اهداف سياسية ودواعي انتخابية.. يا للمصيبة..!!

خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:15
المحور: كتابات ساخرة
    

(أهداف سياسية) أو(غايات انتخابية) هي خلاصة اراء معظم السياسيين والنواب العراقيين اذا سالتهم عن اي نشاط سياسي او حدث يومي يقع للاخرين..
التفجيرات الارهابية التي تحصد ارواح المئات اسبوعيا هي في نظر البعض لغايات انتخابية وتحمل طابعا سياسيا، سرقة المصارف تحمل بصمات ذات ابعاد انتخابية مستقبلية، والكشف عن تلك السرقات هو لغاية انتخابية ولأهداف سياسية..
حرق طوابق من الوزارات والمديريات يجعلها ذات اهداف سياسية، والتحقيق فيها ذو اهداف انتخابية وسياسية..
ملفات الفساد الهائلة، الكشف عنها يكون لاهداف سياسية بحتة ولدواعي انتخابية، والكشف عن عصابات الارهاب والجرائم ايضا يكون لنفس الغايات والاهداف..
المساعي لتحسين او تخريب الكهرباء ايضا يصب في نفس النتيجة..
والخلاصة يا سادة يا كرام ان كل ما يحدث في العراق هو لدواعي انتخابية ولاهداف سياسية.. وليس خدمة للحقيقة واحقاق لحق ضائع بين حمى الصراع على النفوذ المالي والسلطوي..
والشعب المسكين والبائس ليس له اية حصة في ذلك سوى انه الدجاجة التي تبيض الاصوات في صناديق الاقتراع للجهات السياسية التي تعتني بالبيضة فقط ولا يهمها اي امر اخر، وتنسى هذه الجهات السياسية تقديم العلف للدجاجة الهزيلة التي تعاني من عشرات الامراض التي لا تقف خلفها دوافع انتخابية او اهداف سياسية..!
عندما تصب كل الاحداث في خدمة الاهداف الانتخابية والغايات السياسية، سيبقى ابناء الشعب المسحوقين وسيلة لخدمة تلك الدواعي اللعينة، ولن يكونوا هدفا لتحسين وضعهم المزري في ظل تطاحن وتهافت ومؤامرات لا تخطر على بال وليس لها نهاية على ما يبدو..
والمضحك المبكي ان الانتخابات التي ينبغي أن تاتي بممثلين عن الشعب لتمثيلهم في مواضع السلطة التشريعية والتنفيذية، اصبحت كابوسا يقض مضاجع ابناء الشعب.. وعلينا ان نستعد منذ الان لمسلسلات التسقيط والترفيع والترقيع والكشف عن فضائح وويلات ومصائب السياسيين الجهابذة.. وعلى وزارة التجارة ان تستورد ملايين الكليومترات من الحبال، لنشر الغسيل القذر لهذا وذاك وهؤلاء واولئك ولكل باقي اسماء الاشارة للذكور والاناث والكتل السياسية مفرد ومثنى وجمع.. لان الانتخابات البرلمانية القادمة بدات تطل براسها وبدات معها المكائد والمصائد.. وتعالوا ننتظر..!!

#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات