أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - قصة قصيرة – في سوق الحجارة














المزيد.....

قصة قصيرة – في سوق الحجارة


صفاء الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:09
المحور: الادب والفن
    


كان الطابور يبدأ من حيث انتهى طابور البائع المجاور للحاج مناف كان مناف هذا أشهر الحجارة المعروفين في سوق الرصيف للأحجار الكريمة والمسابح حيث كان الجدل لا يُكسر إلا بعد أن يحطمه مناف برد قاطع يثلج صدور أصحاب الجدل . أخذت أتسحب من بين ما تدلى من مسابح في معرضه الخشبي حتى صرت أمامه. المسبحة كانت لا تفارق أنامله الهرمة . ولصوت اصطدام خرزات المسبحة بين رقعة وأخرى دوي يسحب عيون المارة . كان ينظر إلي بدون أن يبدي لي أي اهتمام بينما كنت قد بدأت مشواري في سؤاله عن ما اصطف على سجادته من أحجار وأخذت أشير بأصبعي على أول حجر
- قلت مسم هذا ؟؟
- فقال لازورد
- قلت وهذا يا حاج ؟؟
- قال زفير
- قلت طيب وهذا الحجر البراق ؟
- فقال انه حجر القمر
- قلت وذاك ؟
- قال اسمه فيروز !
- قلت وهذه الجوهرة الحمراء مسمها ؟
- فقال هذا الياقوت وذاك العقيق يليه جزع وحجر صيني ولابد انك سمعت باللؤلؤ وهنا المرجان وذاك الأخضر زمرد وفي الركن هناك زبرجد
أخذت الأسماء تنهال علي في كل إشارة مني على تلك الأحجار واخذ صوت الحاج يعلوا غضبا وفضولا منه لمعرفة ما سيئول إليه مصير أسئلتي الدبقة .
- قال مناف ألا تكف عن السؤال هل تريد الشراء أم لا لقد أضعت معك وقتي دون أن أجد منك منفعة .
وقد اجتمع من حولي رواد هذا السوق وعابري السبيل وهم ينظرون لي .
- قلت له ما هذا الحجر الذي يعتلي هذا الخاتم ياحاج ؟
- قال لي انه حجر الدر
فرحت جدا وأخذت اقفز من شدة فرحي وكان الكل في ذهول وهم ينظرون لي وقلت لهم ياااااااااااااااه أخيرا وجدت اسما لابنتي الصغرى فعلا (در) اسم جميل وذهبت مهرولا إلى مستشفى الولادة وأنا أصيح شكرا يااااااااااااااااااااااااا حاج.

صفاء الغزي
العراق
[email protected]




#صفاء_الغزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين ثغرك وأنفاسي
- أتعود تلهو مع خاتمي ؟؟
- حديث حشرات
- الجنون في بلدتي ألذ
- صاحبة اللؤلؤ
- رحلة البحث عن طفل
- قررت أن أبيع
- عيدنا الأخير
- في باحة الأكاليل قرب قبري
- ما تراه عيناي فقط
- سأجرب أن أموت
- الانتقال لدرك اسفل
- اناملي السومرية
- قصة قصيرة تحت عنوان ( قصة قصيرة )


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء الغزي - قصة قصيرة – في سوق الحجارة