أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - فضائح الورش الوهمية في المنظمات الشبحية














المزيد.....

فضائح الورش الوهمية في المنظمات الشبحية


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


عند تأمل تاريخ الأنظمة الشمولية القمعية بكل اتجاهاتها حيث نقصد بالشمول هو إلغاء الآخر والإبقاء فقط على نواة واحدة كل مايحيطها من مؤسسات وكبار مسؤولين وحاشيات ومنظمات ، هي مجرد مظهرها خارجي للجوهر الدكتاتوري ، لان الدكتاتور ( الفرد أو الحزب أو المؤسسة والمنظمة ) هو الأمر الناهي والبقية هي مستلزمات مظهرية للدولة أو الحزب أو المنظمة .

وهذه الأنظمة كانت ومازالت تصرف مليارات الدولارات على هذه الواجهات من مؤسسات مختلفة التخصصات الشبابية والنسائية والطلابية والثقافية والإعلامية ، فمظهرها تخصص في دفاع ورعاية واهتمام ، وجوهرها تطبيل وتزمير وتمجيد للنظام وما فيها من مسميات مجرد ( امعات ) وريبورتات بشرية مهمتها الوحيدة إن تقيم نشاطات وتخدع الجماهير كل حسب اختصاصه لكي يواصلوا الولاء للقائد الضرورة أو مايسمونه اليوم ( القوي الأمين ) .

وما أشبه اليوم بالبارحة ، فرغم الحرب الكونية التي دفع ثمنها شعب العراق تحت شعارات الحرية وحقوق الإنسان وحتى بعد سقوط الصنم والانتقال إلى عصر الرفاهية والدستور والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والحكومات المحلية والفدراليات والى آخر الخزعبلات ، فأننا ياسادة ياكرام أكتشفنا مجددا بأن منظمات اليوم لاتختلف عن منظمات الأمس وهي أيضا واجهات لأحزاب وكيانات ودول أجنبية ومخابرات دولية ، والفرق الكبير أنها أصبحت أرضا خصبة لتنشيط اللصوص والمختلسين والذين يبحثون عن ادوار ويتاجرون بالورش الوهمية ويحولون كل الدعم الدولي من المنظمات التي يتباكون على أبوابها بحجة الحاجة لتطوير قطاعات العمل في مجال الثقافة والمجتمع المدني وحرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين ورصد الانتهاكات الصحفية ، وفي كل ذلك دعوة لفتح ( الكاكات ) ولا نقصد الإخوة الأكراد وإنما ( حنفيات ) الدولارات التي ( يلغفها) نكرات تسلقوا على دماء الشهداء وأثروا على حساب القضية وتزوير الحقائق .

وهذه الدمى التي تلعب أدوارا حقيرة وخطيرة قامت بجريمتين الأولى خيانة أصحاب المهنة والدجل عليهم والقبض باسمهم والثانية خداع المنظمات الدولية من خلال أقناعها بتمويل برامج وهمية لتأهيل جيوب بعض الطارئين من النصابين والغشاشين والمحتالين المتسترين تحت الشعارات البراقة لهذه المنظمات التي آوتهم بعد إن كانوا يتسكعون في الشوارع ويحشدون الناس حول القائد الضرورة ومنظماته الإرهابية .

عجبي كيف تحول النكرات والإرهابيين والمتسكعين إلى دعاة لحماية الحريات واحترام حقوق الإنسان لان فاقد الشيء لايعطيه ، ويفترض بالمنظمات الدولية والتي خاب أملها بالمنظمات العراقية لكثرة المرتزقة الذين استولوا على هذه المؤسسات واعتبروها مواقع للاستثمار الشخصي وتقاسموا الغنائم مع بعضهم البعض وطبعا حصة الأسد ( للنكري الكبير ) وحصة الأرانب ( للنكرية الصغار ) .

إن هذه الكارثة الوطنية مجسدة بأكثر من (15 ) ألف منظمة 99 % منها وربما أكثر من ذلك منظمات شبحية ورغم هذا فأن ما قبضته من أموال كبيرة جدا ذهبت إلى جيوب هؤلاء المتسكعين ، وارتكبوا جرما ثالثا من خلال استمالتهم لبعض الأشخاص الذين لايمتون بأي صلة لاختصاصات المنظمة واعتبارهم مجرد دمى وشواخص لمليء الكراسي لكي يكتمل مشهد الورش الوهمية من خلال التقاط بعض الصور وإرسالها إلى المنظمة الداعمة لكي تطمئن على إن ما قامت به قد أدى إلى تأهيل إعداد كبيرة من العراقيين والحقيقة أنها كلها مجرد مظاهر خداعة وعمليات نصب واحتيال لاختلاس الأموال .

وإزاء هذه الفضائح المتواصلة فإننا سنضطر قريبا بنشر وثائق دامغة عن كل ما ادعيناه في هذه المقالة لنضع من خلالها النقاط على الحروف ونرفع الأقنعة عن بعض الوجوه ليرى الناس حقيقتها ودجلها .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراء الكويت يبحثون عن صدام جديد
- الدور الامريكي في تخريب الاعلام العراقي
- عندما رقصت شلة اللصوص على اشلاء العراق
- اي لعنة اصابتك ياعراق..!
- جوقة حسب الله في قناة البغدادية الخشلوكية
- انفلونزا الخنازير في وزارة التجارة
- المالكي ونظرية المؤامرة
- ثورة ضد وزارة الثقافة
- القائد الكهربائي
- يسمونه المفتش العام .! .
- ايها السادة الصحافة والاعلام في خطر
- مقاهي النرجيلة تبيع الكيف والمزاج والسرطان
- واخيرا اعترف القادة الفلسطينيين بالشبه بين هنية وعلي الكيماو ...
- برلمان اخر الزمان


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - فضائح الورش الوهمية في المنظمات الشبحية