أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سعدي ميران - لإزالة يد الارهاب التي تقتل الاطفال؟!














المزيد.....

لإزالة يد الارهاب التي تقتل الاطفال؟!


سعدي ميران

الحوار المتمدن-العدد: 819 - 2004 / 4 / 29 - 04:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تصوروا مجموعات من الممسوخين أخلاقيا عاجزين أن يدركوا كون الحياة محبة وتعاون و تطور. إنهم تربوا في الظلام و غشت عقولهم و نفوسهم الظلمة. ساموا الحياة وأرادوها مظلمة مثل ما عاشوا ولا توجد في قواميس أفكارهم كلمات المحبة أو التعايش و التقدم.. إن دينهم هو العنف... وإن ربهم هو الارهاب... وإن حياتهم هي الظلام. لا يستطيعون ممارسة الحياة تحت الشمس ولا رؤية الضياء ولا سماع قهقهة طفل لذا فهم يريدونها صحراء قاحلة أرضا يبابا بلا إنسان بلا حياة..
وكلمات مثل الحرية الديمقراطية, العدالة, الإخاء و المساواة ترهبهم و ترهق أعصابهم . و بذاك رفعوا السيوف و الخناجر وتحزموا بالمتفجرات و حملوا الاسلحة لقتل كل من يتطلع الى غد أفضل وراحوا يقتلون كائنا من كان بحجة المقاومة!! ولكن أية مقاومة هذه التي تقتل أطفالنا وتستبيح المدنيين العزل؟! وأية مقاومة هذه التي تفجر القنابل في وسط الحشود؟! و أية مقاومة تلك التي تقتل الاستاذ و العامل والعاطل و الشيخ والمرأة و الطفل؟!
نعم إنَّها [مقاومتهم] لقتل الانسان لقتل المدنية... إنَّهم يفرحون بالقتل ويسعدهم سفك الدماء وأصوات الانفجارات والحراب ناسين أن الحياة مستمرة بالتحرك الى الامام ولن توقفها كل اساليبهم الشريرة ولن نعود الى الوراء ابدا . وإن الشعب العراقي مثل باقي الشعوب الحية له المقدرة على بناء ما يخربونه. وقادر أن يعوض ما فقده من أعزة وأحباب وأن ينجب مثلهم من الأخيار ليواصلوا البناء.
كما إنَّ شعبنا قادر على أن يرمي بهم الى المزابل ويكنس الارض منهم ويبني ويصنع و يزرع.و الشعب العراقي سيبني عراقا جديدا تتضامن فيه ايادي الخيرين من جميع قوميات الشعب عربا و كردا وتركمانا و كلد و اشوريين وغيرهم. وأنْ يعيش بسلام فيه كل الأخيار و جميع الطوائف والاديان و تسمع فيه آراء مختلفة متنوعة من جميع الاتجاهات والاراء بروح من المحبة و التسامح واحترام الراي الاخر.
فيا أيها الإرهابيون نعرف أنَّ هذا يغيظكم وأنّه سيرعبكم . وندرك أنَّ طريقنا السلمي الديموقراطي هو ما سيجعلكم نهبا لمتفجراتكم التي ستأخذكم إلى جحيمكم ولن تستطيعوا ان تظهروا انفسكم بعد ذلك لأننا سنعيش تحت ضوء الشمس فيما أنتم في الظلام والعتمة ومنفى الموت والزوال...



#سعدي_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الإداري ... إلى أين؟
- ما هو المسوغ القانوني لقرار مجلس الحكم الموقر المرقم 137 ؟


المزيد.....




- استقالة موظفين في الشركة المطورة لـChatGPT بسبب مخاوف سلامة ...
- الأردن.. مخاوف من امتداد نفوذ إيران للمملكة الهاشمية؟
- تلسكوب -إقليدس- يكتشف سبعة كواكب يتيمة أكبر من كتلة المشتري ...
- الإمارات تتطلع لإعداد مليون خبير بنظم الذكاء الاصطناعي خلال ...
- جيف مونسون: بعض المرتزقة المقاتلين في أوكرانيا سجناء عفت عنه ...
- بعد رسالتها المثيرة للجدل.. غالانت يشكر هيلي على صداقتها لاس ...
- -مجزرة الخيام- في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة ...
- كوريا الشمالية تُسقط على جارتها الجنوبية بالونات من القاذورا ...
- استراتيجية الجيش الإسرائيلي -وحشية وخاسرة- – الغارديان
- شاهد: لحظة انفجار بمبنى نتيجة تسرب للغاز في مدينة أوهايو الأ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سعدي ميران - لإزالة يد الارهاب التي تقتل الاطفال؟!