أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ناديجيدا كروبيسكايا - أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ....الجزء الاول














المزيد.....

أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ....الجزء الاول


ناديجيدا كروبيسكايا

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 12:06
المحور: الارشيف الماركسي
    


قال لي الرفيق الذي عرفني بفلادمير ايليتش ان ايليتش انسان عالم يطالع الكتب العلمية فقط ولم يقرا في حياتة رواية واحدة ولايقرا الشعر ابدا فاخذني العجب كل ماخذ فنا شصيا طالعت مؤلفات جميع الكلاسيكيين في عهد شبابي وكنت اعرف عن ظهر قلب مؤلفات ليرمنتوف كلها تقريبا وماشابة ودخل كتاب مثل تشير نيشيفسكسي وليون تولستوي واو سبنسكي في حياتي كعنصر بالغ الشان فبدا لي من الغريب حقا ان اجد انسانا لايهمة كل هذا اطلاقا ثم عرفت ايليتش عن كثب اثناء العمل وعرفت تقديراتة للناس وراقبت تبصرة الشديد في الحياة وفي الناس واذا ايليتش يزيح في الواقع صورة ذلك الانسان الذي لم ياخذ يوما في يدة كتبا تحكي عما يعيش البشر بة ولكن الحياة كانت تسير انذاك نحو بحيث ان الفرصة لم تسنح لنا بالتحدث في هذا الموضوع ولكن فيما بعد عرفت انا ي سيبريا ان ايليتش لم يطالع مؤلفات الكلاسيكيين اقل مما طالعت ولم يطالع وحسب بل قرا مؤلفات تورغنيف مثلا غير مرة وقد حملت معي الى سيبريا مؤلفات بوشكين وليرمنتوف ونيكراسوف فوضعها لينين قرب سريرة بجوار كتب هيغل وقرئها المرة تلو المرة في الامسيات وقد احب بوشكين اكثر من احب مثلا رواية "مالعمل "؟ رغم شكلها الساذج الضعيف فنيا وقد تملتكني الدهشة اذ رايت باي انتباة قرا هذة الرواية واي تلاوين فائقة الدقة لاحظها في هذة الرواية بل انة احب سيماء تشيرنيفشيفسكسي وشخصيتة وكان البومة السيبيري يضم فيما يضم صورتين لهذا الكاتب كتب ايليتش بيدة على احداها سنة ولادة الكاتب وسنة وفاتة كذلك كان البوم ايليتش يحتوي صورا لاميل زولا وصورا لهرستين وبيساروف من بين الكتاب الروس وقد طالع فلاديمير ايليتش واحب كثيرا في حينة مؤلفات بيساروف واذكر انة كان هناك ايضا في سيبريا " فاوست "لغوتة باللغة الالمانية وديوان شعر لهينة . وعندما عاد فلاديمير من سيبريا راح مرة في موسكو الى المسرح وشاهد "سواق العربة هنشل "وقال فيما بعد ان هذة المسرحية اعجبتة كثيرا وفي مسرح ميونخ اذكر بين الكتب التي اعجبت ايليتش رواية غرهاد " عند الماما " و"الفلاح " لبولنتس ثم فيما بعد اثناء الهجرة الثانية في باريس طالع ايليتش برغبة ومتعة قصائد فكتور هوغو عن ثورة 1848 نظما هوغو عندما كان منفيا وجرى نقلها وتوزيعها سرا في فرنسا ان هذة القصائد تنطوي على قدر كثير من التفخيم الساذج نوعا ولكن القارى يحس فيها مع ذلك نبض اتلثورة وكان يطيب لاايايتش الذهاب الى مختلف المقاهي والى المسارح في ضواحي المدينة من اجل الاستماع الى مرتجلي الاغنيات الثورية الذين يغنون في احياء العمال عن كل شي عن كيف ينتخب الفلاحون السكارى الى مجلس النواب محرضا عابرا وعن تربية الاولاد وعن البطالة الخ ..وكان مونتيغوس يعجب ايليتش بخاصة كان مونتيغوس ابن رجل من رجال كومونة باريس وكان حبيب الاطراف العمالية وصحيح ان اغانية المرتجلة العابقة دائما بتلوين معيشي ساطع لم تكن تنم عن ايدلوجية واضحة المعالم الا انها كانت تنطوي على قدر كبير من الولع الصادق وكثيرا ماكان ايليتش يغني تحية للفوج السابع عشر الذي رفض ان يطلق النار على المضربين "التحية لكم يا جنود الفوج السابع عشر ...
ا
نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
المصدر لينين في الثقافة والثورة الثقافية دار التقدم موسكو 1968



#ناديجيدا_كروبيسكايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يتقدم بمقترح قانون يقضي ...
- مفاوضات أم مناورات؟ مقترح ويتكوف أم مقترحان؟ نسخة أم نسختان؟ ...
- إصابة ستة أشخاص في هجوم على متظاهرين في كولورادو بأمريكا
- متضامنون مع الدكتورة ليلى سويف
- صوفيا ملك// هل ستفتح مفاوضات إسطنبول المقررة يوم غدٍ الآفاق ...
- وفد من المتضامنين مع ليلى سويف.. يطرق باب الرئاسة إنقاذًا لح ...
- قانون «تنظيم مرفق المياه» الجديد وتسليع المياه
- زهير الروگاني الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتطوان ...
- بنغلادش.. محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة استهداف المتظاهري ...
- المشروع الفاشي العالمي: الأزمة والتحكم والنضال من القاعدة


المزيد.....

- حول أهمية المادية المكافحة / فلاديمير لينين
- مراجعة كتاب (الحزب دائما على حق-تأليف إيدان بيتي) القصة غير ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مايكل هارينجتون حول الماركسية والديمقراطية (مترجم الي العربي ... / أحمد الجوهري
- وثائق من الارشيف الشيوعى الأممى - الحركة الشيوعية في بلجيكا- ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الثقافة والاشتراكية / ليون تروتسكي
- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ناديجيدا كروبيسكايا - أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ....الجزء الاول