أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عبد الحميد العاني - إختفوا عن أنظارنا














المزيد.....

إختفوا عن أنظارنا


خالد عبد الحميد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 07:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


غريب أمر هذه الحكومة الفاسدة فقد أصبحت الجريمة صفة ملازمة لقادتها ومسؤوليها فلا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن فضائح لأحد رموزها دون أن يرف جفن لرئيس الوزراء فمن فضيحة وزير التجارة الفاسد وتهريبه الى خارج العراق من خلال كفالة بقيمة 50000 دينار عراقي بعد أن سرق الملايين إن لم تكن المليارات الى فضيحة سرقة بنك الزوية وضلوع حماية عادل عبد المهدي وهروبهم وإختفائهم في أحد البيوت التابعة لمجلس الرئاسة ورفض تسليمهم للسلطات الحكومية الى فضيحة التفجيرات الأخيرة والتي كشفت المسكوت عنه وهو ضعف وتراخي الأجهزة الأمنية وإختراقها من قبل مخابرات كل من هب ودب من دول الجوار وغير الجوار هذا عدا ما يجري من سرقات للنفط ورشاوي وفساد بشكل يومي وبخلاف التواطأ المكشوف مع الدول الأقلييمية بتدمير العراق من خلال تجفيف مياه دجلة والفرات والروافد التي تصب في شط العرب حتى باتت الكارثة وشيكة من الفاو وحتى شمال البصرة وربما تتجه الكارثة شمالا لتشمل العمارة والناصرية وحكومتنا وبرلمانها الغير جدير بأي إحترام ساكت عما يجري فأعضاءه صم بكم عمي لا يفقهون في حين يتسلمون رواتبهم بعشرات الألاف من الدولارات لكل منهم على حساب ملايين العراقيين الذين أوصلوهم الى البرلمان دون أن يقدمو خدمة واحدة للشعب المسكين المغلوب على أمره ومما يثير الحزن والأسى والغضب هو تشكيل الأئتلاف الطائفي المطعم بمكون سني يبدو أنه يسعى لأخذ حصته من الكعكة قبل إلتهامها من الغول الكبير المسمى الأئتلاف الشيعي والمكون من مجموعة من الحرامية والقتلة من أعضاء المجلس الأيراني الأعلى برئاسة الحكيم وحزب الدعوة بأجنحته المختلفة والتيار الصدري عملاء إيران الرسميين أبطال القتل على الهوية وفرسان التهجيير وفيلق بدر الأرهابي بقيادة ضابط المخابرات الأيرانية هادي العامري بكل وقاحة وصلف لتعلن إئتلاف الحرامية أو كما سمها بحق الكاتب طارق حربي إئتلاف الزوية. نعم إنه لشيء مثير للقرف أن تخرج علينا نفس الوجوه القميئة المشكلة للأتلاف الشيعي الموحد بإعلان تشكيل إئتلافها الوطني لسرقةما تبقى من العراق وتركه جثة هامدة حتى تستريح إيران من جارها المشاغب العراق . بعض أطراف الأئتلاف الجديد القديم لديهم خبرة سابقة بسرقة البنوك فالجلبي خبرة لا يستغني عنها حرامية العراق الجدد حيث خبرته بسرقة بنك البتراء وزادهم الأن السيد عبد المهدي المتلون مثل الحرباء خبرة بسرقة بنك الرافدين في الزوية والذي أطالب رئيس الوزراء بالقبض عليه وإيداعه السجن حيث أن دماء شهداء المصرف الثمانية في رقبته. إن ما يثير الضحك والبكاء في أن واحد هو تصريح الجعفري حول إنشاء دولة العدل والمساواة على غرار دولة القانون التي أسسها المالكي وهو الطائفي رقم واحد وهو الذي أدخل المخابرات الأيرانية الى وزارة الداخلية من خلال وزير داخليته باقر صولاغ الأيراني الجنسية حتى وإن أقسم بأغلظ الأيمان أنه ينتمي لعشائر زبيد العربية فما قام به هذا المجرم بإدخال تكنولوجيا ثقب الدماغ لايقل بشاعة عما كان يقوم به سفاح بغداد ناظم كزار من أساليب وحشية لا تنتمي إلى صنف الحضارة ولا تمت لها بصلة ولنا بفضيحة الجادرية خير دليل على ما نقول. إن على الجعفري أن يتوارى عن الأنظار ويخجل من نفسه عندما يتكلم عن العدل والمساواة وهو الذي حصل في عهده الذي لا يتجاوز العام أبشع الأنتهاكات من قتل وإختطاف وتعذيب نفذتها قوات داخلية صولاغ وعصابات جيش المهدي الطائفية دون أن يحرك ساكننا. إن على قادة الأئتلاف الجديد قبل أن يدعو الناخب العراقي للتصويت الى قائمة إئتلافهم المشخ أن يجيبوا على تسآلات الشعب المبتلي بعصابتكم ماذا قدمتم لهذا الشعب ليعاد إنتخابكم هل وفرتم له الأمن فالأنفجارات الأخيرة تجيب على هذا التسائل, ماذا وفرتم للشعب العراقي من الطاقة الكهربائية فساعات إنقطاع الكهرباء التي تزيد عن عشرين ساعة يومية تجيب على هذا التسائل, ماذا قدتم للمواطن في توفيركم للمياه الصالحة للشرب فالمياه الملوثة تشمل كل العراق بما فيها العاصمة , ماذا عن الأوساخ التي تعوم في الشوارع فصورها في كل مكان خير دليل على خدماتكم الجليلة له, والحديث يطول عن فوضى المواصلات والطرق والقضاء على كل مظاهر الزراعة والصناعة وعن إزدياد أعداد العاطلين عن العمل وإنتشار العصابات والجريمة والفاجعة الأكبر سكوتكم عما يجري في حرب المياه التي تشنها تركيا وسوريا وإيران ضد العراق فلماذا تريدون من الشعب العراقي إعادة إنتخابكم؟ أين برنامجكم للنهوض بالأقتصاد العراقي؟ أين برنامجكم للنهوض بالواقع الزراعي والصناعي؟ أين برامجكم الثقافية لتفعيل دور الثقافة في المجتمع؟ ماذا فعلتم للكشف عن قتلة علماء العراق وإعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة؟ ماذا فعلتم من أجل عودة الكفاءات العراقية الى أرض الوطن؟ ماذا فعلتم من أجل حل مشكلة كركوك وإستتباب الأمن فيها؟ ماذا فعلتم من أجل إنصاف المرأة العراقية والأقرار بحقوقها من خلال قانون تقدمي للأحوال الشخصية؟ ماذا فعلتم من أجل تقديم الفاسدين والمرتشين الى القضاء لينالو جزاءهم العادل؟ ماذا فعلتم من أجل الطبقة العاملة العراقية وإنصافها فقوانين صدام لا تزال سارية وتلوحون بها في كل مناسبة؟ ماذا فعلتم من أجل النهوض بالتعليم؟ وماذا فعلتم من أجل تحسين الخدمات الصحية وألف شؤال وسؤال يدور على ألسنة المواطنين. يا قادة هذا الأئتلاف المسخ حلوا عن وجوهنا وإختفوا عن أنظارنا رحمة بالشعب العراقي الذي سأم وجودكم في السلطة وإتركوا العراق لأبنائه فهم قادرون على إعادة بناءه فبلدكم إيران أولى بكم .



#خالد_عبد_الحميد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية هي الماضي وهي الحاضر والمستقبل
- لماذا تدفنون رؤوسكم في الرمال
- هل تقيد جريمة إغتيال الدكتور حارث العبيدي ضد مجهول؟
- ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر ...
- ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر ...
- كيف غير إنقلاب شباط 63 مسيرة حياتي 2-2
- كيف غير إنقلاب 8 شباط الأسود مسيرة حياتي ا-2
- الأحزاب القومية خطرا- على الوطن والقومية
- إفلاس الأحزاب الأسلامية الطائفية والأحزاب القومية العراقية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عبد الحميد العاني - إختفوا عن أنظارنا