بيان الحزب الشيوعي العمالي الايراني - جوابا على تصريح موسوي الاخير

الحزب الشيوعي العمالي الايراني

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

صرح مير حسين موسوي اليوم قائلا : " ليس شعبية بعض المحطات الاجنبية تكمن في نجاحها في جذب مستمعيها، ولا يظهر ذلك ان اهتمام الجماهير منصب عليهم. ان نجاحهم هو نتيجة الى عدم يقظة الاعلام وكونه مسيطر عليه بشكل كبير داخل البلاد. ان حكومة لا تستطيع ان تتسامح مع صوت معارضتها من بضعة صحف ووسائل اعلام ستدفع المجتمع بلا شك الى البحث عن مصادر اخرى خارج حدودها".

ان موسوي ( الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في وقت تنفيذ الاعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في العام 1988) يرى العالم بالمقلوب. انه يدعي ان سبب زيادة شعبية تلفزيون كانال جديد NC TV المتنامية هو انه وحكومته الخضراء قد حددوا منافذ الوصول الى وسائل اعلام المسيطر عليها من قبل الدولة. ان الحقيقة هي العكس. ان كان بامكانه الان ان يكون متواجدا ويعبر عن ارائه، فان سبب ذلك يعود الى ان الاعلام في البلاد مغلق كليا بوجه المعارضة، وفوق ذلك، وبسبب حقيقة انهم خلال 30 سنة قد مارسوا القمع وقتلوا الشيوعيين ومحبي الحرية في ايران؛ في استبداد دموي، كان السيد موسوي نفسه احد اهم مخططيه ومهندسيه.

ان محبي الحرية المزيفين هؤلاء لن يدوموا طويلا. وحالما تخرق حركة الجماهير الثورية هذه البيئة القمعية، فانهم ونظامهم الاسلامي سيولون.

الحزب الشيوعي العمالي الايراني
17 حزيران 2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل