أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير














المزيد.....

وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليقا على مواقف جنبلاط الأخيرة والمهزوزة الهزيلة:
- عربيا فلا العروبة التي يريد جنبلاط العودة اليها عبر حنينه لكرباج مخابرات النظام السوري وحليفه الإيراني هي المستنيرة، بل المستبدة الظالمة البشعة الدكتاتورية الشريرة التي كان يهاجمها هو نفسه دائما. ولقد عبر جنبلاط عن حنينه هذا بالقول لقناة "المنار" متحمسا بلوعة العشاق إلى انه "مشتاق للشام وتعِبٌ من ضيق الأفق في لبنان خلال السنوات الماضية".
عجبا اليست ثورة الأرز الحضارية الجماهيرية الخالدة في وجه الانظمة الشمولية القاتلة للحرية هي التي وسعت افق لبنان واعادت له تألقه الديمقراطي وقراره الحر، رغم اجرام قوى الثورة المضادة من عملاء وميليشيات سوريا وايران؟
ضيق الافق هذا ليس له وجود الا في مخيلة جنبلاط المتقبلة والمنقلبة.
تحية عربجية حارة من سائق التاكسي وليد جنبلاط الى جنرال البوسطة ميشال عون!
وبهكذا سياسيين مهزومين انتصر حزب الله على الاستكبار العالمي ونقطته السوداء في التاريخ الجنبلاطي العروبي.
ومواقف التاكسي الجنبلاطية هذه اكدت على انتصار حزب الله على وليد جنبلاط المهزوم في قرارة نفسه منذ السابع من ايار 2008 او غزوة العار لبيروت والجبل.
- وفلسطينيا فلبنان دمر عشرات المرات كرمى لعيني فلسطين دون فائدة تذكر للبنانيين والفلسطينيين سوى التدمير والخراب والانقسام والتهجير والمرارة المرة بالحروب المتكررة بهزائم لا غبار عليها سوى عند الفاشلين الذين يغبرون عليها بانتصارات الهية وهمية لا وجود لها على ارض الواقع، قرية الغجر تشهد على هذا الواقع!
- ويساريا، فاليسار الاصولي الذي يحن اليه جنبلاط مبهرا بالاشتراكية الدولية وسعادة البشرية، ودكتاتورية البروليتاريا، وركوب الرئيس البطل الوريث القائد وحزبه الفئوي الرائد على الشعب المنكوب، والى اخر المعزوفة المعروفة من الشعارات الساقطة عمليا ونظريا، هذه الاشتراكية انهارت مع انهيار جدار برلين وتحولت الى يسار ديمقراطي عقلاني ليبرالي اجتماعي حديث اقرب الى اليمين المتعقل المنفتح بكثير منه الى اليسار الأصولي المنغلق المعقد.
فهل يحن جنبلاط الى احياء الثقافة الستالينية الدموية على الطريقة النجادية؟
وحنين وليد جنبلاط الى السجن الكبير. وتعبير "السجن الكبير" مأخوذ من ادبيات الاستاذ وليد الثورجية وله انعكاسات خطيرة على لبنان.
فالسجن الكبير ممثلا بسوريا وايران لا يريد ان يسمع بشعار لبنان أولا، كيف لا وهو يريده سجن له ولمشاريعه الى ابد الآبدين والى ان يعود الجولان الى اهله المنكوبين بنظامهم ونجمة قبرص الى هلالها القومي السوري الخصيب وتتحرر كامل فلسطين.
والسجن الكبير الذي يحن اليه جنبلاط ويشتاق يرفض الديمقراطية بل ويحاربها بالخنجر والسكين، كيف لا وهي مستوردة من قوى الاستكبار العالمي الامبريالي وليست من تقاليدنا الحضارية الضاربة في الجذور.
ولن يصح الا الصحيح وستنتصر ثورة الارز الخالدة ولو بعد حين، كيف لا وهي عبرت اروع تعبير عن ارادة شعب لن يلين.
ويا صخرة الروشة لن يهزك ريح وستتكسر امواج الباطل على ثباتك من اجل الحق والعدالة والمحكمة ومعاقبة القتلة المجرمين !






#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للشعب الايراني في انتفاضته على طغاته
- وهل حقا لبنان بين مشروعين؟
- الطفلُ ربيعُ المجتمعِ وربما خريفُهُ!
- الديمقراطيون للديمقراطيين والخبيثون للخبثاء!
- ولن تنتصر الثورة المضادة والسما زرقا!
- وهل الشعبُ مُلكٌ من أملاك ميشال عون؟
- رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!
- اجرام الحركات الاسلامية يرتد عليها
- السابع من ايار: يوم العار!
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج
- حاسبوهم !
- فوز الدويلة خسارة للدولة
- وكيف سيثبتون أنهم شموليون؟
- لماذا انحناءة اوباما صفعة لملالي إيران؟
- ومتى سيقولون مشايخ -حزب الله-: إن الله حق؟
- محمد رعد يهدد الشعب اللبناني
- لماذا الخوف من حرية التعبير؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير