أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْغِوَايَةِ.














المزيد.....

أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْغِوَايَةِ.


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


مدخل

إِلَى اللُّغَةِ
الَّتِي
كُلَّمَا حَاوَلْتُهَا
بَاغَتَتْنِي
بِاحْتِمَالاَتِهَا



(1)
انعتاق

أكتبُ :
فألمسُ النجومَ
في لحظة ميلاد ٍ
ما بينَ
موت ٍومـَـوت ٍ
آخر




(2)
الْكِتَابَةُ؛ فِعْلُ بَقَاءٍ.
والْكِتَابَةُ؛ فِعْلُ ارتقاءْ




(3)
كحبّةِ قمح،
إلى تربة الحلم أعودُ
أعوذ ُ بها
من
...جرَاد ِ العُزلة...




(4)
الورقُ عن يساري،
والأرقُ عن يميني،
فإلى أينَ
أيّها الحِبــْرُ
.. المَفرّ ..




(5)
أَنَا وَالدَّقَائِقُ وَالْحَرَائِقُ
وَأُقُحُوَانُ الْحَدَائِقْ
وَالْقَمَرُ وَالْبَحْرُ وَالْعِطْرُ وَالأَيْكْ
نَهْتِفُ:
لَبَّيْكَ يَا طَائِرَ الشِّعْرِ، لَبَّيْكْ.





(6)
قَلَمٌ نَزِقٌ يَشُقُّ حَرَائِقَهُ
عَبْرَ طُرُقٍ.. وَعِرَةٍ.




(7)
أَجْمَلُ فَجْرٍ
هُوَ ذلِكَ الَّذِي يُوقِظُكَ
عَلَى أَعْرَاضِ مَخَاضٍ
فَتَتَلَوَّى أَفْكَارُكْ
وَتَتَتَالَى آهَاتُكْ
إِلَى أَنْ تَلِِدَ.. "قَصِيدَة".




(8)
حِينَ تَبْدَأُ الْقَصِيدَةُ بِالسَّيْرِ فَوْقَ الْمَاءِ
تَشْرَعُ النَّوَارِسُ بِالرَّفْرَفَةِ مِنْ حَوْلِهَا.




(9)
فِي الشِّعْرِ..
مَا خَفِيَ كَانَ أَعْذَبْ




(10)
أنتَ القصيدة
الــ..
تـُحـَرِّضُنِي على
..التأمُل ..




(11)
أَنَا أَحْلُمُ..
إِذًا، أَنَا أَحْيَا
وَمَا دُمْتُ أَحْيَا..
إِذًا، أَنَا بِحِبْرٍ
ومَا دُمْتُ بِحِبْرٍ
إِذًا..
أَنَا عَلَى قيْدِ حُبٍّ.





(12)
إلهام:

ذهبتُ للبحر
لم أجد حورية ً
ذهبتُ للحقل
لم أجد قمحا
ذهبتُ إلى القصيدة
وجدتكَ أنتَ :
( بحرًا وحقلا )




(13)
الْحُبُّ.. يَصْنَعُ الْحِبْرَ.




(14)
تمازجـَتْ
مياهُ النهر بالبحر..
اكتملتْ
لوحة ُ الهذيان ِ
السرياليّ




(15)
حبيبي:
بمتعةِ الإبداع ِ
قرأتك
وحملتُ مِنْكَ
.. نثرًا..
وشِعْرَا




(16)
الْعَاشِقُ الْغَبِيُّ
يَظُنُّ أَنِّي أَتَأَلَّمُ
وَأَنَا أَضَعُهُ فِي التَّنُّورِ
أُضَاعِفُ الْحَرَارَةَ تَارَةً
وَأُخَفِّفُهَا أُخْرَى
لِكَيْ أَكْتُبَ عَنْ..
حَالاَتِهِ الْعِشْقِيَّةِ.




(17)
هَا أَنْتَ..
تُقَدِّمُ قَصَائِدِي قَرَابِينَ
لِلْفَوْضَى
هَا أَنَا..
أُهَدِّدُ بِلَعْنَةِ الْفَقْدِ الَّتِي
سَتُطَارِدُ أَبْجَدِيَّتَكَ
حَرْفًا حَرْفًا
إِلَى أَنْ تُفْقِدَهَا
قُدْرَتَهَا عَلَى..
الدَّهْشَةِ.




(18)
أخــَافُ
لو طال غيابُكَ
أن يتوقفَ البنفسجُ
عن النـموّ داخلي
فتهاجر حروفي
نقاطي والفواصلْ




(19)
مَا أَنْ فَرَغْتُ مِنْ حَبْكِهِ
حَتَّى تَمَرَّدَ النَّصُّ
عَلَى
... كُلِّ الأُطُرِ...




(20)
الأَدَبُ الْكَبِيرُ
لاَ يَصْنَعُهُ إِلاَّ
... صُعْلُوكٌ صَغِيرٌ...




(21)
كــَفاكَ عويلا
على حلم ٍمٍَســْكـُوب
كـَفـْكـفْ دَمعـَكَ
واكتـُبنـي:
الحبـرُ أبقـَى
مِن الحُـــبّ




(22)
بَيْنَ الْفِكْرَةِ وَالْوَرَقَةِ
حَبْلٌ سِرِّيٌّ
لاَ أَتَخَلَّصُ مِنْهُ إِلاَّ حِينَ
أَتَأَكَّدُ مِنْ سَلاَمَةِ.. الْمَوْلُودِ.




(23)
أَنَا ابْنَةٌ شَرْعِيَّةٌ لِلْعَاصِفَةِ
وَعَدْتُ..
مُنْذُ نُعُومَةِ حِبْرِي
أَنْ أَهْزِمَ جَنَادِبَ الرَّيَاءْ
وَكَانَ الْوَعْدُ.. وَعْدًا صَادِقًا.




مخرج طارئ

سَأَمْضِي
لأ ُنطِقَ َالصَّمْتَ
وأمضي..
لأفضحَ القـُبْحَ .



*يتبع...
http://ritaodeh.blogspot.com



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارسٌ من زمنِ الحنين
- أَنَا الأُنْثَى
- أَنَا كِيَان
- فارسٌ مِنْ زَمَن ِ الحُبّ
- الْحُبُّ يَصْنَعُ الْحِبْرَ .. وَمْضَاتٌ
- هاربة إلى ملاجئ حبّك
- كَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ عَنْ خَلاَصِهَا.. ...
- من قبل ِ أنْ يكونَ نورٌ, كنتُكَ.. كنتنِي..(ومضات)
- سبحان من سوّاني قصيدتك الأخيرة...ومضات
- جديد ريتا عودة عن بيت الشعر الفلسطيني -سأحاولكِ مرّة أخرى-
- النصّ المُناور يتطلَّبُ قارئا مُناورًا -
- مع الشاعرة ريتا عودة --- قبل الاختناق بدمعة ---
- فلسفة ُالحُبّ
- ... يُحِبّنِي بالثلاثة ...
- ...كرياتُ العشق ...
- الساعة المتأخرة للحلم...
- إبنُ الغَجَر
- بورتريه القلق الابداعي
- مدارات ُ الهيام
- * كلّ فالنتين وأنت.. مُلهمي *


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أُغَرِّدُ؛ فَتَحْسِدُنِي الْقُبَّرَاتُ عَلَى عَفَوِيَّةِ الْغِوَايَةِ.