عشرة مطالب فورية لجماهير ايران

الحزب الشيوعي العمالي الايراني

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من اجل تقوية الحركة الثورية للجماهير اكثر، و تأمين مكتسباتها، وتسهيل تقدمها للاطاحة بالجمهورية الاسلامية في ايران، فان الحزب الشيوعي العمالي الايراني يعلن مطالب الحد الادنى الفورية العشرة التالية:
1. الاعتقال والمحاكمة العلنية لاؤلئك المسؤولين عن اعمال القتل الحالية وكل الجرائم التي ارتكبت خلال الــ 30 سنة الماضية
2. اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
3. الغاء الحكم بالموت
4. انهاء الحجاب الاجباري والفصل الجنسي (الابارتايد)
5. الغاء كافة القوانين الكارهة للمرأة والتمييزية ضد النساء وارساء المساواة الكاملة بين النساء والرجال
6. الفصل الكامل للدين عن الدولة، والنظام القضائي، والتعليم وحرية الدين والالحاد الكاملة كشأن شخصي
7. حرية التعبير غير المشروطة، حرية الفكر، والتنظيم، والصحافة، والتظاهر، والاضراب
8. الاعتراف بالمساواة بين جميع المواطنين، بغض النظر عن دينهم ، ولغاتهم، واثنياتهم او قومياتهم
9. المحاكمة العلنية لآيات الله، ومسؤولي الحكومة وكل اعوانهم لسوء استخدام اموال الجماهير واعادة الثروة العامة المسروقة
10. توفير وضمان الرعاية الاجتماعية وفق اكثر المعايير تقدماً في العالم ولجميع المواطنين؛ الزيادة الفورية للحد الادنى للاجور الى مليون تومان (الف دولار امريكي).

هذا هو قرار حركة حرية الجماهير في ايران والحد الادنى الفوري من مطالب الجماهير الذين نزلوا الى الشوارع وطالبوا باسقاط الجمهورية الاسلامية. هذه هي الشروط الدنيا والتي يجب ان يدافع عنها كل انسان يدعي انه في جانب احتجاجات الجماهير.

ستستمر جماهير ايران بالنضال الجسور حتى يتم اسقاط النظام الاسلامي.

الحزب الشيوعي العمالي الايراني
26 حزيران 2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل