاتها في حل النزاعات بالطرق السلمية!ودرء خطر الحروب.
تأسست حركة انصارالسلام في العراق مطلع خمسينيات القرن العشرين،وكانت باكورتها اللجنة التحضيرية لأنصار السلام تموز 1950،وقامت وزارة الداخلية عام 1951 بحظر نشاط جمعية انصار السلام،واعتقلت محمد صالح بحر العلوم بحجة عدم اجازتها،وتشكلت لجنة السلم الوطنية عام 1953.قدت حركة السلم مؤتمرها الوطني الاول في 22،23/7/1954 في بغداد في دار احمد جعفر الجلبي ولتتعرض لملاحقة السلطات الملكية.وعقد انصار السلام المؤتمر الثاني في بغداد يومي 16،17/4/1959 برعاية الزعيم عبد الكريم قاسم.واصبحت حركة السلم العراقية غير شرعية منذ انقلاب رمضان الاسود 1963،ليجر بعثها مجددا اواخر الستينيات وليتغير الاسم من مجلس السلم الوطني الى المجلس الوطني للسلم والتضامن،ولتجر بعثنته واستحواذ رموز الاجرام البعثي على قيادته في الربع الاخير من القرن المنصرم.واعاد المجلس الوطني للسلم والتضامن تنظيم صفوفه بعد التاسع من نيسان 2003 وليحيي الكفاح الدوؤب في سبيل الوطن المعافى الحر والشعب الآمن السعيد!
لعب اليسار العراقي الدور المتميز اللائق في تأسيس حركة السلم العالمية(اجتماعات وارشو).وقد وقع على نداء استوكهولم الجواهري،الماشطة،كوران،بحر العلوم،يوسف اسماعيل،عزيز شريف،توفيق منير..وأخرون.يعتبر هذا النداء البيان الاول للتأسيس!
شمل الحكم الملكي حركة السلم في العراق بالمادة 89آ التي تحكم بالاعدام على اعضاءها.لقد ساهمت الحركة بفعالية في نشاطات مجلس السلم العالمي ومنظمة التضامن الآفروآسيوي.
تعمل حركة السلم في العراق لأنقاذ الشعب العراقي من الدعايات المعادية المضللة وانارة طريق العمل وتعبئة القوى الاجتماعية في كل مكان عبر خطوات مدروسة عملية!وهي تعمل على الغاء المعاهدات الاسترقاقية الاستعمارية واجلاء القوات الاجنبية عن العراق،والتخلص من القواعد العسكرية الاجنبية ورفض المشاركة في الاحلاف العسكرية العدوانية،ورفض التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي العراقي وتعطيل نشاط اجهزة المخابرات الاجنبية على الاراضي العراقية،وقطع الموارد النفطية عن جهاز الحرب الاستعماري،وتحرير الاقتصاد الوطني والسياسة الوطنية من النفوذ والهيمنة الاجنبية،ومقاومة سياسة ارهاب الدولة والارهاب الدولي،والمطالبة بالحريات الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان وتعزيز التضامن بين الشعوب،والتحقيق في جرائم الاستعمار والامبريالية وتقديم مجرمي الحروب الى المحاكم،التضامن مع الشعوب العربية في النضال ضد الاستعمار والصهيونية،والمطالبة بحكومة وطنية تخدم النظام الفيدرالي التعددي البرلماني والمؤسساتية المدنية والسلم والاستقلال الوطني الناجز.
يوم السلام العالمي في 21/9 هو دعوة لوقف العنف في جميع انحاء العالم،والحث على دراسة المشاكل الوطنية والدولية وايجاد الحلول لها،حل المشاكل السياسية بالطرق السلمية،مكافحة التسلط،الدعوة الى التعاون الثقافي والحوار بين الأديان واحترام الأديان السماوية والعقائد..فلا اكراه في الدين،الاهتمام بالبيئة،اعتبار الرياضة وسيلة حضارية للسلام،نشر مفاهيم المحبة والخير والجمال والتواصل بين الشعوب،تأمين العمل للعاطلين،ضمان الرعاية الاجتماعية التي تؤسس للسلام والدعة،تنظيم المسيرات الجماعية التي تحمل الورود واغصان الزيتون،تشجيع المسرح والتمثيل لدعم السلام،نشر الوعي بحقوق الانسان،انقاذ الارواح بكل الوسائل،تقديم الرعاية الصحية وخاصة للأطفال،مساهمة المرأة في الدعوة للسلام.
المحبة غاية السلام،والألوان الزاهية تمنح البسمة على الوجوه،فتحية للسلام والحب والتعاون..الامر الذي وجب فيه مضاعفة الجهد الانساني لايقاف كل اشكال الاختطاف والاختفاء القسري والاعدامات التعسفية والقتل الكيفي والحرمان العشوائي من الحياة والاعتقالات غير القانونية ودعم الارهاب والتفجيرات الانتحارية والتهديد وتدمير البيوت والاسواق واشاعة الرعب وقتل الانفس البريئة!
ثقافة السلام او قيم السلام فعل تراكمي من البناء المادي والمعنوي وخلاصة الوعي بالحقوق والحريات والتطور الانساني.وشرط بناء ثقافة السلم وجوب التعاون بين الشعوب والمصالحة الوطنية في البلد المعني.هذا يتطلب ارساء المؤسساتية المدنية والاعتراف بالآخر هوية وطنية مستقلة وكيانا ثقافيا متميزا ووجودا كاملا.بالطبع ليس هناك ثقافة بالمعنى اللغوي للكلمة تسمي(ثقافة سلام)بل هناك ثقافات مسالمة وأخرى معادية.ثقافات تحمل قيم التسامح والعدل والسلام،واخرى تحمل العنصرية والعداء كالطائفية والتعصب القومي.ثقافة السلام دعوة انسانية ليس الا،وتعبر عن توجهات سياسية واستراتيجية املتها المصالح في اطار ما نطلق عليه العولمة والكوننة اكثر من كونها صحوة ضمير ودعوة حقة للسلام الحقيقي العادل.وعليه يبقى بناء ثقافة السلام في ظل غياب الارادة الخيرة اليوم يثير الشك والتساؤلات!.
لا يتحقق السلام مع تهميش التعددية السياسية والاجتما - اقتصادية والثقافية ومع الغاء الآخر الخالق للابداع ومع المحاصصة الطائفية والقومية.لا يتحقق السلام مع الفتاوي الدينية وتدخل الدين في صياغة شروط الحياة المدنية،لا يتحقق السلام مع انتعاش الولاءات دون الوطنية والشلل الفاسدة،لا يتحقق السلام مع سوء الادارة الحكومية وتهاوي الخدمات العامة،لا يتحقق السلام في ظل اتساع ساحات الفقر والعوز والمرض والأمية والتشرد وتزايد الثراء.
وتسرع العولمة الرأسمالية هذه الاستقطابات لانفجارات لا محالة عبر حروب المستقبل لانها تعرقل التطور الاقتصادي المستقل والتنمية المستدامة وتعمق التبعية.لا سلام للبشرية في مستقبل تتحكم به الشركات الرأسمالية الكبرى.لا يتحقق السلام مع ارهاب الدولة والارهاب الدولي والارهاب الطائفي الاصولي ولا مع قاعدتي"اخبطها واشرب صافيها""اقتل وسر في جنازة القتيل في المقدمة". بين مطرقة الاحتلال وسندان جماعات الارهاب،يبقى العراق بعيداً عن الاستقرار،وتستمر حمامات الدم فيه!
تحاول الادارة الاميركية تخدير اليقظة السياسية عند الشعب.ان النضال ضد الامبرياليـة عبارة زائفـة جوفاء اذا لم ترتبط مع النضال ضد الانتهازيـة والتحريفيـة(من يمتلك القدرة على رفع شأنك يقدر على الهبوط به)،والنظم الشمولية والفكر اللاهوتي،وسياسات الهراوة الكبيرة،والشانتاج النووي،والارهاب الوقائي،ودبلوماسية العنف،والشراكة الارهابية الرسمية،ومبدأ الأخذ بالثأر مهما كلف الثمن،واشاعة قوانين الغاب،وخلق الاممية الارهابية،والتدخل في الشؤون الداخلية.
ثقافة السلام في العراق تعني النموذج الوطني للديمقراطية والتعددية وتداول السلطات بالطرق السلمية!المؤسساتية المدنية والحذر من السقوط في شرك الكلانية،وهي نقيض ثقافة الخوف والشك بالمواطن!وتعني ان يتاح للجميع التعبير عن رأيه في امور السياسة والمجتمع،واتساع الصدور لسماع آراء الآخرين واحترامها!فالحوار الموضوعي اصل الحياة وليس برنامجا قدريا يهبط من السماء،وهو نقيض حلقات دبكة وتراقص الألسن والتراشق بالكلمات!
ثقافة السلام في العراق تعني فصل الدين عن الدولة،والحل الديمقراطي للقضايا العقدية الوطنية،وتحديث الوعي الاجتماعي بالوعي العقلاني العلمي القادر على مجابهة التحديات،ومضاعفة الوسائل العصرية التي تسهم في تحريك القناعات والقيم والمثل والمشاعر لدى المواطنين في اتجاهات التطور الديمقراطي،والربط السليم بين الديمقراطية السياسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

بغداد
20/9/2009





#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاع من اضعاف العمل النقابي في العراق!
- الشبيبة في قانون الانتخابات التشريعية المقبلة
- رابطة الانصار الشيوعيين تناهض الطائفية السياسية
- فساد دوائر الطابو في العراق..طابو البياع نموذجا
- الفساد الصحي في العراق..عبد المجيد حسين ومستشفيات كربلاء نمو ...
- مصرف الزوية وتركيع القضاء المستقل
- اللعنة على جمعة الرابع عشر من رمضان الاسود!
- العشائرية ودولة القانون في العراق
- تراجيديا اسطوانة الافكار الهدامة
- ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الجبناء
- العملية التربوية التعليمية في العراق..التحديات والمعوقات
- المرجعية تؤيد بقاء الائتلاف العراقي متماسكاً!
- سوق التداول بعملة معاداة الشيوعية النتنة
- فاروق سالم والبعثيون الشيعة الكاولية
- كهرباء العراق...بين الخنازير والحمائم
- 14 تموز عيد وطني رغم انف الصعاليك
- فساد الحكومة العراقية واللطم بالساطور الديمقراطي
- العسكرة في العراق الجديد
- شلتاغ مياح في القائمة السوداء للشعب العراقي
- هل يعقد اجتماع عالمي استثنائي للأحزاب الشيوعية والعمالية في ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام ابراهيم عطوف كبة - يوم السلام العالمي..تحية واجلالا!