من وحي حوار مع د. وفاء سلطان

رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 09:58
المحور: الادب والفن

حظيت استضافة الأخ رشيد للدكتورة وفاء سلطان في حوار بنّاء وهادف على فضائية قناة الحياة باهتمام واسع من السيدات والسادة الذين تابعوا الحلقة المرقمة 130 من البرنامج [سؤال جريء] مدّة ساعة ونصف الساعة في مساء الخميس بتوقيت أوروبا الغربية والموافق الثالث من أيلول- سبتمبر 2009 وذلك من خلال عدد كبير نسبيّاً من الإتصالات والرسائل الالكترونية التي تلقتْ أسرة البرنامج.

وقد قامت د. وفاء سلطان بإلقاء الضوء على حدود الأخلاق العامة في المجتمعات المتمدنة مؤكدة- ضمنيّاً- على أنّ أخلاقيّات الإسلام سيّئة والسبب الرئيسي هو اتخاذ المسلمين من رسول الإسلام أسوة حسنة والمطلوب هو العكس تماماً، لأنّ محمّداً غزا وقتل واغتصب وسرق وزنا... إلخ، مُلقياً بكامل المسؤولية على الله- ومثالاً: (جُعِلَ رزقي تحت ظلّ رمحي) وواضح أنّ الفعل {جعل} ماضٍ مبنيّ للمجهول يعود النائب عن فاعله إلى الله، في وقت يُسأل كلّ إنسان السؤال الأول عن عمله ما يؤمّن له وأسرته لقمة العيش أينما ذهب- أمريكا مثالاً. واللافت فيما تضمن أحد ردودها على أحد السادة المتصلين قولها: (لا آية في القرآن من الله! إنما مستوى مؤلّف القرآن دون مستوى البشر)

ولقد أكدت د. وفاء سلطان بالقول ما معناه: أحبّ المسلمين لأنّ منهم أهلي وأصدقائي وأمتي أمّا الإسلام فلا. هذا ويمكن متابعة الحوار المذكور أعلى عبر الضغط على الرابط أدنى ويمكن أيضاً تحميل الحلقة Download من خلاله:
http://islamexplained.com/DaringQuestionEpisode130/tabid/1428/Default.aspx

وفي هذه الأثناء بدأ المرّيخ بالإبتعاد عن الأرض شيئاً فشيئاً بعدما اقترب منها قبل بضعة أيّام أعظم اقتراب وذلك منذ بضعة آلاف من السنين، تاركاً رسائل شتّى هبطت على الأرض، هذا نصّ إحداها:

يا أيّها النبيّ كفاك اٌستخفافاً بعقول المغفَّلين من الزمن العتيد*
سلّم الراية إلى الرشيد*
إنه للمسلمات والمسلمين لَرسول جديد*
لقد اجتمع الملائكة فرأوا أنّك قد كذبت على الناس ولم تنزل عليك آية ممّا أنزل اللهُ على الأنبياء*
ولقد أرضيتَ الرجالَ جميعاً لكنك لم تنصِف واحدة من النساء*
قرأنا أمس فضائحك عن لسان كثيرين ومنهم الحُميراء*
واليوم رصيدك صفر في تقويم طبيبة النفس التي أحسنتْ في تشخيص الداء*
فاقت بمنطقها السليم تفاسير الفقهاء والعلماء*
لله دَرّك يا وفاء*
لم تكوني نبيّة ولم تعتكفي في غار حراء*
ولم تشهدي بعد لمن هو الألف والياء*
لكنّ جماعتك من الأحبّاء والأصدقاء*
يرونك للعلمانية رسولة وينادونك لنصرتها أحرّ نداء*
صدقتِ أيتها الأمينة من بين الأمينات والأمناء*
ومن لحقوق الإنسان من خير السفيرات والسفراء*
فأحسنتِ يا بنت السلطان اليوم كما أحسنت من قبل إنّك لمن نسل الملائكة على الأرض ولَسَوْفَ يستقبلونك في السماء*
من آمن بالرشيد رسولاً جديداً فأولئك بالقلوب هم الأنقياء*
ومن آمن بابنة السلطان رسولة جديدة فأولئك للضمير هم الأوفياء*
هنيئاً للمساكين والضعفاء*
مَنْ لا حَوْلَ لهم ومَنْ لا قوّة لهنّ إلّا بالعقل من المتطرفين والسفهاء*
ومن المشايخ الجبناء*
الذين ينطقون بالبغض والحقد والسبّ والشتم واللعن والطعن صباح مساء*
إنّ المنابر على ما زعموا لشهيدة ولكنْ هنيئاً للشهداء*
بعد التكفيرات وأحكام الرّدة أفلم يزعم نبيّهم أنّ الله يضلّ من يشاء؟*
قلْ هنيئاً لمن اعترف بأنّ الإسلام وباء*
وقريباً إلى انتهاء*

#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 44499 - ماذا سيقول ادونيس حين يرى موضوعه جنبا الى جنب هذا الموضوع؟
2009 / 9 / 4 - 07:32 التحكم: الحوار المتمدن	فضولي
الاستاذ الشاعر حميد كشكولي، ما علاقة هذا الموضوع بمروج التمدن او كما تسمونه مروج المتمدن؟ فهل تغيير الاسم من التمدن الى المتمدن له اثر في انتقاء المواضيع فاصبح الادب هو التأدب كما هو في هذا الموضوع، وعندها نعذركم ونتمنى ان يدرك ادونيس وانسي الحاج وشلتهم هذا التغير في النهج، ومن يدري فقد يشارك ادونيس في هذا المجال التأديبي، ومن يقرأ مواضيع الحوار المتمدن وتعليقات القرآن يدرك اننا بحاجة الى مواضيع تأديبية اكثر من المواضيع الادبية. إرسال شكوى على هذا التعليق 80 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 44505 - بدون اي تعليق
2009 / 9 / 4 - 08:06 التحكم: الحوار المتمدن	عيساوي
فضيع...رائع :-) إرسال شكوى على هذا التعليق 91 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 44510 - خطأ مطبعي
2009 / 9 / 4 - 08:36 التحكم: الحوار المتمدن	فضولي
ورد في التعليق السابق (تعليق القرآن) وهو خطأ غير متعمد والصحيح هو: تعليق القراء، مع الاعتذار إرسال شكوى على هذا التعليق 92 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 4	العدد: 44525 - أحسنت يا رياض الحبيب
2009 / 9 / 4 - 10:00 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
وأضيف الى زجلك الشعري هذه الاضافة بتقرب المريخ من اللأرض مد جبريل رأسه قائلا جيب يل محمد خاتم النبوة من اليمنة ولا تصيح ...بات فصاح محمد ..بات..ترجع ياجبريل ..مازلت أخدع الناس تعال بعد عقد من الزمان....فغالباً...أكون ..إنتهيت وتأخذ المحبس ...ببلاش ملاحظة : لماذا هذا الفضولي صاير ...محموء المليجي ؟ إرسال شكوى على هذا التعليق 43 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 5	العدد: 44538 - السلام عليكم
2009 / 9 / 4 - 11:23 التحكم: الحوار المتمدن	طلعت خيري
الزميل رياض الحمد لله الذي اثبت ان الرجال هم الذين ناقصين عقل ودين وليس النساء إرسال شكوى على هذا التعليق 75 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 44553 - رائع انت وكذا د. سلطان
2009 / 9 / 4 - 12:53 التحكم: الحوار المتمدن	زهير دعيم
فتحياتي لك اخي الحبيّب ولها والتاريخ الآتي سيؤكّد ما نذهب اليه..املي وامنيتي ان يأتي اليوم الذي تركع فيه الاخت وفاء سلطان عند اقدام المصلوب وتقول بخشوع : - ربّي والهي - واظن هذا اليوم قريبا إرسال شكوى على هذا التعليق 65 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 7	العدد: 44573 - واظن هذا اليوم قريبا
2009 / 9 / 4 - 14:33 التحكم: الحوار المتمدن	arizor2342
فتحياتي تعال بعد عقد من الزمان....فغالباً...أكون ..إنتهيت وتأخذ المحبس ...ببلاش اكثر من المواضيع الادبية فضيع...رائع ورد في التعليق السابق الحوار المتمدن وتعليقات القرآن يدرك اننا بحاجة الى مواضيع تأديبية اكثر من المواضيع الادبية. :-). إرسال شكوى على هذا التعليق 107 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 8	العدد: 44584 - الى الاخ زهير دعيم
2009 / 9 / 4 - 15:31 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
مع إحترامي لأمنيتك بركوع السيدة وفاء وإعلان تنصرها...أقول من حقك أن تتمنى مادمت لا تؤذي أحداً لكن هل القضية في نظرك , هو أن جهود السيدة سلطان , لاتؤتي أؤكلها ونتيجتها , إلا لو تنصرت مثلا؟ أم تراك تتمنى لها ذلك من أجل أبديتها ؟ في الحالة الثانية ستكون محباً لها حسب فهمك للابدية لكن من يدريك بأنك أنت الصح وغيرك الخطأ ؟ ثم هل تعتقد أنً السيدة وفاء تقوم بكل هذا... لكن عدم ركوعها للصليب سيحرمها رحمة الله وغفرانه ؟هل المسألة تعتمد على الاعتراف بالصلب من عدمه؟ ألا يكفي عمل الانسان نفسه في انقاذ البشرية من نفقها المظلم؟ ألا ترى معي أنها تقوم بعمل أفضل عملياً مما قام به السيد المسيح أصلاً؟ وكم هم أتباع المسيح الحقيقيين اليوم ؟ حتماً..إنهم ليسوا بالمليارات أخي ألا ترى معي بأن الأنسانية لا تحتاج الى مزيد من الدعوات الدينية ؟ إنما نحن بحاجة الى دعوات إنسانية وحسب؟مع تحياتي للجميع إرسال شكوى على هذا التعليق 90 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 9	العدد: 44593 - طلعت خيري
2009 / 9 / 4 - 16:19 التحكم: الحوار المتمدن	عابر طريق
هذا قولك: الحمد لله الذي اثبت ان الرجال هم الذين ناقصين عقل ودين وليس النساء. لأول مرة أوافقك الرأي ولكن ليس بالمطلق لأنني ما قرأت لك يوماً إلا وأيقنت أن بعض الرجال ناقصين عقل ودين وأشياء أخرى.. بالنسبة للكاتب المبدع رياض الحبيب فهو فهو فاق الكمال بعقله أما دينه فهو شيء بينه وبين الإله. ونصيحتي لك مستمرة تحتاج للمزيد من البحث والدراسة لتلعب مع الكبار, ورحم الله امريء عرف قدر نفسه فمتى ستطالك رحمة الله؟؟؟ الكاتب المبدع رياض: أبدعت كالعادة والشجر المثمر دائما يرجمه الآخرين بالحجارة. إرسال شكوى على هذا التعليق 112 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 10	العدد: 44634 - السلام عليكم
2009 / 9 / 4 - 20:02 التحكم: الحوار المتمدن	طلعت خيري
الزميل عابر طريق لااحد يستطيع ان يلعب مع طلعت خيري سواء ان كان صغيرا ام كبيرا إرسال شكوى على هذا التعليق 92 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 11	العدد: 44639 - اخي رعد الجواب هو ...
2009 / 9 / 4 - 20:30 التحكم: الحوار المتمدن	زهير دعيم
نعم .لن يأتي احد الى الآب الا بيسوع .فالاعمال لا تُبرّر بل الايمان ومن ثمّ تأتي الاعمال الرائعة والجيدة. أنا متأكذ يا اخي ان الخلاص بالله المتجسّد ذي السيرة الالهية المجيدة. ذق يسوع يا اخي رعد وستجد انني اقول الحقّ. على كل الاحوال لن يقول احد يسوع ربٌّ الا بالروح القدس انا بعين الايمان اراك وارى اختي وفاء مع يسوع .لك تحياتي وشكري على اسلوبك الراقي المتمدن كما هذا المنبر إرسال شكوى على هذا التعليق 33 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 12	العدد: 44653 - الللللللللللللله اللللللللله
2009 / 9 / 4 - 21:45 التحكم: الحوار المتمدن	mama
حلقة رائعة تستحق المشاهدة وأنتهز الفرصة وأقول للدكتورة وفاء سلطان فقتى الكثير من الرجال فى رجاحة عقلك وقوة الحجة شعرك رائع أخ رياض واذا كانت المدونة صعبة ممكن يكون ديوان يضم أشعارك التى لم تترك مناسبة دون ان يعبر قلمك عنها بكل جرأة وروعة أنا أحب الشعر وأقرأ ما تكتب من أشعار أكثر من مرة يباركك الرب إرسال شكوى على هذا التعليق 104 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 13	العدد: 44694 - أحسن البشر
2009 / 9 / 5 - 06:05 التحكم: الحوار المتمدن	الحكيم البابلي
شكراً أخي رياض الحبيب على الموضوع الجميل الذي لا ينطلق إلا من فكرٍ جميل لنفترض أن كل عائلة مسلمة تتكون من أب وأم ولنقل أربعة أطفال ، المجموع هنا يكون ستة ، وإذا إستبعدنا الأب ، والذي يمثل في أغلب الأحيان دور الحاكم الظالم ، فيكون عدد المتبقين خمسة ، وهذا معناه أن خمسة أسداس البشر في العالم الأسلامي مظلومين ومظطهدين ومُهمشين ومتضررين ومغلوبين على أمرهم . وهذا يجعل من بعض الناس الذين يحاولون توعية هؤلاء المظلومين ثواراً إجتماعيين سائرين في نفس درب الألام الذي سار فوقه السيد المسيح ( أبن البشر ) وأعطى حجارته لون الدم الأحمر بشر مثل هؤلاء هم أشبه ما يكونون بالنهر ، لا يتراجع ولا يتوقف ولا يغير مجراه . وهذه القلة من البشر قد نذرت نفسها من أجل سعادة البشر الأخرين ، وعن طريق خدمة المجتمع الأنساني وتوعيته وتعريفه على الطريق الصحيح . أن ثواراً أمثال هؤلاء أسميهم ( أحسن البشر ) لأنهم كذلك ابتسمتُ بسخرية عندما تذكرتُ بعض المترهلين فكرياً في محاولاتهم المحمومة لسرقة مكانة السيدة سلطان وهم لا يملكون من سلاح الفكر والحجة والمنطق والصدق والوضوح أكثر مما يملكه أي صعلوك متحذلق فقد نعمة التمييز نحنُ بحاجة الى زعماء مفكرين وشجعان لا يرتضون بأنصاف الحلول والمهادنات الذليلة والمصالح الشخص إرسال شكوى على هذا التعليق 42 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 14	العدد: 44727 - كم هو رائع حوار المعلقين
2009 / 9 / 5 - 09:36 التحكم: الحوار المتمدن	عيساوي
فقط احب ان اقول مافي قلبي... رعد الحافظ...اتمنى ان اتعرف عليك شخصياً زهير دعيم...تتكلم من قلب محب والبقية الرائعين...عابر، اريزور، البابلي، ماما طلعت خيري...ثق لايوجد احد يلعب معاك لاهنا ولا في غير مكان، مواضيع تُكتَب افكار تُطرَح مناقشات مع براهين وادلة موثوقة تُقدَّم...لكن حضرتك تكتب ضد هذا وذاك، فقط. لاتطرح البديل لاتقدم الدليل لاتُري البرهان الموثوق...انها فقط افكارك، واعتقد بان هذا لايجوز في حوار المطلوب فيه وثائق رسمية موثوقة مُصدَّقة مُعتَرف بها من جهات رسمية. للجميع...محبة وتقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 34 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 15	العدد: 44731 - ردود 1
2009 / 9 / 5 - 09:45 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
الأخ السيد فضولي- التعليق 1 و 3 لقد ورد في مداخلتك خلط بين أوراق عدّة ومنها 1 إنك خاطبت أديبنا الأستاذ الشاعر حميد كشكولي في هامش تعليقات موضوعي ولم تخاطبني شخصيّاً. فليس لي الحق أن أردّ عليك بالنيابة عنه ولا من أدب اللياقة، لأني ببساطة غير مخوَّل من جهته للردّ. علماً أنّ مداخلتك- مع ذلك- لن تكون مناسِبة في هامش التعليقات الذي يتيحُ أديبنا للقرّاء حين تكون مادّته المنشورة أدبية أو ثقافية أو سياسية، إنما مناسبتها تكون في الحقل المخصص للآراء والتعليقات في أحد محاور الحوار المتمدن. ولك أن تكتب مقالة في المحور المخصص أو أن ترسل رسالة إلى جهة معنيّة. 2 لا يزال هامش التعليقات مفتوحاً في مقالة الحوار المتمدن والتي عنوانها {تجديد كبير في آليات العمل والتصميم} ولا يزال في إمكانك كتابة رأيك هناك وعبر الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=183034 3 هنا ما ورد في بداية مداخلتك (الاستاذ الشاعر حميد كشكولي، ما علاقة هذا الموضوع بمروج التمدن او كما تسمونه مروج المتمدن؟) ولم تضع في حسبانك بأنّ الأستاذ لم يقرأ موضوعي ولم تضع في حسبانك بأنه حتى لو كان لديه وقت ليقرأه فلا يرى في هامش التعليقات على موضوعي مكاناً مناسباً ليردّ به على مداخلتك! 4 إنّ الفضول ا إرسال شكوى على هذا التعليق 80 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 16	العدد: 44736 - نحن بأنتظارها دوما
2009 / 9 / 5 - 09:56 التحكم: الحوار المتمدن	فادي يوسف الجبلي
كم كنت اتحرق شوقا الى ذلك اللقاء ألا ان وجوده على تلك القناة(الدينية) منعني من المتابعة إرسال شكوى على هذا التعليق 42 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 17	العدد: 44738 - دعوة الى المساوات
2009 / 9 / 5 - 10:02 التحكم: الحوار المتمدن	فادي يوسف الجبلي
الاستاذ طلعت خيري هذا قولك الحمد لله الذي اثبت ان الرجال هم الذين ناقصين عقل ودين وليس النساء ....انتهى وفي الحقيقة فانا لم افهمه الى الان واتمنى ان تساعدني على فهمه فهل تقصد بان من يقول انه هناك امرأة هي ليست ناقصة عقل ودين فأنه يفترض به ان يضع في مكانها رجلا كي يكون ناقص عقل طيب ما رايك بما ساقترحه عليك (واتمنى ان تأخذه محمل الجد) وهو ان نعلن انه لا الرجل ولا المرأة هما ناقصا عقل وليمت الله في غيضه فهل انت موافق إرسال شكوى على هذا التعليق 28 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 18	العدد: 44750 - رد على رد
2009 / 9 / 5 - 11:09 التحكم: الحوار المتمدن	فضولي
الاستاذ رياض الحبيب شكرا لردك وتحملك عناء اشباع بعض من فضولي لدي ملاحظتان: ورد في ردك هذا النص: 3 هنا ما ورد في بداية مداخلتك (الاستاذ الشاعر حميد كشكولي، ما علاقة هذا الموضوع بمروج التمدن او كما تسمونه مروج المتمدن؟) ولم تضع في حسبانك بأنّ الأستاذ لم يقرأ موضوعي ارى انك محق بأني لم اضع في حسباني أن الاستاذ لم يقرأ الموضوع رغم كونه المشرف على هذا الجزء من الحوار المتمدن، فربما انك مررت الموضوع للنشر عن طريق مشرف آخر الملاحظة الثانية، جاء النص التالي في ردك: أخيراً فالأدب رسالة إنسانية- أيّا كان شكلها- ولا يوجد تعريف مطلق له وللفن والسياسة والعلم وغيره لأنّ التعاريف مرتبطة بتطوّر العقلية ونسبيّة الزمكان، آملاً في أنْ يكون ردّي المتواضع مُشبعاً جانباً من فضولك- صحيح انه لا يوجد تعريف مطلق لكل ما ذكرت، ولكن ليس كل ما يكتب هو ادب وليس كل ما يرسم هو فن. مع احترامي إرسال شكوى على هذا التعليق 45 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 19	العدد: 44758 - الأخ عيساوي
2009 / 9 / 5 - 11:51 التحكم: الحوار المتمدن	رعد الحافظ
أنت على الرحب والسعة ..لو كنت أعرف بريدك لبادرت فوراً الى مراسلتك لكن , هذا بريدي إذا أحببت التواصل..لي الشرف [email protected] إرسال شكوى على هذا التعليق 29 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 20	العدد: 44761 - السلام عليكم
2009 / 9 / 5 - 12:07 التحكم: الحوار المتمدن	طلعت خيري
الزميل فادي تموت انت وانا ولا يموت الله ان الله حيا لايموت انا قلت هذا المثل عن الحمد لله ان الرجل ناقص عقل ودين وليس المراة اقصد بها على بعض الرجال الذين حاولت وفاء سلطان انعاشهم ببعض التعابير التي يستطيعون من خلالها ان يعولوا عليها مواضيعهم اما ان المراة ليس ناقصه عقل ودين وهذا اثباتي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171296 إرسال شكوى على هذا التعليق 80 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 21	العدد: 44764 - ردود 2
2009 / 9 / 5 - 12:21 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
أتقدم في البداية بجزيل الشكر لأسرة الحوار المتمدن الحبيبة مع فائق التقدير __________________________________ الأخ السيد عيساوي شكراً لك من جهتي على مرورك واهتمامك وتعب محبتك المتواصل والربّ يباركك. ----------- الأخ الكاتب رعد الحافظ أتشرّف دائماً بمداخلاتك الكريمة ونحن متفقان إنسانيّاً ولو اختلفنا عقائديّاً بما أنّ معتقداتنا تهدف إلى المحبة والسلام واحترام حقوق الإنسان. وقد جدّدت السيدة د. وفاء سلطان أحد مبادئها خلال اللقاء بالقول ما معناه: (من حقك أن تعبد الحجر ولكن ليس من حقك أن تضربني به) كما أكدت أنّ رسالتها ليست تبشريّة بأيّ دين. ولكننا لو نظرنا مسيحيّاً إلى رسالتها نرى أنّ خدمتها الإنسانية هي من ثمار تعاليم السيد المسيح له المجد في مجالات المحبة والسلام وحقوق الإنسان... إلخ بل أنّي اعتبرت أعمالها تطبيقات أنموذجية لبعض تلك التعاليم. فالسيد المسيح مثالاً هو القائل {منْ أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً}- متّى 26:20- وهو القائل {كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم} -متى7: 12 أمّا قولك للأخ الكاتب زهير دعيم- في التعليق 8 (ألا ترى معي أنها تقوم بعمل أفضل عملياً مما قام به السيد المسيح أصلاً؟) ففيه تعظيم ما لعم إرسال شكوى على هذا التعليق 43 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 22	العدد: 44773 - ردود 3
2009 / 9 / 5 - 12:49 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
قبل مواصلة الردود على المداخلات الكريمة؛ أرجو أسرة الحوار المتمدن التفضل بالسماح لي بالرّدّ على المداخلة الأخيرة في هامش تعليقات موضوعي ما قبل السابق والواردة تحت عنوان: مع مودتي Monday, August 31, 2009 afteem هذا نصّها: (لو كان محمد اعترف بصلب المسيح وبانه ابن الله لكان عندك ياسيد رياض اعظم انسان.. .. انت والمتطرفين الاسلاميين وجهان لعمله واحده) وهنا الرّدّ عليها اقتباساً من كلام السيد المسيح له المجد- بتدوين متّى، الأصحاح السابع: مت-7-15: ((احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة! مت-7-16: من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا؟ مت-7-17: هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثماراً جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية ، مت-7-18: لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ، ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. مت-7-19: كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار. مت-7-20: فإذاً من ثمارهم تعرفونهم. مت-7-21: ((ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. مت-7-22: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب ، يا رب! أليس باسمك تنبأنا، إرسال شكوى على هذا التعليق 64 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 23	العدد: 44787 - ردود 4
2009 / 9 / 5 - 13:58 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
الأخ الكاتب زهير دعيم تشرفت بمرورك الكريم وطموحي أيضاً هو أن يأتي العالم كلّه إلى السيد المسيح له المجد لأنه هو {الطريق والحق والحياة} وهو القائل {تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم} (متّى 28:11) فأتمنى لو أنّ العالم يُلبّي دعوته الآن وقبل فوات الاوان فما أعظم ربّنا وإلهنا! أمّا دعوتك بشكل خاص لأختنا د. وفاء سلطان فهي نابعة بالتأكيد من فيض محبتك وتقديرك لجهود هذه السيدة العظيمة- وهي التي كتبت في موضوعها حول زيارة الدنمارك ما معناه: لستُ أبشّر بالمسيحيّة لأني لستُ أهلاً لأبشّر بها. علماً أني كنت ممن شاهدوا اللقاء السابق معها في البرنامج [سؤال جريء] وقد رأيت أنّ السيدة د. وفاء قد سرّت كثيراً بمداخلتك- عبر البريد الالكتروني كما أظن- مع فائق التقدير ----------- الأخ arizor2342 شكراً لك على اهتمامك ومداخلتك التي ختمتها بعلامة الإبتسامة وأظنها ابتسامة استحسان لآراء الإخوة أصحاب المداخلات التي اقتبست منها- يسوع يباركك ويبارك قلمك مع فائق التقدير ---------- الأخت السيدة ماما شكراً لك من جهتي على مرورك واهتمامك وتعب محبتك المتواصل والربّ يباركك. أتفق تماماً معك بالقول الكريم والمنصف (وأنتهز الفرصة وأقول للدكتورة وفاء س إرسال شكوى على هذا التعليق 34 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 24	العدد: 44792 - الأخ الكاتب فادي يوسف الجبلي
2009 / 9 / 5 - 14:54 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
شكراً لك على اهتمامك. أمّا قولك: [كم كنت اتحرق شوقا الى ذلك اللقاء ألا ان وجوده على تلك القناة (الدينية) منعني من المتابعة] فمن جهة اللقاء فكان حول موضوع (الأخلاق في الإسلام) وأمّا من جهة القناة الدينية فمنطقيّاً لو لم تكن تلك القناة نظيفة وجديرة بالمشاهدة لما قبلت د. وفاء الدعوتين السابقتين لاستضافتها ولا اللاحقة ولما تحمّلت عناء السفر إلى مكان ذلك اللقاء- مع فائق التقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 91 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 25	العدد: 44795 - الأخ السيد عابر طريق
2009 / 9 / 5 - 15:13 التحكم: الحوار المتمدن	رياض الحبيّب
يبدو أني لم أتنبّه لمداخلتك الكريمة إلّا الآن فشكراً جزيلاً لك على مرورك واهتمامك المتواصل وإطرائك فوق ما أستحق بكثير- لأني لست كاملاً بأيّ شيء إنما أحاول السعي إلى الكمال ما استطعت فهو غايتي المنشودة والمشروعة- مع فائق التقدير إرسال شكوى على هذا التعليق 46 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع