أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين يحيى - شعر ...














المزيد.....

شعر ...


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 04:54
المحور: الادب والفن
    


المرأة إنسان ..

انا إنسان ..

ياحفيد محمد ..

يا أبن صحراء لم يتطور فكرها منذ الآلآف السنين..

لماذا تلغيني ؟
فهل لك بدوني اسما او ذكرا بين العالمين ..

من أنت لولاي ؟ ومن أتى بك الى هذه الحياة بحب وعطف وحنين ..

هل هذا جزاء الحب؟

هل تكونك في احشائي من واجب العبد لسيده ؟
هل رعايتي بك صغيرا جزائها أن تتهمني في النقصان ؟

لا ياحبيبي
هذا ليس أنت ..
هذا تفكير من لقنك دروس الشر والنكران ..

هل تصدق بأن الزهر يثمر بغير معدنه؟

وهل تظن أن النخلة أدنى مرتبة من رطبها..

فلما توصمني إذن بالنقصان ؟

انا اصلك.. ومن جسدي تكون جسدك ..

ومن نبعي سقيتك سمة الحنان ..

ولكنك انتقلت من حضني..
لأحضان حاقدة على جنسي.. زرعت بك القسوة والاحقاد ..

أخذوك مني طفلا غضا ليقول لك: أني بمستوى الحيوان ..

وأنت صغيرا في مقتبل عمرك متهيئا للأفكار والبنيان ..

جعلوك تصدق أنني نصف أنسان ..

وأنني شرا ليس منه سيبلا غير التقييد والحرمان ..

علموك أنني شرفك .. وأنني لست اكثر من متعة لك ..

وشيئا معيبا في كل مكان وزمان ..

لم يفهموك ..
أنني إساس التقدم في كل مجال ..
وفي كل حضارة صنعها
إنسان ..
قالوا لك عني : أنني شيطان ..
واصل كل بلاء وكل فساد ..

وسبب كل آثام الرجال ..

قالوا لك: أنني بدون قيودك سأكون ساقطة وبغية ..

علموك بأن الشك بي افضل من الإيمان.. ‏
سلبوك أحساسك الطبيعي والحقيقي كأنسان ..

قالوا لك : حراما عليا التمرد والعصيان ..

لأنني عبده وحيوان ..

غرسوا بعقلك .. أنني عدوك .. وأن أنتصاري مهانة لك ..

ولم يغرسوا بك بأن أنتصاري لك عنوان ..

قالوا لك: ألجم عدوك قبل أن يكون له قيمة وكيان ..


لأنه الشيطان .

ولم تسألهم كيف يلد الشيطان .. إنسان..

لم تسألهم كيف تهب ناقصة العقل لك العقل الكامل وقوة الابدان ..

إليست هي إذن افضل منك في الإحسان ؟..

إليست هي اجدر بالسيادة والبنيان ؟..

ماعلموك يا.. حبيبي ..
هذيان في هذيان ..

المرأة .. إنسان .. بدونها لا حياة ، ولا تقدم، ولا وعمران ..

فعد الى ضميرك وحكمه ..
واطلب مني الغفران..

وانبذ كل فكرة تقول : أن المرأة شرا ونقصان ..

لإنني الاساس ومنبع الخير والامان..

وأنني العطف والرقة وقوة الانسان..

فلا تبقى عبدا لفكر اساسه الظلم والعدوان..

لا يوجد في الانسانية.. إنساناً افضل من إنسان ..

الخير فينا والشر
نصفان متساويان ..
والعقل يجعلنا،
ننصر الخير على الشر فينا والطغيان..

ولكنهم نصروا الشر على الخير وجعلوه لهم مبدأ وطريقا للجنان ..


واوهموك بأنك في أحسن مايكون عليه بني ا لإنسان..

وأنك اذا اردت أن ترضي ربك.. فظلم المرأة افضل عبادة وإيمان..


هذا مافعلوه بعقلك فأكفر بهم ياحبيبي الانسان..

وارفض فكرهم الأناني اللا ..رحمان..

..المرأة انسان..
يعزها العزيز
ويذلها المهان ..

وسلب حريتها اذلال.. مافوقه اذلال ..

بحريتها فقط تصبح عزيزة لاتهان ..

فهل يبدع أنسان تحت رقابة سجان ؟..

وهل يعز أنسان وهو مأمور، ومسير دون استئذان ؟..


المرأة حرة والرجل حر .. وكل البشر احرار .. لا عبيدا، ولا أماء، ولا ملك أيمان ..


وكل من يقول بغير ذالك صدقني ..شيطان..
أنتهى

ملحوظة : الشيطان الذي اقصده هو الشر والخبث والحقد والكره . وليس ( العقل ).



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتقادات متنوعة 2 ...
- إلى كل أمرأة مسلمة ..
- انتقادات متنوعة ...
- هل للظلم والاساءة مبرر ؟
- السلطانة وفاء سلطان
- الكاتب عبدالله بن بخيت والمتصل الشوارعي
- حرية المرأة في المفهوم العربي
- لماذا المرأة السعودية خاضعة وقانعة دائما؟
- مقابلة مع شيخ سلفي
- لو كان القمع رجلا لقتلته!!
- أوقفوا الحجر على حرية المرأة
- المرأة والرجل.. والحق المسروق
- الحقيقة.. ابنة البحث!


المزيد.....




- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين يحيى - شعر ...