أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء















المزيد.....


شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين فترة واخرى تمر البشريه بصراعات مختلفه اما امميه او قوميه او دينيه على المستويين الداخلي والخارجي.. فترى هناك صراعات داخليه مثل الحروب الاهليه.. تقع بين ابناء الوطن الواحد يشعلها بينهم المجرمون فينجرف بها من لم يكن له( قيم)( واخلاق )(او دين حقيقي )يردعه عن ذلك الانجراف ... ان من اسباب؟؟؟ هذه الحروب الداخليه هي الانشقاقات وتبلور الافكار ذات الاهداف السياسي وتعدد المذاهب والطوائف... وترى تلك الشعوب تعيش في وطن واحد ولاكن قلوبهم شتى .... يستغل هولاء السياسين او المرجعيات الدينه اصحاب الفكر السياسي الديني الشعوب التي يحاولون ان يكرسوا وجودهم من خلال الطائفه التي يدعمونها دينيا وسياسيا .. نلاحظ ان جميع شعوب العالم لا تمتلك وحده تماسكيه بين ابناء الشعب الواحد.... نعم تراهم يعيشون بامن واستقرار ولاكن تحت وطاءة القانون او السلطه وعندما تفقد تلك الدول السيطره على الشعوب ينكشف ويظهر دور التربيه الحقيقيه الفاعله على ارض الواقع..... وبسبب الفاسدين وتعدد الاحزاب الدينيه او السياسيه يحل الدمار بتلك الشعوب وتنفلت الشعوب كلا على اتجاهه وتبداء الشراره بالقتيل والقتيلين وتظهر العدواة والبغضاء بينهم وتشتعل الارض بمن عليها بالحروب الاهليه او الطائفيه..... يؤكد الله سبحانه عن دور التربيه الدينيه الفاسده هي احد اسباب العداوة والبغضاء بين الشعب الواحد..... عندما تبداء المرجعيات الدينيه بتحليل المحرم وافساد الشعوب بتعمد تحت خيمة الكذب والتضليل الذي تقره المرجعيات الدينيه عن طريق الفتاوى الفاسده والتهاون بحدود التحليل والتحريم وربط الفتوى الاصلاحيه للدين مع الفتوى السياسيه الدينيه للفكر الطائفي ... مما يجعل الدين اسهل ما يكون بحجة الدين( دين يسر) والتهاول بحدود التنزيل وذلك رفع القيد الديني وضع قيد جديد يخدم ذلك الفكر الديني السياسي .. تتكلم مجموعة هذه الايات .. عن دور المرجعيات الدينيه في نشر العداوة والبغضاء بين الشعوب وكان للتهاون بحدود التنزيل دور كبير لنشر العدواة والبغضاء..
(((شعب اليهود)))

يضرب الله سبحانه وتعالى مثلا على من قبلنا على اهل الكتاب ليكون عبرة لمن اراد ان يبعد شعبه عن حروب (طاحة) ياخذ بجريرتها المجرم والبرئ ...تتكلم هذه الايات عن شعب من الشعوب حيث ترى اكثر هذا الشعب يتعاملون بالمفسدات ويمشون ورائها ويسارعون(بالاثم )وهو جميع قول يخالف التنزيل وينسب الى التنزيل يعتبر سببا في تفكيك المجتمع ( والعدوان) هو التحريض على الاعتداءات داخل المجتمعات بين ابناء الشعب الواحد ..... وكان لقول (الاثم) دور كبيرفي تحريف الحقيقية وكان سببا للانجراف وراء المعاصي ...واكلهم (السحت) اي الحرام مثل الربى اوكل اموال اليتامى او اموال الناس بالغش والحيل وبالفتوى الفاسده التي ياخذونها على اساس انهم ينفقونها في سبيل لله.....وكان لقول الاثم دور كبير بان يجعل الشعوب تتعامل بالعدوان والاعتداء بعضهم على بعض...لبئس ما كانوا يعملون
وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{62}

ان العداوة والبغضاء بين الشعوب هي من صنيعة المرجعيات الدينيه التي غيرت فطرة الانسان عن اهداف الدين الحقيقي الاصلاحي ومن اجل الكسب السياسي الديني للحفاظ على القاعده التي تنظر لها بتحليل المحرمات والتهاون بحدود التنزيل... لايظهر هذا التهاون وتحليل المحرمات علانية... انما على شكل فتوى سريه تفتى لاشخاص تسال عن احكام شرعيه في موضوع معين (يفتى) لهم بالمعصيه مقابل المال... وهكذا تظهر المعصيه بشكل واضح في المجتمع علانية ... وتؤكد هذه الايه لو كانت الدعوه حقيقيه التي يقوم بها الربانيون والاحبار بتوعية الشعوب واصلحها لما اكلوا السحت ورتكبوا المعاصي... وان قول (الاثم) هو القول المزيف الذي تنسبه المرجعيات على الاديان الحقيقيه الذي يعطي تربيه دينيه فاسده والتي تفقد الانسان (ضميره) وتفع هاجس الخوف من الله ومن يوم الحساب لبس ما صنعه الربانيون والاحبار

لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ{63}

ومن قول الباطل والاثم الذي جعل الشعوب تفسدو في الارض... ولم يردعها ايمانها عن ارتكاب المعاصي.. وهو قول اليهود الذي حملوه من اقوال المرجعيات
وقولهم يد الله مغلوله اي( بخيله) لاتنفق على مرجعياتهم ويطلبون من الناس ان ينفقوا على تلك المرجعيات ... وفق هذا القول (الباطل) سمحة المرجعيات للشعوب بالحصول على الاموال باي طريقة كانت سواء ان كان من (السرقه)( او الزنى)( او كل اموال الناس بالباطل او الربا) حتى يدلون باموالهم الى تلك المرجعيات ليأكلوا منها نسبتا معينة بتشريع ديني باطل.....(شلت) ايديهم ولعنوا بما قالوا على الله بل يداه مبسوطتان... هو تعبير ان رزق الله مبسوط للعباد لمن اراد ان يسعى في الارض وراء الرزق ويامر الله بالانفاق كيف يشاء .. اي ان الله هو الذي يحدد (الية) الانفاق على الناس وليس المرجعيات التي تاكل اموال الشعوب بالفتوى الفاسده... وان الله يامر بالانفاق لمن يستحق الانفاق عليه وليزيد الله بالانفاق على كثير منهم .. ولقد انتقد اهل الكتاب المسلمين لماذا لاينفقون الاموالهم على رسول الله ... ويقولون ان ما انزله الله طغينا وظلما لانه لم يحدد الله نسبه من الاموال للانفاق على (محمد) وهكذا كشف الله زيف المرجعيات الفاسده كيف تتلاعب بعقول واموال الناس بالباطل.. وما انزل الله عليك يا محمد من ربك بخصوص الانفاق طغينا اي ظلما واعتدا عليك
وبسبب؟؟؟ هذه المعاصي وفقدان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والفتوى الفاسده التي اقرتها المرجعيات ... عاقبهم الله على فسادهم حيث جعل تلك الشعوب هشة غير متماسكه تسقط امام اي عارض تعرض له الشعوب من الداخل او الخارج ... ويظهر دور المفسدون فيهم يشعلون الفتنة بين ابناء الشعب الواحد بالحروب الطائفيه ويسعون في الارض خرابا بالتخريب والقتل والخطف والسلب والنهب( وتنسب) المرجعيات والطوائف والمذاهب هذا العمل الى الله.... والله لايحب المفسدين كيف يدعوا الله الى الفساد وهو يحذر منه

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{64}

لقد عاقب الله سبحانه وتعالى اليهود على يد المسلمين في شبه جزيرة العرب عندما كان فسادهم سببا لهلاكهم... ولقد كان تعاملهم بالمعاصي والمبيقات ( هيئة) الضروف والجوا والملائم لكي يعتلي على قياداتهم فاسدون مثلهم ويتسلط عليهم زعماء ومرجعيات فاسدون اطاحوا بهم ... وبسبب؟؟؟ ما افسدته المرجعيات اصبح يتعذر على تلك الشعوب ان يخرج منها رجلا يهديهم الى سراط مستقيم او او ياخذون بايديهم الى ((بر الامان))
قال الله
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً{25} وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً{26} وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً{27}

((شعب بني اسرائيل)))

تتكلم مجموعة هذه الايات التي توصف شعبا من شعوب اهل الكتاب بين فترتين من الزمن بين فتره حقيقيه من الدعوه... وفترة انحرفت بها الدعوه وظهرت الاختلافات والمعاصي والانشقاق في ابناء المجتمع الواحد
تتكلم هذه الايات عن الشعب وحالته مع الرعيل الاول من الذين امنوا بدعوة موسى عندما اختار موسى من بني اسرائيل اثنى عشر نقيبا لميقات ربه واختار اصحابا له للدعوه وهم الاثنى عشر ممثلا عن كل فرقة من فرق بني اسرائيل( وثق) الله عقول هولاء الممثلين وعاهدهم اي (اثبت) لهم بالدليل القاطع ان الله هو رب السماوات والارض.. وتعهد الله بنصرهم على اعدائهم وان يبني لهم دولتهم ويعزهم... ان التزموا بحدود ما اوصاهم الله به ومن تلك الوصيا.... الايمان بالله ورسله واقامة الصلاه ويتاء الزكاه ومؤازة الانبياء والرسل في دعوتهم (واقرضتم) .. وقدمتم لانفسكم من الاعمال الصالحه والاحسان لها يوم القيامة ... لاكفرن عنكم سياتكم ولادخلتكم جنات تجري من تحتها الانهار ..فمن كفر وخالف دعوه فقد ضل عن السبيل وهذا الضلال له عواقب وخيمة على بلادكم وحياتكم ومجتمعاتكم في الدنيا والاخره

وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ{12}


تتكلم هذه الايه عن الشعب الذي غيبة به الحقيقه عن طريق (التحريف) وتغير ما امر الله به ان يوصل ودور الدعاة الدينين في تغير الشعوب عن طريق التربيه الدينيه المحرفه.... وتاكد هذه الايه كيف تغيرت الشعوب عندما خالف (النقباء) دعوة الحق عندما نقضوا عهدهم مع الله وغيبوا الحقيقة وجعلوا الهدف السياسي فوق كل الاهداف... وحاولوا هولاء النقباء تضليل الحقيقه ومن اجل بقائهم على راس الزعامة والسلطه وفضلوا مصالحهم على مصالح شعوبهم... فماذا حل بهم بعد ما نقضوا عهد الله ..لعنهم الله وسخط عليه وتركهم ياكل بعضهم بعض عندما( قسة قلوبهم) وكانت اغراضهم الدنيويه فوق الاهداف الاصلاحيه للدين (يحرفون الكلم من بعد مواضعه) اي يغيرون الحقيقة بعد ان امرهم الله بتبليغها للناس وان هذا التحريف اضاع عليهم حقيقية الدين ( ونسوا حضا مما ذكروابه) اي ضيعوا على انفسهم حضا كبيرا من يرتقوا ويجعل الله لهم من خلال دعوته دولة وحضارية يفتخرون بها بكل بقاع الارض.. اراد الله سبحانه من خلال هذه الايات ان( يذكر) بني اسرائيل عن تاريخهم الايماني ويذكرهم بحال ابائهم كيف انعم الله عليهم ليضعهم امام فرصه جديده من اعادة امجادهم في ضل الاسلام... وكن الغطرسه الفكريه حالة بين رقيهم .... ولا يزل يامحمد بعض ابناء هولاء الاسلاف في خيانة السمعهم وابصارهم ..وتمسكهم بما ورثوه عنهم.. اتركهم واعرض عنهم ان هولاء لايدعون الا الى ظلاله لانفسهم والله يحب الاحسان الى النفس ويحب المحسنين لها

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{13}

لقد عاهد الله سبحانه تعالى بني اسرائيل واوثق عقولهم بعهد الايمان وان يتمسكوا بهذا الميثاق وان ينقله الى اجيالهم ولا يحرفونه من اجل ان يبقى عهد الله عليهم مفعولا ... بالأمن والاستقرار.. وهذه المواثيق تحافظ بالدرجه الاولي على التركيبه الداخليه للمجتمع الواحد وتجعله متماسكا لايتاثر باي تغيرات يتعرض لها.. ومن هذه الوصايا( عبادة الله وحده) ونبذ المعتقدات الشركيه ..والاحسان الى الوالدين والقربى... والاحسان المالي الى اليتامى والمساكين ... قولوا للناس حسنا.. وقولوا قول الحق دون تحريف حقيقية الدين واحسن الحديث هو حقيقة الدين والكلام الذي يحسن به الانسان على نفسه ثم يجده مطابقا يوم القيامة لما امر الله به بدون خديعة او تظليل الحقيقيه .... ومن المواثيق التي عاهدهم الله عليها ..ان الله حرم عليهم دماءهم واموالهم واعراضهم وديارهم بان لا ينتهكوها ولاكنهم لاعهد لهم ولقد انتهكت حرماتهم وبتلاهم الله بالحروب الاهليه التي اوقعت بينهم القتلى والاسرى وسلب بعضهم اموال بعض باسم الفدية والجزية (والفصل) المذهبي والطائفي بين المقتتلين ..وهذا هو خزيهم في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب

قال الله
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ{83} وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ{84} ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{85}

بعد ان فكك الله سبحانه وتعالى البنيه الاجتماعيه لمجتمع بني اسرائيل عن طريق الحروب الاهليه... على اساس سوف ينتبهون الى انفسهم على ماحل بهم من قتل وتنكيك بين شعوبهم ولاكنهم استمروا في معصيتهم ومخالفتهم وازدات بينهم العدواة والبغضاء ((( وختلفت قلوبهم ثم اختلفت كلمتهم وضعفت قوتهم))) واصبحت شعوب مهيكله ليس لها القدرة للدفاع عن نفسها امام الحروب الخارجيه ... بما ان بني اسرائيل استمروا بالمعصيه ولم تردعهم الكوارث التي حلت بهم ... لقد صلط الله عليهم الامم تغزوهم وتسلب اموالهم وتقتل ابنائهم .. ونتيجة هذه الحروب تركوا ديارهم واوطانهم وانتشروا في كل بقاع الارض على شكل امم متناثره منهم الصالحون ومنهم دون ذلك.. وهذا يعني ان حجم الكارثه التي حلت بهم لم ينجوا منها حتى الصالحين واخذ بجريرتها المجرم والبرئ والصالح والفاسد
ولقد ابتلاهم الله بالحسنات (اي) الاعمال الصالحه التي من خلالها يبنون مجتمعاتهم من اجل استعادة امجادهم... وبالسيات المفسدات التي بسببها؟؟؟ عاقبهم الله عليها اي العقوبات التي تردعهم وتنبههم للعوده الى طريق الحسنات لعلهم يرجعون الى طريق الحق الذي فيه صلاحهم
قال الله

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{167} وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{168}

((شعب النصارى))


ان كلمة النصارى في التعبير القراني هو التعبير عن الفكر السلفي لبني اسرائيل الذين امنوا بدعوة عيسى وعندما جاء الاسلام( سماهم) الله باسم الطائفه التي حملوها عبر الزمن.. والتي اشتقوها من الفكر السلفي الصحابي لصحاب عيسى (انصار الله) وكانوا يظنون ان مايحمله من افكار تحت هذه الطائفه .. هو الدين الحقيقي الذي جاء به عيسى ابن مريم
قال الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14
{فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ ((((أَنصَارُ اللّهِ ))))آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52

((النصارى عبر الزمن))

وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ{14}

توضح هذه الايه الفرق بين جيلين ...جيل تربى تربيه دينيه حقيقيه في عهد عيسى.. وجيل نسى ذلك (الحظ العظيم) الذي كان سببا؟؟؟؟ سعادة الاولين وامنهم واستقرارهم... والمقصود (فنسوا حظا مما ذكروا به ) وهنا يعني تركوا الانجيل الذي فيه ذكرى الاولين ومشوا وراء اكاذيب الزمن على الاديان الذي صنعته المرجعيات الدينيه اصحاب الدين السياسي

تتكلم هذه الايه عن فترة زمنيه بين دعوة عيسى ودعوة محمد حيث انحرفة دعوة عيسى بسبب سيطرة الفكر اليهودي السلفي الذي اسس فكرة (صلب عيسى ابن مريم) ليقع اليهود والنصارى( بالاشتباه ) وكان هذا الاشتباه له دور كبير في تفكيك التربيه الدينيه النصرانيه الحقيقيه ... التي تربى عليها النصارى في عهد عيسى وظهور الدين السياسي الطائفي على( يد) المرجعيات الدينيه.. الذي شتت امة النصارى وجعلها عرضة للحروب الدخليه والخارجيه.. ولقد (اغرى) الله بينهم العداوة والبغضاء فتراهم يعيشون في مكان واحد ولاكن قلوبهم شتى فان العدواة والبغضاء فككت قوتهم وختلفت كلمتهم واضعفت قوتهم ... وعندما جاء الاسلام وكون (لحمة) من المؤمنين استطاعون ان يقلبوا كيان امة من النصارى بالرغم انهم كانوا يمتلكون القوه العسكريه والحصون الضخمة التي صممت لحماية مدنهم من الغزوات ولاكن الرعب الداخلي وعدم التماسل في المحن والمصائب كان سببا لفشلهم ... كان بنو النضير يعيشون في شبه جزيرة العرب.. ومثلهم احد الامثله التي ضربها الله لنا... وتكشف هذه الايه مدى الضعف والانحلال الذي حل بهم بسبب ؟؟ فقدان التماسك الاجتماعي الذي احدثته المرجعيات الدينيه باسم الطائفيه

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ{3} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{4}
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ{14} كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{15}

ولقد مرت طوائف النصارى عبر الزمن بمتغيرات متعدده وانتهت النصرانيه الى الفكر الاممي المسيحي واصبحت المسيحية دول بل وقارات وتحمل فضل (المسيح المزيف) على المسيحين ليستقطب المسيحين الى الفكر الصليبي الامبراطوري ليكون حجم الدمار اوسع وحجم العداوة والبغضاء اعظم
ولقد مرة اوربا بحروب اهليه طاحنه ومنها الحروب الاهليه الاسبانيه والهولنديه وغيرها... اجتاحت معظم دول اوربا وكان سببها..؟؟ العدواة والبغضاء التي انشاتها المرجعيات الدينيه باسم الطائفيه وباسم الحروب الصليبيه وتظهر تلك العدواه والبضاء واضحه الى هذا اليوم بين (الارثدوكس)( والكاثوليك) ولقد تحققة تلك العدواة والبغضاء على ارض الواقع في الحرب العالميه الاولى والثانيه عندما نكلت الامم بعضها بعض اشد التنكيل
((شعب المسلمين))
ولقد مرة الامه الاسلاميه بانشقاقات وحروب على المستوى( الداخلي والخارجي) فقدت على اثرها الكثير من الاراضي التي كانت تسيطر عليها... وذلك عندما (نسوا ما ذكرهم الله به) وتركوا كتاب لله واطاعوا المرجعيات الدينيه اصحاب الدين السياسي ولقد (اغرى )الله بين المسلمين العداوة والبغضاء وتظهر بوضوح عندما بدات الدول الاسلاميه يغزوا بعضهم بعض ومنها( الغزوا الصفوي) ...( والغزو العثماني)
وتظهر تلك العدواه والبغضاء في العصور المتاخره التي تراجع به العرب عن الاسلام وبدات العداوة والبغضاء واضحه من خلال الغزواة الداخليه بين اقوام الامه الواحده فبداء اصحاب(القوميه العربيه) من الاقوام يغزوا بعضهم بعض ويسلبون امواهم ويسبون نسائهم وظهور الحروب الطائفيه ومنها الحروب( الواهابيه) التي شملت شبه جزيرة العرب والعراق وقتل بعضهم بعض باسم(الارتداد عن الاسلام) وكذلك تظهر العداوة والبغضاء بشكل واضح عندما غزى... العراق الكويت وكذلك الحروب الطائفيه الاهليه بين الشيعة والسنه في العراق وفي اقليم كشمير والقتال الطائفي الدامي بين الطالبان السني بقيادة القاعده وتحالف الشمال الشيعي في افغنستان

اما الحروب على المستوى الخارجي فمنذو سقوط بغداد على يد هولاكوا سنة 656 هجريه على مدى سبع قرون كلما ظهرة قوة على الارض جاءت ونكلت بالمسلمين اشد التنكيل ولقد غزى البولنديون الدول الاسلاميه في جنوب شرق اسيا ... ولقد غزى البرتغاليون الدول العربيه الاسلاميه ولقد شهد القرن الماضي الغزوات الاوربيه للبلدان العربيه ... وفي بداية هذا القرن يشهد سقوط دولتين اسلاميتين تحت الاحتلال الامريكي هما (افغانستان والعراق) والله اعلم من يسقط بعدهم ... ان الله سبحانه وتعالى لايتعامل بلازدواجيات ولا الكيل بمكيالين ... عندما يفسد المسلمون يسامحهم او عندما ويفسد اليهود والنصارى يعذبهم........... ان الله يحكم بالحق وهو احكم الحاكمين

قال الله

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً{8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً{9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً{10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً{11} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً{12}











#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- اللواء سلامي: نحن المسلمون في سفينة واحدة ويرتبط بعضنا بالآخ ...
- اللواء سلامي: إذا سيطر العدو على بقعة إسلامية فإنه سيتمدد إل ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون إذلا ...
- اللواء سلامي: الأمة الإسلامية تتحرك بفخر نحو قمم الفتوحات


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء