أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - إلى انثى كانت تستحق !!!














المزيد.....

إلى انثى كانت تستحق !!!


صفوت بلاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


اذا كان الادب ميدان لتهريب الفلسفه فهنا الالوان ميدان لتهريب العشق ..
يا لغرابة هذا اللون ,انه اكثر من مجرد لون ياخذك الى هناك , حيث لا حدود في المنطق ولا اهمية لتلك الساعات التي تبني مجدها من اعمارنا , هناك حيث لا وجود للمكان ولا للزمان ...
انني اتحدث هنا عن لون لم اكن ادركه , وعيناي لم تكن قادرة على رسم الاشياء به ...
ذات مساء واثناء هالة عشقية او لعله في فترة كنت قد عدت بها للحياة , رايت للمرة الاولى في حياتي هذا اللون السحري رايته من شفاهها , كان الشعور مختلفا , كنت كما الاعمى الذي تولد عيناه من جديد , لتتفتح على الشمس والبحر للتفتح على السماء .... لكن في حالتي انا لم تكن الشمس والبحر الا جزءاً من هذا السحر الذي نطقت به في تلك الليلة ....
هل انا ابالغ في وصف الاشياء ؟ او في تصوير الحالة ؟ قد يكون ذلك لو ان غيرها من قال او ان غيري كان قد سمع , لمن لا يعرفها فهو لم يعرف ملاك بحياته , ومن لم يسمعها فهو لم يسمع صوت بيسان , تلك المدينة التي اخذت ملامح وطن لتعطيها اسم لانثى ... انا لا اهذي بل انا مؤمن بان للكلمات هالات سحرية عندما تقولها الملائكة .
لون له نكهة صباح شتوي ماطر ... اعطى المخيم والقمر شكلا جديدا .
يا لها من امرأه ملمة باحلام انسان ,بضلاله ويأسه , وبقيت تروي حديقته السرية بالفلسفه , بفلسفة عشقية من نوع خاص , انها انثى استطاعت ان تخلد لون في تمثال من العشق الابدي. ويبقى اللون سراً .....





#صفوت_بلاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رذاذ القهوة
- حذاء ومبادرة عربية
- على طريقتي الخاصه
- خربشات
- اليسار ... مره اخرى
- أكثر ما يروعني .. أن لا أكون جديرا- بآلامي !
- رمضان ... استعباد الفقراء
- ماذا بقي لها لنسلبه ؟
- درويش في ذمة الفقراء
- الخيام الإسمنتية
- لتتحرر المرأة من المرأة أولا ً
- المرأة في المشهد الفلسطيني
- يساري من بلادي العربية
- قرأت لك


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت بلاصي - إلى انثى كانت تستحق !!!