أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى نوح - هو الشوق حتماً














المزيد.....

هو الشوق حتماً


يحيى نوح

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 10:02
المحور: الادب والفن
    


هو الشوق حتماً ،
ذاك الذي دفعني انهب الأرض وألقيها خلف ظهري عتية قاسية .
بيني وبينك أعوام من الحزن ، وبحار من الأسى ..
لكي أصل إليك ..
لابد أن استبق الزمن ..
واركض مع هبوات الريح ...
طيور السماء تحلق معي ، وتخفق بأجنحتها كخفقات قلبي ...
اسماك الشواطئ تنفذ عبر خياشيمها ريح خطواتي ..
كنت تميسين كشجرة صنوبر باسقة
عندما التقيتك ..
غاصت عيناي ببحر عيونك
ورف في قلبي ألف جناح
عندما التقيتك
طارت كفي لاهثة عاشقة..
تصافح اليد الدافئة .. وتزرع فيها قبلاً ندية
هو الشوق حتماً
وإلا فأي معنى لخيالك ينساب وديعاً بين جفوني ؟
أي معنى لإصغائي لكلماتك !
لضحكتك الغجرية !
أي معنى لحروف اسمك منقوشة في ضميري !
أي سحر ذاك الذي يلفني في سكونك ؟
أخاف أن أقول تلك الكلمة الحالمة ..
أخاف أن أرتد على أعقابي مدحوراً تسبقني اللوعة ..
ففي داخلي تعتلج أعاصير من الكلمات لاتقوى على الثبات بين شفتي
سأصمت إذاً ..
وأحفظ في قلبي كل شعاعات العالم
وأرسم بها صفاء جبينك
وسأنتظر..
فلعل سماءنا يوماً تصل دربينا
وألتقي بك أي لقاء
وأقول كلمتي ..
حتى لو تغير ناموس الكون ..
سأقولها ..
حتى لو أرتطم زحل بقلب المجرة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشوائية الزمن
- هزات اللاوجود


المزيد.....




- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى نوح - هو الشوق حتماً