أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - 14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !














المزيد.....

14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


14 آذار هي الباقية بقاء لبنان السيد الحر العربي الأبي الديمقراطي التعددي المستقل أيها اللبنانيون!
وأنتم يا أصحاب الأفق الضيق والمواقف السياسية المصلحجية الانتهازية المتقبلة المهزوزة والتكويعات القاتلة بالتكسي او البوسطة عند اول كوع يدهوركم، أنتم وحدكم مع انقلابكم على أنفسكم أنتم الافلون!
فمن يخون دماء الشهداء الأحرار التي خضبت أرض الأرز باحمرارها وازدانت سماء لبنان ببهائها لن يجني الا الخيبة من شعب حر سيخذله في لحظة الامتحان.
كيف لا وثورة 14 آذار التاريخية الحضارية المسالمة العفوية الخالدة بخلود لبنان والممجدة بمجد أرزه لا تمثل:
لا زعيما ولا عشيرة ولا قبيلة ولا طائفة ولا دينا ولا مذهبا ولا حزبا ولا تيارا ولا بيكا ولا مهرجا ولا شيخا ولا جنرالا ولا طرطورا ولا دكتاتورا ولا خائفا مذعورا، إنما تمثل أروع تمثيل شعبا أبيا حرا صلبا صلابة صخور بلاده انتفض بعزيمة الشجعان على الظلم والذل والقمع والهوان وعلى تعسف وانتقائية نظام الوصاية البائد، وعلى التعذيب وتكسير أضلاع شبابه في أقبية مخابرات الإخوان النتنة أو ارسالهم الى معسكرات الاعتقال الهمجية حيث الخارج من ظلامها ووحشية اساليبها يولد من جديد.
وهل يمكن أن يخرج منها حيا سليما سوى صاحب الحظ الفالق للصخر السعيد!؟
وليست ثورة الارز من يتحمل مسؤولية الاصطفافات المذهبية الحادة بلبنان منذ عام 2005 ، وانما يتحمل بروزها العامودي الحاد فقط ميليشيات ايران وسوريا التي ما انفكت تعمل على تأجيجها، ومن يخرج بالتالي من 14 اذار بحجة خرق الاصطفافات، انما يخدم بذلك فقط من يعمل على تاجيجها ليبقى لبنان على فوهة بركانهم الإلهي مضطربا غير مستقر.
وهكذا انقلب ميشال عون ذات يوم على ذاته ومبادئه وخرج من ثورة الأرز مزهوا باموال ولاية الفقيه وميليشيات الشقيقة، وما زادها ذلك خلال السنوات الماضية الا قوة وجماهيرية وشعبية ووحدة والتفافا من قبل احرار اللبنانيين الذين يرفضون الذل والظلم:
اتى من عدو او شقيق!
وينقلب اليوم ويا للاسف وليد جنبلاط على ذاته ومبادئه ولن يزيد ذلك حركة 14 اذار النابضة حاضرا ومستقبلا بنبض شابات وشباب لبنان في الوطن والمهجر الا قوة وجماهيرية وشعبية ووفاء لدماء الشهداء ووحدة والتفافا من قبل احرار اللبنانيين الذين يرفضون الذل والظلم: اتى من عدو او شقيق!
فلا خوف على 14 اذار لانها تمثل شعبا يرفض الخنوع والاستسلام لميليشيات الامر الواقع، ولا تمثل زعماء يبدلون جلودهم كالأفاعي السوداء ويغيرون ألوانهم حسب الرغبة الجامحة كالحرباء!
ولا خوف على المحكمة الدولية التي تسير على بركة الله مجللة بالحق والاصدقاء تحت رعاية مجلس الامن لكشف الحقيقة وستطال المجرم القاتل فقط لا غير.
ولا خوف من فتنة مذهبية في لبنان، لانها لن تقع ومهما نفخ النافخون في نارها وهم ينفخون ومنذ 8 اذار 2005 دون انقطاع.
فالشعب اللبناني يعرف الاعيبهم وافانينهم ولن ينجر الى حتفه كما يبغي المعمم الفلتان والمستشيخ الفزعان من محكمة ستسير وعين الله ترعاها!
الشعب الواعي لهم بالمرصاد ونتمنى ان تكون يد الجيش اللبناني على الزناد حفاظا على لبنان وعلى المنجزات التي حققتها ثورة الارز لكل اللبنانيين على السواء.
وعلى الصعيد العربي تعتبر ثورة الارز السلمية المليونية المشرقة اكبر انجاز عربي ديمقراطي في القرن الواحد والعشرين، ستفتخر بها الأجيال وكتب التواريخ وستتغنى الشعراء بشهدائها الميامين حاملي مشاعل الحرية الى ابد الآبدين.
وللتذكير فثورة 14 اذار البيضاء هي اول ثورة جماهيرية عربية حقيقة ديمقراطية رائدة حصلت في الشرق العربي المنكوب بثورات العسكر وانقلاباتهم البائسة والتي تهدف وفي الدرجة الاولى الى قلب النظام الحاكم دمويا والجلوس على كرسي الحكم الملطخ بالدماء تسلطا واستبدادا واستخفافا بالشعب واستنزافا لطاقته حتى الارهاق والاختناق دون جدوى.
ثورة 14 اذار لم تهدف لقلب نظام حكم، وانما لبث الروح المشرقية بقيم انسانية سامية ومفاهيم جامعة حديثة كالحرية والديمقراطية وحق تقرير المصير وليس بدعة وحدة المسار والمصير لتحرير الجولان الاسير على حساب لبنان الصغير.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير
- تحية للشعب الايراني في انتفاضته على طغاته
- وهل حقا لبنان بين مشروعين؟
- الطفلُ ربيعُ المجتمعِ وربما خريفُهُ!
- الديمقراطيون للديمقراطيين والخبيثون للخبثاء!
- ولن تنتصر الثورة المضادة والسما زرقا!
- وهل الشعبُ مُلكٌ من أملاك ميشال عون؟
- رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!
- اجرام الحركات الاسلامية يرتد عليها
- السابع من ايار: يوم العار!
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة
- وكيف سيثبتون أنهم شموليون؟
- لماذا انحناءة اوباما صفعة لملالي إيران؟
- ومتى سيقولون مشايخ -حزب الله-: إن الله حق؟
- محمد رعد يهدد الشعب اللبناني


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - 14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !