مجد أبو شاويش
الحوار المتمدن-العدد: 2760 - 2009 / 9 / 5 - 22:14
المحور:
الادب والفن
تَبكي السماءُ مخيّمَنا
خَيمةُ لجوءٍ
رغيفُ خبزٍ يَابسٍ
كثيرٌ من ألمٍ
ولا مَطرْ ..
فَراغاتٌ تَملأ فراغاتْ
يَتدثرُ الموتُ بجفنيْ طفلٍ
ريحُ براءةٍ فِي عينيهِ
تَكتنزُ طفُولةً
شُنِقتْ عَلى أبوابِ حَارتنا !!
أوجاعٌ تَقتلُ أوجاعْ
الوَجعُ فِي العينينِ .. قَصِيدهْ ..
أبحثُ عن وطنٍ يتلقفنِي
عن وطنٍ يحضِنني
يُرضعُني أشواقاً .. وحَنينْ ..
أبحثُ عن قلبٍ
كنَرجِسِ بلادِي
كاليَاسمينْ ..
أبحثُ عن صلاحُ الدينِ
عن قطزٍ
أبحثُ عن حِطينْ ..
ألتحفُ بروحِ الأرضِ
أمارسُ طقوسَ الرّجوعِ
أبنِي من رُكامِ الذاكرةِ
حُلُمَاً آخرْ
وَطناً آخرَ لابتِهالاتِي ..
أبكِي ..
جرحاً ينزفْ
وطناً ينزفْ
شعباً مسلوبَ النبضِ ..
بَقايا وطنٍ
ذُبحَ منَ الوريدْ ..
كجُرحٍ .. يَكبُرُ فيَّ
وجعاً بطعمِ الدمعِ ,
ألملمُ ما تَبقى منِ حُلمٍ
وأصعَـدْ !!
تتبعثرُ مشاهدُ الموتِ
تَكسِرُ حاجزَ الصمتِ
وينتفضُ الحجرْ !!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟