أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي















المزيد.....


العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لابد من تعريف الدين السياسي على الاقل من وجهة نظري حتى تكون المقالات فهومة التعبير او التغير الفكري اتجاه الاديان
الدين السياسي: هو كل حكومة او مرجعية بغض النظر عن اتجاها الديني تنظر للقاعده الدينيه الموروثه من التاريخ والتراث على حساب الدين
الحقيقي وتقوم بتحريفه لصالحها ومكاسبها الدنيويه والطائفيه والسياسيه

الدين الحقيقي : هو الدين الذي يدعو الى الايمان بالله واليوم الاخر والاقرار بصالح الاعمال ولايرتبط هذا الدين باي مصالح سياسيه او طائفيه او دنيويه...

ان للفراغ الفكري دور كبير في تغير واقع الشعوب وخاصه الدينيه .. فنرى ان اصحاب الدين السياسي يركزون افكارهم الدعويه على........( الاطفال) من خلال القصص والرويات التي تحكي تاريخ وتراث الاديان وتنقل افكار الدين السياسي عبر الحكومات المتعاقبه في خلافة تلك الاديان ... ليبقى هذا الفكر راسخا في عقل الانسان المتدين حتى الموت ....نظرا لجهل الاطفال وعدم ادراكهم العقلي فهم ينقلون هذه الافكار ويعتقدون انها هي حقيقة الاديان ... وعندما يكبر هذا (الطفل) وتصعب عليه الحياة من خلال الدراسه اومصعاب الحياة الاخرى لا يكون لديه الوقت الكافي من اجل التاكد من ان ما يحمله من دين ايام طفولته .... هل؟؟؟؟ هو دين الحقيقي ام دين سياسي ... نرى ان اصحاب الدين السياسي ومن ورائهم المرجعيات .. يركزون في خطبهم ومواعيظهم على الافكارالموروثه التي تعلمها الطفال ضمن سلسلة اجراءت متبعه للحفاظ على ذلك الموروث... ناهيك عن الكتب والمجلدات التي تنقل ذلك الموروث في مجال التعليم العالي والتربيه والتعليم .... حتى يبقى ذلك الفكر منتشرا ومسيطرا .. ولا يحس الانسان ان هناك اختلاف بين ما تعلمه في طفولته وبين ما اصبح رجلا .. نسمي الذين يحملون هكذا افكار العامة (((بالعوام))) ... وهناك اشر من العوام هم ((الامّين)) الذين لايعرفون القراة ولا الكتابه فهم فريسه سهلة الاصتياد من بين الناس فهم افضل ارضيه للستقطاب الديني السياسي حيث ينقل لهم الدين شفهيا من منظريه(وتعبئتهم) على شكل توجيهات دينيه مضلله ...كما نهم افضل اداة اجرميه لتحقيق الخراب بين الناس عن طريق الاغتيالات والتجسس ..

مجموعة هذه الايات المحصوره بين((41-82)) من سورة البقره.. سوف تكشف كيف تصرف اصحاب الدين الساسي مع التنزيل عندما اثبت الله لهم الحقيقية .. وهذا المثل هو على اهل الكتاب...ان تواجد اهل الكتاب في شبه جزيرة العرب هو عباره عن شتات دوله كانت عريقة حكمة الارض لما حملت الدين الحقيقي... وتلاشت لما باعت العظيم الباقي بالحقير الفاني ... اراد الله سبحانه اعاده امجاد تلك الدوله من جديد .. على شرط ان يعيدوا النظر في دينهم الذي حمله من التاريخ والتراث ... وان يؤمنوا بما انزل على (محمد) وهو مشابه لما معهم من كتاب ..كان اهل الكتاب يعلمون انهم كانت لهم حضارة في الزمن الماضي .. ولاكنها انتهت ولم يبقى منها الا ما حمله التاريخ عنها ... تعهد الله بان يعيد لهم امجادهم اذا افوا بعهد الله .. وهذا العهد لا يكتمل الا بالخوف من الله ... وبشروط... على اهل الكتاب ان يقروا بالنعمة التي انعم الله عليهم من خلال تذكيرهم بما انعم الله على اسلافهم وفضله عليهم لما امنوابه .. ولقد تعهد الله بعادة امجادهم بالشروط التاليه

الشرط الاول- الايمان بكتاب لله( القراءن) مثل ما تؤمنون بالتوراة والانجيل.. الذي هو مطابقا لما معكم من كتاب.. ولا تكنوا اول من يكفر به ولا تشتروا باياتي.. اي تبيعونها بعد حقيقتها بدين فاسد تكسبون من ورائه ثمنا قليلا ...اي لاتبيعوا اياتي بدين سياسي تنتفعون منه ماديبا وسياسيا ورئاسيا واياي فتقون اي فطيعون

} وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ{41}

الشرط الثاني- لاتلبسوا.. اي تظاهرون بكلام جميل ظاهريا ولاكن باطنه الباطل .. وهذا اشبه بالمثل الذي يقول كلمة حق يراد بها باطل وتلبسون اي تخلطون الحق بالباطل عن طريق الاشتباه.. ولا تكتمون الحق الذي انزله الله ونتم تعلمون حقيقته وتظلونه بتعمد للكسب السياسي الدنيوي

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42}

الشرط الثالث- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ{43}

الشرط الرابع- الكف عن الازدواجيات الدينيه التي تتبعونها بين القول والفعل ..عندما تدعون الناس((قولا )))على عمل الخير وتخالفونهم ((عملا ))عندما تنسون انفسكم في دعوتها.. وتظهر ازدواجتكم بشكل واضح .. وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{44}

الشرط الخامس- ان يستخدم الذين امنوا من اهل الكتاب الصبر والصلاة... اي الدعاء وان يستعينوا بها كبديل وقتي الى المتغير الذي يفرج الله به عن (الهم)( والغم) في حالة تعرضهم في قومهم للضطهاد بسبب دخول الاسلام وان الصبر والصلاة لثقيلة على الناس الا الخاشعين.. الخائفين من الله فهم يصبرون عليها لانهم مؤمنون .. وهذا الكلام موجه الى( اهل الكتاب) الذين تعبر عنهم الدعوة.... بانهم ظهرت بوادر الايمان فيهم وبداء ظنهم يتحرك باتجاه ربهم انهم الى ربهم راجعين

} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46}

الشرط السادس– يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي كانت سببا لان تكونوا افضل العالمين عندما بعثت فيكم انبياء وجعل فيكم ملوكا.... وخافوا يوما ترجعون به الى الله اي(( يوم القيامة)) وفيها لا تستطيع اي انسان ان يقدم انسان اخر اي شي ولا تحمل نفسا اوزار غيرها ولا حسنات غيرها .. ولا يقبل منا عمل الخير الا من اجاء ((بقلب سليم)) لان يوم القيامه يوم حساب وليس عمل... ولاتقبل شفاعة ((نبي)) ولا( ملك من الملائكة ولا تاخذ من حسنات هذا ثم تضع على سيئات الاخر والظالمين مالهم من ولي ولا نصير

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47} وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ{48}

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ{40} وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ{41} وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{42} وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ{43} أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{44} وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ{45} الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{46}
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ{47} وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ{48}

((وهذه نعمت الله وفضله على بني اسرائيل في دعوة موسى))

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ{49} وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{50} وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ{51} ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{52} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ{53} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{54} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ{55} ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{56} وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{57} وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{59} وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ{60} وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ{61}

(((هذه دعوه عامه للايمان)))
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{62}

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{63} ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ{64} وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{65} فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ{66} وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{67} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ{68} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ{69} قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ{70} قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ{71} وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ{72} فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{73} ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{74}

(((العوام والامين من اهل الكتاب بعد الدعوة)))

انظروا كيف سوف يقوم منظري الفكر الديني السياسي الى تظليل الحقائق من اجل المحافظه على مكانته الدينيه والسياسيه.. حيث سوف يستخدم (عوام الناس) للترويج عن هذا التظليل... ان مجموعة الايات السابقه نقلت حقائق من دعوة موسى في قومه من كتاب التوراة ولاكن التاريخ والتراث بني اسرائيل الذي ينقل اخبار( الدين) من كتاب التوراة لم ينقل الا اكاذيب تنسب الى التوراة عن طريق التفاسير التي يتلاعب في تحريفها اصحاب الدين السياسي ليستغل عقول العوام من الناس .. ايا ايها الذين امنوا ... هل تطمعون ان يؤمنوا ويدخلوا في دين الاسلام
. وقاد كان هناك المظلين الذين يسمعون كلام التنزيل ثم يحرفون ايات الله بقلب معاني التفسير.. من بعد ما تاكدوا انها الحقيقيه وهم ....متعمدين بالتحريف وهم يعلمون ...

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75}

ويكشف الله سبحانه ازدواجياتهم في التحريف ويفضحهم من خلال تصرفهم المفضوح الذي يكشف كذبهم وحيلهم.. ..عندما يتعاملون بوجهين مختلفين ..حيث يكون حديثهم امام الذين امنوا(( شكلا)) وامام اتباعهم( شكلا اخر)... فان الذين يعلمون حقيقة الدين اذا اختلي بعضهم الى بعض.. قال الذين يعلمون الحقيقية لبعضهم ..(اتحدثونهم) اي تتكلمون معهم بحقائق قد كشفها الله عليكم ...كنتم تخفونها وتضلون الناس بها ليحاجكم عند ربكم ..اي ان هذه الحقائق تكون حجة عليكم عند ربكم (يوم القيامة) فلا تعقلون.... وهذا يعني ان هناك تحريف سري يرتبه اصحب الدين السياسي على اخفاء حقيقتها على الناس ..ولاكن كشفها عوام الناس الذين راوا الالكلام المتغير بين الذين امنوا واتباعهم ... ولما كان اصحاب الدين السياسي يحرف الحقائق سريا ويعلمون ان هناك (الاله) سوف يسالهم عما يفترون على الله الكذب....لماذا هم يحرفون الحقيقة السبب؟؟؟؟؟؟ ..لان اهدافهم السياسيه والطائفيه فوق كل الاعتبارات ..الايعلم الازدواجين ان الله يعلم سرهم ونجواهم ويعلم مايسرون وما يعلنون


وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{76} أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{77}

يلعب الدين السياسي دور اجراميا عندما يستغل الانسان الامّي ويستغل جهله لاهداف سياسيه مستخدمين اسلوب الدعوه الشفهيه وتعبئتهم
حول فكر ديني سياسي معين ليكونوا اداة لتمرير الافكار السياسيه الطائفيه التي ينتفعون منها سياسيا وطائفيا... ومن الذين كانوا يجلسون مع المتحدثين عن الاسلام .. اثناء عملية التضليل الديني ..اناس( اميون )لايعرفون القراءة ولا الكتابة فهم لا يحملون الا اكاذيب (اماني) اي بمعنى اكاذيب (بامنيات الفكر السياسي) حيث يستخدمون الامين كشهداء ووسيله للتظليل على ما يقول اصحاب الدين السياسي.... عندما يلقون الذين امنوا حيث يشهد لهم بالايمان وعندما يختلي بعضهم ببعض يتظاهرون بالكفر بينهم للمحافظه على قاعدتهم الدينية ... وان الذين يحملون هذه الازدواجيه .. هم اميون لايعلمون حقيقة الكتاب ... وما يحملونه انما هو ((ظن)) من الكتاب فهم غير متاكدين لانهم لايعرفون القراة ولا الكتابة
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ{78}

ولقد لعب اصحاب الدين السياسي دورا قذرا عندما قاموا بتحريف ايات الله في الكتب المنزله من اجل اضلال الذين يعرفون( القراءة والكتابة) بتسطير الايات التي تشتهيها انفسهم ليكون التظليل داعما الطائفه التي يريدونها ...فويل للذين يسطرون ايات لله في الكتب المنزله.. ويضعونها بايديهم بين الايات المراد قلب موازينها او اضلال الناس بها ..ثم ينسبون هذه الايات الى الله (ليشتروا) .. اي( ليبيعوا) ايات الحق بايات يتنفعون منها ماديا وسياسيا .. ويكسبون من ورائها الاموال عن طريق الفتوى الفاسده .. ولقد باعوا هذه الايات بابخس الاثمان ولقد باعوها بالتحريف وبعرض الدنيا الزائل .. فويل لهم يوما يدعون به ((بالويل والثبور)) على ما كتسبت ايدهم ...والويل لهم مما يكسبون من اموال يحقيقون من ورائها اهدافهم واغراضهم الدنيئة

فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79}

ومن الايات التي كتبها المجرمون بايدهم .. مع ايات الكتب المنزله .. قالوا لن تمسنا النار الاياما معدودات ... وهذا كلام سياسي طائفي ينظر للفاسدين تحت خيمة ((الفساد المقدس)) ويحل ارتكاب المعاصي.. على انهم مهما ارتكبوا من معاصي ومهما خالفوا الله فانهم امة مختارة ..لا يعذبها الله مثل باقي الامم ... هذا يعني اصبح (دينا) لا قيود عليه ورفع هاجس الخوف من النار... ليكون الولاء الطائفي السياسي اوسع مع رفع القيود .. وان كان هناك نار فهي لا تصيبهم الا يام معدوده .. ويظهر غباء اصحاب الدين السياسي بشكل واضح عندما ارادوا ان يقيموا دينهم على الفاسدين والجهله والعوام والامين ... قل لهم يامحمد هل هذا عهدا عاهدكم الله به.. فان عاهدكم الله به فان الله صادق لن يخلف وعده ... فان لم يكن لكم عهدا فعلموا انكم تقولون اكاذيبا نقلتموها عن مرجعياتكم من تاريخكم وتراثكم .. وليس لكم (دليل) وعلم بما تقولون... ام تقولون على الله ما لا تعلمون

وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{80}

((( العوام والامين في شعب الاسلام)))

ولقد نظر اصحاب الاسلام السياسي وبدعم من المرجعيات عن طريق الاحاديث النبويه .. حيث قالوا .. قال النبي (ص).. اخرجوا من النار من قال لا الاله الاالله ... وهذا الحديث يدعوا الى(( الفساد المقدس)) وهذا يعني مهما ارتكبتم من معاصي ودخلتم النار بسببها فان الله سوف يخرجكم منها.. لانكم من امة محمد... ولقد ذكر الدكتور ((احمد الكبيسي)) في احدى حلقاته وهو يوصف النار التي يعذب بها (العاصي) من امة محمد .. حيث قال انها( نار) كنسيم حرارة يحتاجها الجسم في فصل الشتاء.. ثم يخرج منها ليتمتع بالجنة... فاذا كانت النار بهذه اللذة من الدفئ فلماذا نخاف منها ولقد رفع هذا المنظر قيد الخوف من النار ... كانه يقول اسرقوا وزنوا وشربوا الخمر فنحنوا من امة محمد فان امة محمد بخير ((يوم القيامة)) وهكذا يستغل اصحاب الدين السياسي الجهله والعوام والامين للتنظير السياسي الديني الطائفي من اجل تحقيق اهدافهم الدنيويه والطائفيه.. ((((وهذا النقد موجه الى كافة المذاهب والطوائف والاحزاب الدينيه السياسيه الاسلاميه بدون استثناء)))

وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{80}

وتظهر حقيقة الله سبحانه انه لايكيل بمكيالين بين الامم ولا توجد عنده افضليه بين الناس ((الا بالتقوى)) .. فلايدخل النار اناس اياما معدودات... ولا يعذب احدا بسيم الدفء الكاذب.... ((حيث قال)) بلى !! بل اكيد من كسب سيئة او سيطرة عليه خطاياه وذنوبه فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون... اي لايخرج احدا منها هم فيها خالدون
بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{81}

ولا يخرج من الجنة من دخلها وقد عمل الصلحات وهو مؤمن وهم فيها خالدون
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{82}

أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ{76} أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ{77} وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ{78} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79} وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{81} وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{82}






#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريم الاغتيال
- هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
- التوراة القران بين الجمعة والسبت
- شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي