أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - قالوا: تدلّلَ!














المزيد.....

قالوا: تدلّلَ!


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


كُتِبتْ القصيدة عام 1978مقطوعة بثمانية ابيات (1،2،3،7،8،12،20،25) ونُشرت حينها في مجلة (الورود) اللبنانية التي كان يصدرها الأديب اللبناني المرحوم بديع شبلي. وأعدتُ النظر فيها وعدّلتُ فيها واضفتُ اليها أبياتاً جديدة وتُنشر الآن لأول مرة بعد التعديلات والاضافات:


قالوا: تدلّلَ!
قلتُ: لا!
ما بالدلالِ حَيِيْتُ

المرءُ إنْ حميَ الهوى
في القارعـاتِ يفـوْتُ 1

لا يُصلحُ الوجهَ القناعُ ـ
فـمُرتديـهِ مقيـْتُ

منْ رامَ وصلَ حبيبهِ
لا ينـثنـي ويفـوْتُ 2

العشقُ خمرٌ صِرفُهُ
للعاشـقينَ القـوْتُ

والتوقُ نشوةُ جمرهِ
للهـائميـنِ مُـميـْتُ

صُبّوا الكؤوسَ، فإنّني
في الشـاربينَ لَحوتُ

مَنْ يملأُ القدحَ الشرابَ ـ
وعاقروهُ سكـوتُ ؟

لا أرتـضـي كأسـاً ــ
فإنّ العاتياتِ حُسِيْتُ

لمْ يروِ مِنْ ظمأي محيطٌ ـ
هـادرٌ ، وصَمـوتُ

أو منْ تمنطقَ بالحروفِ ـ
وحظُهُـنَ سُـكوتُ

فأنا البحارُ، أنا السفائنُ ـ
في الخضمِّ أفوتُ 3

ما كنتُ يوماً مِنْ صدىً
أو تـابـعٍ ، فـدَنِـيْـتُ

أو خافضاً عيني لعِلجٍ ـ
بالفُتـاتِ رُمـيْـتُ

فنساءُ أهلي الشامخاتُ ـ
حليبَـهنَ سُـقيْتُ

ورجالُ بيتي الملحماتُ ـ
تـوثـبٌ ، وثُـبـوتُ

إنّي الذي ذاقَ الهوا
للعـاليـاتِ قَـنُـوتُ

سيزيفُ، أحملُ صخرةً
ذراتُـها الكبـريـتُ

هذا أنا، ــــ
مِنْ كلِّ أدرانِ السُفوحِ نَقِيْتُ

لمْ أخشَ منْ لبسَ الوقارَ ـ
رداؤهُ الكَـهنـوتُ

أو منْ تبخترَ بالحريرِ ـ
حـذاؤهُ الياقـوتُ

الكلُّ أصلٌ واحدٌ
منْ طينةٍ منحوتُ

وإلى ترابٍ عودةٌ
والباقياتُ الصِيتُ

فلِمَ التكبُّـرُ والصدودُ ـ
ختامنُا مـوقوتُ؟!

لا فرقَ بينَ العرشِ أو
مَنْ في الكفافِ يموتُ


1) يفوتُ: يقتحمُ
2) يفوتُ: يمرُّ
3) أفوتُ: أدخلُ



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة نعيمة فنو وتشكيلية الشعر
- الشاعر يحيى السماوي امتداد لفخامة القصيدة الكلاسيكية
- مالك حداد والابداع من أجل الأرض
- من الشعر الليتواني مارسليوس مارتينايتيس
- قراءة في (عالمٌ... هي موجتي) للشاعر علي عصام الربيعي
- لنْ أكتبَ أشعارَ رثاء
- الكرد الفيليون ومثال حلبجة
- ما كنتُ يوماً في السياسيينَ
- لاثقة بأمريكا، أكراد العراق نموذجاً
- من الشعر الليتواني
- الفيليون والبيت بيت أبونه والناس يعاركونه
- في الليل
- هل الشعب العراقي حقاً شعبٌ واحد؟
- من الذاكرة: العلامة الدكتور حسين علي محفوظ
- قصيدة الجواهري المزعومة في صدام حسين (سلْ مضجعيك ....)
- انتخبوا العراقَ، لا الفسادَ والنفاقْ!
- فأصبحتْ راياتِهم نعالُهم والقُندرهْ
- شعراء سويديون ضد الحرب 1
- قربت الانتخابات فبدأت المزايدات على الفيليين
- قصيدتان: لفدريكو غارسيا لوركا


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - قالوا: تدلّلَ!