أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زهير كاظم عبود - الأكراد سبب بلاء الدنيا














المزيد.....

الأكراد سبب بلاء الدنيا


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 841 - 2004 / 5 / 22 - 08:55
المحور: القضية الكردية
    


لولا الأكراد لما وصل العراق الى هذه الدرجة من التخلف والتخبط والضياع السياسي والأقتصادي والتردي الأجتماعي ، فهم سبب بلاء الأمة العراقية ، والأكراد سبب بلاء المنطقة ، فالشرق الأوسط لم يستقر بسبب وجود الأكراد فيه ، ولو تم ترحيلهم الى أوربا لنعم الشرق الأوسط بالسلام والخير وصارت أوربا في مهب الريح ، ولولا وجود الأكراد لما صارت ثورات برزان ولاالحركات المسلحة ولاقامت حرب الشمال التي شنها الشعب الكردي ضد شعبنا العربي الذي كان ينعم بحياة آمنة ومطمئنة ، ويدعو لتوسيع الحلم العربي بان نصير أمة عربية واحدة وذات رسالة جميلة ولطيفة وخالدة ، ولو كانت القوميات غير العربية في العراق على مستوى من الذكاء والبصيرة لسارعت بتقديم طلب تحويل قومياتها من الكردية والتركمانية والآشورية والكلدانية الى العربية لينعموا بأفضال الامة الواحدة ، ولأستغلت المكرمة التي سبق أن طرحها قائد الأمة العربية صدام في جواز أن يغير المواطن قوميته الى العربية .
وسبب القتال بين الهند والباكستان لم تكن ولاية كشمير ولو تم تدقيق السبب لوجد أن الأكراد اشعلوها حرباً قومية وأنفصالية ، فالكرد مغرمون بالأنفصال .
ولولا وجود جلال الطالباني في مصر للدراسة واللجوء لما قامت حرب السودان بين الجنوب والشمال ، فالكرد مغرمون بالحروب والقتال .
وليس من مشكلة في تركيا أو ايران المسلمة أو سوريا العربية سوى قضية الكرد فهم مغرمون بقضية الحقوق .
الأكراد سبب بلاء العالم ، فهم من ورط صدام حسين بشن حربه على أيران أنتقاما منها لأضطهاد الكرد ، وهي من ورطه بأحتلال الكويت وسبي اهلها ، وهم من مهد الطريق لأتفاقية صفوان المذلة التي نرقص لها كل عام ، وهم من أفشل الأنتفاضة في آذار 1991 حين وقفوا يتفرجون علينا ونحن نذبح في المسلخ الوطني .
والكرد من ساهم بأستباحة مدينة الفلوجة وقتل أخواننا المجاهدين العرب فيها ، ولولا قوة الكرد لما استطاعت القوات الأمريكية ان تقتل هذا العدد من أعداد ميليشيات حزب علماء المسلمين السنة .
وعبثاً حاولت القيادات الكردية ان تستنكر هذه الأخبار وتنفيها وتكذبها عبثاً فقد كانت الفضائيات العروبية ترسم للدم العراقي وتحاول أن تستمتع بالموت العراقي بغض النظر عن قوميته أو دينه أو مذهبه .
فقد صرح مسعود البارزاني للصحافة وللفضائيات كذب وعدم صحة هذه الأخبار ، وكرر ذلك جلال الطالباني في أكثر من مرة .
ما لفت أنتباهي وأنا أطالع مقالة لمناضل عراقي افنى عمره في النضال ضد الطغيان والدكتاتورية ويحترم نضال وتاريخ شعبنا الكردي المجاهد يصدق فيها اكذوبة ماأظهرته الفضائية من أتهام شخص أرتضى أن يبيع ضميره لهذه الفضائية فيصرخ أنه شاهد البيش مركة يقتلون الناس في كربلاء .
أتصل بي أحد اخوتي من كربلاء ولي فيها شقيقين للأطمئنان على أحوالهم فسألته عن قتال البيش مركه في كربلاء ، فقال لي أخي لاتصدق الفضائيات التي تسيطر عليها العقليات المتطرفة ، وبالأمس كان مراسل أحد الفضائيات يدور على الناس وبيدة ورقة من فئة مائة دولار لمن يقول أن قوات أسلامية شيعية أو كردية أو عشائرية تقاتل الى جانب الأمريكان في كربلاء ، فواجهه الناس بالبصاق حتى امتلأت عدسة الكاميرا ، ولكن الرجل كان مكلف بهذا الأمر ربما لمصلحة العراق وتحريره من الأمريكان المحتلين ، أو لربما بسبب النزعة العروبية المتطرفة ، أو لربما بسبب التطرف في نظرة الأسلاميين المتطرفين في القنوات والمسيطرين على سياستها لحل أشكالية الوضع العراقي ، وختم مكالمته أن احداً غير موجود في شوارعنا التي خلت من الحياة الا من أصوات الرصاص ولاوجود لكردي أو عشائري عربي أوميليشيات بدر الأسلامية في المدينة والله على ما أقول شهيد .
فهل أصدق أخي المتعايش مع الحدث ووسط مركز المدينة حيث تم ترحيلهم الى أطراف البلدة ، أم اثق بالفضائية التي أجرت ضمير العراقي المحتاج والعاطل عن العمل .
مايحزن النفس أن أكاذيب رخيصة مثل هذه تمس العراق ووحدة العراق تجد منفذاً لها في عقول الطيبين من أبناء شعبنا ، ولم نزل نقول حذار من أخبار هذه الفضائيات ، ولربما كان أبلغ خبر نسمعه جميعنا من أهلنا في العراق أن لاتصدقوا ماتقول به الفضائيات ، فالأمر ليس مثل ماتقول .
فلاتؤسسوا مواقفكم على أخبار الفضائيات ، ولاتثقوا من أنها تريد الخير لمستقبل العراق ولشعب العراق وانتم جزء منه .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات عبقة من الديوانية
- الكلمة حين تقاتل عبد المنعم الأعسم
- توفير العدالة لضحايا الجريمة
- المشروع السياسي الخيالي العربي
- لنحترم حرمة بيوت الله !!
- التعذيب والقسوة في التحقيق
- التحريض في جرائم الأرهاب
- أنتحال أسم الحزب الشيوعي
- تغيير القومية
- الأسماءالمستباحة
- سبايا يزيد العصر
- اما آن لنا
- المستجير من الرمضاء بالنار
- سبايا يزيد العصر
- الشهيد الدكتور محمد زغير الأيدامي
- متى نوقف أزيز الرصاص ورعب الأطفال في العراق ؟
- احلم بعراق جديد
- الديمقراطية الأمريكية المنحرفة في العراق
- ضمير المراسل الصحفي
- أحمد منصور في الفلوجة


المزيد.....




- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...
- اجتياح رفح أم صفقة الأسرى.. خيارات إسرائيل للميدان والتفاوض ...
- احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل واعتقال مئات الطلاب
- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - زهير كاظم عبود - الأكراد سبب بلاء الدنيا