أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كمال يلدو - ام تحسين تصرخ: -چا هيّة ولية؟-














المزيد.....

ام تحسين تصرخ: -چا هيّة ولية؟-


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:01
المحور: كتابات ساخرة
    


بـهذه الجملة المفيدة المكونة من ثلاث كلمات تختزل مواطنة عراقية همومهــا ومعها معظـم العراقيين عبر فضـائية الفيحاء الغراء وفي برنامج "المايكرفون المفتوح" .
تبحــر هذه الانســانة في ثوان معدودة طاويـة السنوات الست العجاف منذ ســقوط الصنم :
* بؤس مؤســســات الدولة في انجاز المعاملات وانتشار الرشاوي
* قـلة الخدمات وانتشار ظاهرة البعوض
* ســوء في تقديم الماء الصافي
* انقطاع الكهرباء الدائم ومواجهة حــر الصيف اللاهب
* ارتفاع الاســعار امام ضعف الدخل او محدوديته
* الوعود الكاذبة للمســؤلين
* ســقوط الاقنعـة عن العديد من رجال الدولة
* الثراء الفاحش للكثيرين امام تصاعد بؤس ومعاناة المواطنين

"چـــا هــيّة وليـــة؟" اصـدق ما يمكن اطلاقــه فـي وصــف المشــهد العراقي اليوم ، والمواطن يلح بأســئلته : متى الفرج ؟ وبيـد مـن ســيكون المفتـاح ؟

ومع تضامني الشديد للمتاعب التي تعانيها هذه الانسانة ، لكني ارغب ومن كل اعماقي في ان اطبع قبلة على جبيهها ، لشــجاعتها وامتلاكها هذا الحس الذي يغني جملا كثيرة في طرح معاناتها، وامتلاكها لروح السخرية العالية في تكرار استخدامها لعبارة "چـــا هــيّة وليـــة؟"، اما واني لا اعرفها ولا اعرف اســمها لكني استعنت بأسم "ام تحســـين" تيمنا بمأثرة العراقي الباســل " ابو تحسين" الذي انهال بالنعال ضربا على صورة الدكتاتور ...ولابد لي من الاعتراف بأن هذه العراقية قـد ابلت بلاءا حســـنا في ايصال الرســـالة وياحبذا لـو يصبــح شــعار العراقيين "چـــا هــيّة وليـــة؟" في التعبير عن ســخطهم ونقمتهم على الفساد الإداري وسرقة المال العام وسوء أداء معظم الساسة والوزراء والبرلمانيين في العراق.
"چـــا هــيّهّ وليـــة؟"

كمال يلدو
آب 2009



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الصحافة الشيوعية حقوق مشروعة لكنها حقوق ضائعة دعوة ال ...
- اختطاف المطران رحو حلقة في مسلسل استهداف المسيحيين العراقيين
- تضامنا مع الحوار المتمدن بعد منعها في السعودية
- الاسـتحـقاق الوطني
- الملثميــن والرهائــن ، اســاءة لمـن ؟
- الغزالــة


المزيد.....




- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كمال يلدو - ام تحسين تصرخ: -چا هيّة ولية؟-