((أجنحة الرغبة))

محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:09
المحور: الادب والفن
    

في التأمل
تولد أجنحة الرغبة
نجوم تسيل مع الأصابع
ونجوم أخرى في العينين
نظرة تخترع الوجه
وآثار الضوء على الشفتين
ظلال
من
حنين
تصوغ الجسد
وتخوم الجنون
عند أول البياض
يشتعل اللهاث.

"أصابع باردة"
على حافة الماء
تسيرين ..
حبات الرمان يفرطها
وقع أقدامك ..
تتكسر ظلالك بالندى
والرجل المرتبك في فسحاتك
المتروك لوحشته
شاحباً ، وخائباً
مع قهوته
ودخانه
وألوانه المترعة بالخسارات
أصابعه الباردة
تخمش الزجاج
وتخمس ظلال روحك ..
الرجل المقامر بروحه
بانتظار
ضوع عطرك
وحكايا الورود ..

" محاولة "
كم كأساً
لا نتهي ..
كم ليلاً
لأعد دقائقه
لأخاتل وحشة البيت
كم خواءً
لأرتجف
وألمس ما هو غائب
من لطفكِ
كم لحظة
من عدم التواصل
كي تصل الطلقة
إلى الدماغ..
فم الموت
لا أريد أن أنام
لا أريد أن ينتهي ليلي
ورعبي ..
لا أريد أن أصوّر
غرفة خالية ..
لا أريد للحيطان
أن تطبق وحشتها عليّ
لا أريد أن تكون ظلالي
إنعكاساً
في فم الموت

#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل