أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - فارسٌ بلا جواد














المزيد.....

فارسٌ بلا جواد


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:08
المحور: الادب والفن
    


آهٍ محمود..
أنا ريتــا،
ومـَنْ لا يعرفُ
ريتــــــاك ..!!!


أنــَا ريتـــا
الــ .. دوَّختِ
العُظماءَ والنـُبلاءَ
أمريكـــَا ولوركـــَا


أنــَا الكلمةُ
الماضِية ُفي عُرْس ِالخـَيــَالْ
المـُعَمــَّدَة ُ
بمليون ِسؤال ٍوسُؤالْ
الغجريّة
المـُتسَرْبلـَة بالخلاخيل ِ
والغـَزَل ِِوالدلالْ
السنونوّة ُ
العاشِقة ُ للأفق ِ
المـُحــَال


أنــَا
بينَ الإنــــَاثِ
أنثـــَى الغــَزالْ
أنــَا
على فم المساكين ِ بالرُّوح ِ
مـَوَّالْ


أنــَا العـَاصِفة ُ
الــ ..دَمــَّرَتِ
عُروشَ التــَّنانيــِنْ
أنــَا أحلامُ العابرين


أنــا الإرادة
الــ .. أبحرَتْ
باتجاهِ
عُقدَة ِالذنـْب ِ
الغــَائـِرَة



أنا القاهـِرَة ُ
للأنيـــَاب ِالبارزَة
والطواحين ِالغادرَة
والديناصوراتِ الحربـِيــّةِ
المُغادرَة


أنا الحــَقُّ
إذا مــَا الميزانُ
مـَالْ
لـِي ظِلالٌ
بَيدَ أنّها موجوعة ٌ
على خريـطة الصـُقـُور
هذي الظـِلال


انــَا
في كـُتــُب ِالأنبيــَاءِ
والشعراءِ والأدَبــاءِ
عرُوسُ النـضـَالْ


أنــَا
الحلمُ الأكبرُ
المُـلــْـقــَى
على كفــَّةِ المَوازيــْن
وأنــَا
الأخضرُ المُـمـْـتــَدُّ
عبـْرَ قـَحـْطِ المـَعـَايير
وأنا صرخة ُ آخر ِالليل ِ:
" الجرحُ ثخيــِنٌْ مـُهـِيـِنْ
بيدَ أنّ الفـَجـْرَ:
مـُبـِيـنٌ مـُبـيـنْ "


آهٍ محمود..
أفلا يعشق ُبـُرتقالي
وزعتري البـَـرِّيِّ
والصُّبــَّارْ:
ِوالنعنــَاعَ
والجـُلـَّنـَارَ
والأشجارَ
والبـِحـَارْ
.
.
.
درويشٌ كـَ أنـــَتَ
!!...!!




9 أغسطس 2008
http://ritaodeh.blogspot.com



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائراتٌ مِنْ وَرَق - قصّة ليست قصيرة
- أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْ ...
- أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْ ...
- أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْ ...
- فارسٌ من زمنِ الحنين
- أَنَا الأُنْثَى
- أَنَا كِيَان
- فارسٌ مِنْ زَمَن ِ الحُبّ
- الْحُبُّ يَصْنَعُ الْحِبْرَ .. وَمْضَاتٌ
- هاربة إلى ملاجئ حبّك
- كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ عَنْ خَلاَصِهَا.. ...
- من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)
- سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات
- جديد ريتا عودة عن بيت الشعر الفلسطيني -سأحاولكِ مرّة أخرى-
- النصّ المُناور يتطلَّبُ قارئا مُناورًا -
- مع الشاعرة ريتا عودة --- قبل الاختناق بدمعة ---
- فلسفة ُالحُبّ
- ... يُحِبّنِي بالثلاثة ...
- ...كرياتُ العشق ...
- الساعة المتأخرة للحلم...


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - فارسٌ بلا جواد