جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 06:51
المحور:
الادب والفن
ربما أخطأتُ
مذ كان اختياري
ربما سأقولُ
معتذرا لنفسي
كي أجاري سقطتي
(ما كنت ادري)
وأنا برغم بلادتي
كنت اعرفُ أن لي
خطوا سيأخذني
كما اليعسوب أعمى
للمتاهةِ
يستخف بحيرتي
وبما اعتراني
من سموِّ مواجعي
كنت أدنو
صوب لجّتهِ اللجين
ما ارتجيه
شهقةً ً أخرى
وأعلو
فوق أدران الخليقةِ
طائرا لا أنثني
للريح أو لأفول نجمي
بعد خمسين انطوت
يا أيها الخطو العصيّ
أما كفاك تجبرا
إني احترقت ؟
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟