أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناديجيدا كروبيسكايا - أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ........... الجزء الثالث والاخير














المزيد.....

أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ........... الجزء الثالث والاخير


ناديجيدا كروبيسكايا

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 22:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اطرى ايليتش ذات مرة ماياكوفسكي لقصائدة التي سخر بها من البيروقراطية السوفيتية ومن بين المؤلفات العصرية كما اذكر كان ايليتش معجبا برواية اهرنبورغ التي تصف الحرب قال لي بلهجة رصينة مظفرة "او تعرفين ايليا المشعث الشعر (لقب اهرنبورغ )لقد اجاد " رحنا بعض مرات الى المسرح الفني رحنا مرة لمشاهدة "الطوفان " فاعجبت المسرحية ايليتش ايما اعجاب واراد ان يذهب في اليوم التالي بالذات الى المسرح من جديد وكانت تعرض مسرحية غوركي "في الحضيض " وكان ايليتش يحب الكسي مكسيموفيتش غوركي كانسان احس بقرابة معة في مؤتمر لندن واحبة كفنان وكان يرى ان غوركي كفنان يستطيع ان يفهم الكثير من نصف كلمة وكان يتحدث مع غوركي بصراحة خاصة وغني عن البيان ان ايليتش كان لهذا السبب متطلبا بخاصة فيما يتعلق بتمثيل مسرحية غوركي فغاضتة طريقة العرض بافراطها المسرحي وبعد مسرحية "في الحضيض " عدل زمنا عن الذهاب الى المسرح وذات يوم رحنا معة لحضور مسرحية "الخال فانيا "لتشيخوف فاعجبتة واخيرا رحنا للمرة الاخيرة الى المسرح وذلك في عام 1922 لحضور من "جد جد على الموقد " لدينكس بعد الفصل الاول بالذات تملك الضجر ايليتش واخذت عاطفية دينيكس التافهة تثير اعصابة وعندما بدا حوار صانع اللعب العجوز مع ابنتة العمياء لم يتمالك ايليتش وخرج من منتصف الفصل .الاشهر الاخيرة من حياة ايليتش بناء على طلبة كنت اقرا علية المؤلفا ت الادبية وعادة قبيل المساء قرات شدرين وقرات "جامعاتي "لغوركي وفضلا عن ذلك كان ايليتش يحب ان يسمع الاشعار ولاسيما اشعار دميان بيدني ولكن ليست اشعار دميان الهجائية السخرية بل الاتلاهية هي التي كانت اكثر ما تعجبة وكنت احيانا اقرا علية الاشعار واذا هو ينظر عبر النافذة الى الشمس بسبيل الغياب مستغرقا في التفكير واذكر قصيدة تنتهي بالبيت التالي " ابدا وابدا لن يصبح الكوميون عبيدا "واقرا علية وكانما اقسم لايليتش :ابدا وابدا لن نسلم ايا من مكتسبات الثورة .... قبل وفاتة بيومين قرات علية في المساء قصة جاك لندن " حب الحياة " وهي لاتزال الان ايضا على الطاولة في غرفتة انها قوية جدا هذة القصة .عبر صحراء من الثلج لم تطاها قدم انسان يمضي رجل مريض يموت جوعا نحو رصيف نهر كبير .قواة تخور شيئا فشيئا وهو لايمشي بل يزحف والى جانبة يزحف ذئب يموت جوعا ايضا ويقوم بينهما صراع وينتصر الرجل ويصل الى الهدف نصف ميت نصف مجنون اعجبت هذة القصة ايليتش خارق الاعجاب وفي اليوم التالي طلب مواصلة قرائة قصص لندن ولكن الاشياء القوية تختلط عند جاك لندن مع الاشياء الخارقة الضعف وقد كانت القصة التالية من نوع اخر تماما كانت مشربة بالاخلاق البرجوازية : وعد احد الربابنة صاحب سفينة موسوقة بالحبوب ان يصرف الحبوب بكسب وربح ويضحي بحياتة لمجرد ان يفي بوعدة ..ضحك ايليتش ولوح بيدة وبعد ذلك لم يات لي ان قرات علية ....
نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
المصدر لينين في الثقافة والثورة الثقافية دار التقدم موسكو 1968






#ناديجيدا_كروبيسكايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ........... الجزء الثاني
- أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ....الجزء الاول


المزيد.....




- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يتقدم بمقترح قانون يقضي ...
- مفاوضات أم مناورات؟ مقترح ويتكوف أم مقترحان؟ نسخة أم نسختان؟ ...
- إصابة ستة أشخاص في هجوم على متظاهرين في كولورادو بأمريكا
- متضامنون مع الدكتورة ليلى سويف
- صوفيا ملك// هل ستفتح مفاوضات إسطنبول المقررة يوم غدٍ الآفاق ...
- وفد من المتضامنين مع ليلى سويف.. يطرق باب الرئاسة إنقاذًا لح ...
- قانون «تنظيم مرفق المياه» الجديد وتسليع المياه
- زهير الروگاني الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان ...
- بنغلادش.. محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة استهداف المتظاهري ...
- المشروع الفاشي العالمي: الأزمة والتحكم والنضال من القاعدة


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناديجيدا كروبيسكايا - أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ........... الجزء الثالث والاخير