الى المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي الايراني

الحوار المتمدن-العدد: 365 - 2003 / 1 / 11 - 14:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي، نهنيء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي واعضاءه وفعاليه فرداً فرداً.
لقد كان نصيب الاغلبية الساحقة لجماهير العراق وكردستان العراق تحت سلطة نظام صدام والاحزاب القومية الحاكمة في كردستان الحرمان، انعدام الامن، سحق الكرامة وانعدام الحقوق، الفقر، اللامساواة والتخلف، الحروب والتشرد. ليس للمعارضة القومية والاسلامية ادنى ربط بامال الجماهير وامانيها، بسعادة الجماهير، برفاه الجماهير وحريتها. انه الحزب الشيوعي العمالي العراقي وحده من رفع راية الرفاه والعدالة، المدنية والانسانية، كرامة الجماهير وحقوقها.  انه النافذة الوحيدة امام الجماهير المضطهدة في العراق وكردستان العراق صوب مصير مشرق وانساني. لولا وجود الحزب الشيوعي العمالي العراقي، لغدت الاجواء السياسية لهذا البلد اكثر قتامة وتخلفاً ويأساً من هذا. ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو الحزب السياسي الوحيد في هذا البلد الذي لم يألوا جهداً طيلة (9) السنوات المنصرمة في الدفع بنضاله المفعم بالحماس في سبيل الدفاع عن كرامة وحقوق العامل والكادح والانسان، وانه اليوم الامل الوحيد لتحرر المجتمع من هذه الوضعية المأساوية.
ايها الرفاق!
 تمر منطقة الشرق الاوسط والمجتمع العراقي الان بتغيرات كبيرة. ان حكومة صدام المجرمة قد اسرت جماهير العراق. ويخطف الحصار الاقتصادي  ارواح عشرات الالاف شهرياً. وان امريكا وبريطانيا يعدان العدة لشن هجمة دموية على جماهير العراق. ان المعارضة القومية والاسلامية العراقية تنتظر جميعاً حصتها من عملية القتل هذه واغراق الجماهير بالدماء. ان المجتمع العراقي بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى حزب طليعي وثوري يبين عن عزمه وارادته لقلب وتغيير هذا المجتمع بوجه الاوضاع الماساوية الراهنة. ان الانظار، وعلى حق،  مصوبة نحوكم ومؤتمركم. نتمنى، مرة اخرى، مؤتمراً ناجحاً و موفقاً لكم جميعاً.

عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الايراني
5 كانون الثاني 2002

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات