أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبأ سليم حميد البراك - مارضينة بجزة هل نرضى بجزة بخروف














المزيد.....

مارضينة بجزة هل نرضى بجزة بخروف


نبأ سليم حميد البراك

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


السيناتور بايدن صاحب فكرة مشروع تقسم العراق الى ثلاث كيانات، تمكن من جعل فكرته تلك قرارا بعد ان صوت عليها الكونغرس الأمريكي في السنة الماضية 2008، وفي حينها الحق هذا القرار بعبارة ناعمة غير ملزم التطبيق والخيار يعود للعراقيين!!! في فترة رئاسة بوش ظل هذا القرار جمرة تحت الرماد تكوي العراقيين كلما تذكروا أن وطنهم مهدد بالتقسيم! الذكرى صارت شبح أسود للحقيقة المرة وذلك عندما اختار خلف بوش والمرشح سابقا ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية لاحقا باراك أوباما اختار جوزيف بايدن نائبا له. وها هو بايدن الانشطاري يعود نحو العراق وبتكليف من الرئيس باراك الذي أبدل أستراتيجية جورج بوش المجابه الى أستراتيجية مخملية وناعمة.
ماذا يريد بايدن من العراق وماذا يحمل في جعبته من مشاريع؟ أنا أتوجس خيفة من زيارة بايدن المفاجئة للعراق، فهل ستكون هذه الزيارة نائبة على العراق؟ ماذا لو فعل قرار الكونغرس الانشطاري فانه سيمزق أوصال العراق على أسس عرقية وعشائرية ودينية ومذهبية، دويلات شتى مايفرقها أكثر مما يجمعها. فهل سيخترع بايدن للعراق شكل آخر ومسمى آخر للفدرالية والأقاليم يختلف عن شكل الفدراليات المعروفة في العالم؟
بصراحة لاأفهم شكل المصالحة التي يبغيها بايدن للعراقيين! هل تقسيم الدار هو الحل بنظر أمريكا وخلق حدود جديدة للمناطق وتسميتها أقاليم وعزل العراقيين عن بعضهم هو هذا شكل من أشكال المصالحة؟ وهل فصل المسيحين باقليم عن أخوانهم وجيرانهم المسلمين شكل ثاني للمصالحة! و بحسب العرف الأمريكي هل تقسيم الأكراد الى برزانيين وطلبانيين سيهدأ الأكراد العراقيين الذين لاهم برزانيين ولا طلبانيين وهل اسكان هؤلاء الأكراد في أقليم محايد سيحل مشاكل الأكراد فيما بينهم؟ بالتأكيد سيكون هذا الأقليم واهن وضعيف وسيتعرض الى هجمات فكرية وعشائرية واقتصادية من قبل الأكراد المرتبطين بالقائدين الكرديين برزاني وطالباني. وماهو مصير الآلاف من الأكراد الذين يسكنون في بغداد منذ عشرات السنين ويمتلكون الدور والعمارات والمصالح الاقتصادية وأختلطوا وتزاوجوا مع العوائل العربية ؟
أما اقليم سهل نينوى المفترض لاسكان الكلدوآشوريين وهم من اخواننا المسيحين فهل سيخلفون وراء ظهورهم المسيحين العراقيين العرب وهم يقدرون باعداد كبيرة في محافظة البصرة والعاصمة بغداد وكذلك حال المسيحين الأرمن العراقيين!
هل هذه فدرالية أمريكية أم شكل آخر للتطهير العرقي في العراق؟
أرض العراق كلها أرضي، أصبح أنى أشاء وأمسي أنى أشاء.
لم تخلقون الحدود والمعوقات في طريق أولادنا فكلهم أبناء العراق، الضر مسهم جميعا ولم يفرق بينهم فاتركوهم وشأنهم لعل الخير يدركهم جميعا.
أنا العراقي صاحب القرار لن أتنازل لا عن الجزة ولا عن الخروف





#نبأ_سليم_حميد_البراك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم ترتقي بعلمائها
- بوخزة أبرة يمكنك انقاذ حياة انسان! وسيلة للشفاء من السكتة ال ...
- ماخاب من استجاب
- بوصلة الحريات الشخصية والقوانين الوطنية بحاجة الى ضبط و توجي ...
- آن الأوان للاقتصاص من هؤلاء الذين ارتكبوا أكبر فضيحة في التأ ...
- شعب لايقهر وأمة لن تموت!!!
- مافرّقه الوطن جمعتهُ الغربة!!!
- أمنيات شابة عراقية لم تستطع تحقيقها....
- شاخ الربيع في بلادي.....
- الثامن من آذار ، عيد المرأة...
- الموج قادم وصمتكم لاينقذ الموقف!
- لنحدث التغير
- لن نتنازل عن عراقيتنا لكائن من يكون


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبأ سليم حميد البراك - مارضينة بجزة هل نرضى بجزة بخروف