بدون مؤاخذة- بدون تعليق

جميل السلحوت
روائي
(Jamil Salhut)

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 09:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

* جاء في الانباء في الايام القليلة الماضية ان الحكومة المصرية سمحت بترميم كنيس يهودي في القاهرة، وهذا أمر جيد يسجل لصالح الحكومة المصرية، وان لم يكن جديدا في الثقافة العربية والاسلامية التي تحترم الديانات السماوية- اليهودية والمسيحيية ، والاسلام-
* يوم الجمعة الاول من رمضان الحالي الموافق 28-8-2009 منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسلمين الفلسطينيين الذكور ممن هم دون الخمسين، والاناث ممن هن دون الخامسة والاربعين من آداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد اليها الرحال .
* هدمت اسرائيل المساجد الفلسطينية في القرى الفلسطينية التي ازيلت من على الارض، وبعض المساجد لا تزال قائمة في المناطق المهجرة، وبعضها يستعمل كحظائر للخيول، كأحد المساجد في مزرعة ارئيل شارون رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق، وبعضها يستعمل كبارات لتعاطي الخمور مثل مسجد المالحة في القدس الغربية، وبعضها يستعمل كحظائر للبقر مثل احد المساجد في محيط مدينة صفد .
* جرفت اسرائيل مئات المقابر العربية في القرى الفلسطينية المهدومة، وفي السنوات القليلة الماضية جرفت مقبرة مأمن الله – ماميلا- في القدس الغربية، وتحوي هذه المقبرة رفات بعض الصحابة الذين شاركوا في الفتح الاسلامي، ورفات مشاهير واعلام فلسطين، ورفات سبعين الف مقدسي قتلهم الفرنجة عند احتلالهم القدس في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي فيما سموه الحروب الصليبية، اضافة الى عشرات آلاف المقدسيين من الاجيال المتعاقبة
* لا تزال اسرائيل منذ اذار 1993 تمنع الفلسطينيين من الاراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 – الضفة الغربية وقطاع غزة- من دخول القدس، حتى انها تمنع المؤمنين –مسلمين ومسيحيين- من الوصول الى اقدس مقدساتهم – المسجد الاقصى وكنيسة القيامة لآداء الصلوات حتى في ايام الجمعة للمسلمين وايام الاحد للمسيحيين .
* تسمح بعض الدول العربية كمصر والاردن والمغرب وقطر وموريتانيا ...وغيرها للاسرائيليين بالتجول في اراضيها بسهولة تامة .
* جاء في الانباء ان اسرائيل –ومن ورائها امريكا- تطالب الدول العربية بخطوات حسن نوايا مثل السماح لشركة الطيران الاسرائيلية – العال- بالمرور في الاجواء العربية .
* لا تزال اسرائيل تحاصر قطاع غزة برا وجوا وبحرا منذ حزيران 2006 وتمنع وصول الغذاء والدواء لمليون ونصف المليون فلسطيني فيه .
* تقيم اسرائيل في الضفة الغربية التي تبلغ مساحتها حوالي خمسة الاف كيلو متر مربع حوالي سبعمائة حاجز عسكري تقيد حركة الفلسطينيين وتمنع تواصلهم ، وكثير من النساء الحوامل انجبن عند الحواجز التي تمنعهن من الوصول الى المستشفيات ، كما ان الكثيرين من المرضى ماتوا عند الحواجز لمنعهم من الوصول الى المستشفيات .
* قامت اسرائيل باخلاء عائلات فلسطينية من بيوتها في حي الشيخ جراح في القدس ، واحلال مستوطنين متعصبين ومهاجرين من دول عدة مكانهم بحجة ان الارض مملوكة لليهود قبل اعام 1948 .
* يملك الفلسطينيون في القس الغربية وحدها اكثر من عشرة الاف عقار شردوا منها في العام 1948، وبعضهم يعيش في القدس الشرقية، ولا يسمح لهم حتى بدخولها لاستعادة ذكرياتهم .
* ( حان الوقت لاطلاق جلعاد شاليط) شعار موجود في الشوارع وفي المؤسسات وفي دور السينما وفي المسارح ، وفي وسائل النقل الاسرائيلية ، وشاليط جندي وقع في اسر المقاومة الفلسطينية منذ حوالي ثلاث سنوات .
* في السجون الاسرائيلية يقبع اكثر من أحد عشر الف اسير فلسطيني وعربي ، بعضهم امضى اكثر من ثلاثين عاما.
*اسرائيل تمتلك اكثر من مائتي قنبلة نووية، واسلحة محرم استعمالها دوليا واستعملتها اسرائيل في اكثر من مكان، كالقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم وغيرها ، ولا توجد دولة في العالم تعلن عن قلقها من خطورة ذلك لان حكام اسرائيل راشدون وخيرون، وربما يعتبرونها اسلحة دفاعية ، وحكام اسرائيل الراشدون يواصلون احتلالهم للاراضي العربية منذ اكثر من اثنين واربعين عاما .
* قامت امريكا وحلفاؤها في اذار 1993 باحتلال العراق وتدميره بحجة انه يملك اسلحة دمار شامل ، ولا تزال تواصل احتلالها للعراق مع ثبوت كذب الحجة التي احتلوا العرف بناء عليها .
* يفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران لاجبارها على ايقاف مشروعها النووي، علما ان ايران تؤكد انه من اجل الاغراض المدنية، وامريكا تعلن انها لن تسكت الى الابد على ايران .

#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل