أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر غايب طالب - راي يستحق التعليق















المزيد.....

راي يستحق التعليق


جابر غايب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2672 - 2009 / 6 / 9 - 05:24
المحور: حقوق الانسان
    


تصلني بين الحين والاخر مقالات من السيد تقي جاسم صادق على موقعي الالكتروني ولم يسبق لي ان علقت على اية مقالة لانها تعبر عن رايه في مجمل التفاعلات الحاصلة حاليا في العراق وقد لا اتفق معه في الكثير مما يكتب مع احترامي للراي الاخر حيث اننا كمثقفين علينا ان نستمع الى اراء الناس جميعا وكما قال الشاعر
فاضمم مصابيح اراء الرجال الى مصباح راءيك تزدد ضوء مصباح
وليست لي اية معرفة بالسيد الكاتب فيما اذا كان اسما صريحا او وهميا الا انني رايت ان اعيد نشر هذه المقالة لاهميتها علما بانني غير مسؤول عما فيها من معلومات حول جنسيات الوزراء المذكورين
صحيح ان اكتساب جنسية اخرى ليس جريمة وربما كان الدافع له في حينها الكثير من الاسباب الخارجة عن ارادة المواطن
وعند اكتساب الجنسية الثانية يصبح الانسان ذي وجهين كالعملة المعدنية فاي وجه يعجبه يمكنه ابرازه فيستطيع زيارة دولة انا لا استطيع القيام بزيارتها وهذه ميزة لصاحب الجنسية الثانية ونحن كعراقيين عشنا في بلدنا وتحملنا نيران وعواصف الفترة المظلمة نقدر لهؤلاء ضروفهم السابقة وربما كان الكثير في الداخل يتمنى مغادرة العراق انذاك ليتخلص من نيران صدام ويتجنس باية جنسية اخرى وهو امر يؤسف له
بعد سقوط النظام يفترض بالعراقيين الذين يريدون قيادة العراق على اساس انهم ناضلوا وضحوا من اجله اول ما يفعلونه هو اسقاط الجنسية الثانية المكتسبة لهم ولعوائلهم والرجوع للعيش مع( اولاد الخايبة) وتحمل ازمات الكهرباء والنفط والغاز والبطاقة التموينيةوالبطالة ليشحذوا الهمم والا فان فاقد الشىء لا يعطيه اذ ان الكثير من قادة ورجالات عصر ما بعد السقوط لا يعيشون واقع العراقي ولا حاله لا بل هم يثيرون الازمة بعد الاخرى لكونهم من ساكني العراق المؤقتين اي غرباء يعيشون في مناطق خضراء في حين يعيش العراقيون الاصلاء في المناطق الصفراء وقد تجد المسؤول ذي الجنسية المزدوجة قد عين من عين من اقرباءه ومعارفه ممن لا يعرفون القراءة والكتابة وفي مواقع حساسة ويتعالون على من تحمل وزر 35 سنة من العذاب المر في حين يعيش مزدوجو الجنسية ومن حواليهم في بحبوحة يجد العراقي نفسه صباح كل يوم وهو ينظر الى اولاده وفلذات كبده من الخريجيين بمختلف اختصاصهم وهم جالسون دونما عمل او رعاية اجتماعية في حين يفسح المجال امام الايدي العاملة من اقطار حتى غير عربية لمزاحمة اولانا على لقمة العيش
اعتقد ان هؤلاء –مزدوجي الجنسية – يعيشون في مزاج بلدانهم الثانية وهم لا يكترثون ما يحصل بالعراقي وكنت اتمنى ان ينقلوا لنا كيف يتصرف اولائك مع بلدانهم غير انهم- وربما لا اعني الجميع فلكل قاعدة استثناء الا ان الذين يتعايشوا مع الام شعبهم قلة جدا- في حالة امتلاء الجيب وافتضاح الامر يحمل ما قل حمله وغلا ثمنه ليكون بعد سويعات خارج العراق مع ابراز الجنسية المكتسبة –بعد ان يكون قد مزق جنسيته الاصلية-وهذه ليست المرة الاولى يمزق فيها وطنه وجنسيته اذ سبق وان قام بها في المرة الاولى واعتبرناها –ولا على المعرضات الترك –فقد كان في الاول مضطرا اما في الثانية فكان حسب مزاجه دونما التفات الى الوراء
والانكى من هذا هو اشتراط هؤلاء برفض الجنسية المكتسبة الا بعد تسلم المهمة السيادية وعندما يتسلمها يغمض عينيه ويسد اذنيه( يتصور العراقيين قشامر مع الاسف حسب رايه) اتمنى من السيد رئيس الوزراء المحترم ان يقف ضد تمرير تعيين ذوي الجنسيات المزدوجة في مواقع سيادية داخل وخارج العراق فالعراق يمتلك الالاف من اولاده في الداخل من ذوي الكفاءت المخلصة والتي تستحق بجدارة تمثيل العراق في كل مكان كما ارجو اعادة النظر في المرتبات العالية الممنوحة لمن هم من منصب مدير عام فصاعدا تذكروا ان في العراق ايتاما وجائعيين واطفالا بدون رعاية وامهات ارامل وكفاءات تتثاءب دون عمل
وحسبك عارا ان تبيت ببطنة وحولك اكباد تحن الى القد
الأجانب ذو الأصول العراقية
بقلم تقي جاسم صادق
مزدوجي الجنسية هم (الأجانب ذو الأصول العراقية) نسبتهم اقل من 4% ويسيطرون على 80%ـ
اين العدالة.. (مزدوجي الجنسية) نسبتهم اقل من 4% .. ويحصلون على 80% ..من المناصب
بالطبع كلامنا هذا.. لن يعجب (السياسيين) ذوي الجنسيات الاجنبية.. الذين عوائلهم خارج العراق.. ومتجنسة كذلك بالجنسيات الاجنبية.. والذين كتبوا الدستور حسب (مقياسهم وتفصالهم.. العائلي) ومرروا مواد بالدستور تمثل كارثة تهدد ديمغرافية العراقيين بالداخل العراقي بالصميم.
أي بالمحصلة هؤلاء المتجنسين.. هم من رعوية دول اجنبية.. ومرتبطين بدول خارجية تنعكس سلبا على العراق.. ولكن مع ذلك نطلب من هؤلاء ان يتحملون الحقائق التي مهما حاولوا طمسها فانها سوف تنعكس عليهم اولا.. بثورة عراقية عارمة.. بل يمكن القول ان الصراع بين العراقيين بداخل العراق وبين ذوي الجنسيات الاجنبية (الاجانب ذوي الاصول العراقية)...... تشتد بالعراق.. بشكل خطير..
فاعلن البرلمان.. بان 80 % من المرشحين لمناصب سفراء وهيئات دوبلوماسية في وزارة الخارجية التي يترأسها السويدي الجنسية هوشيار زيباري.. هؤلاء المرشحين.. يحملون الجنسيات الاجنبية.. ويقيمون اصلا خارج العراق هم وعوائلهم المتجنسة بالاجنبية كذلك.. والعراق بالنسبة لهم (من قصص جدتي).. و (ارض الاجداد) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونجد الوزارات المهمة الاستراتيجية كوزارة النفط (حسين الشهرستاني) الكندي الجنسية.. وزارة التجارة عبد الفلاح السوداني بريطاني الجنسية.. ومستشار المالكي صادق الركابي بريطاني الجنسية.. وزير التربية كندي الجنسية.. وحيدر العبادي القيادي في الدعوة بريطاني الجنسية.. ووزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي بريطاني الجنسية.. وغيرهم الكثير الكثير..
فاين العدالة من كل ذلك ؟؟؟ فلماذا يرشح لمناصب سياسية وسيادية وامنية ودوبلوماسية وقيادية بالعراق.. من يحمل الجنسيات الاجنبية وعوائلهم تقيم خارج العراق ومتجنسة كذلك بالاجنبية.. في وقت هؤلاء اتخذوا قرارا مصيريا عندما فرطوا بالجنسية العراقية.. وعلموا بانهم بذلك يرتبطون بدول اجنبية قانونيا وجغرافيا وسياسيا واقتصاديا.. هم وعوائلهم.. ويعلمون قبل غيرهم ان بمرور الوقت والاجيال سوف ينقطع أي صلة لهم بالعراق.. بشكل قطعي..شاء من شاء وابى من ابى.. الا من بقايا (العراق من قصص جدتي وارض الاجداد.. وكان العراق).. التي يتوارثها.. ابناءهم.. كما يتوارث البعض ان (شرائح من العراقيين جاءت من خارج العراق)..
فماذا يريد الاجانب (ذوي الاصول العراقية).. "مزدوجي الجنسية. بعد استحواذهم على مفاصل الدولة العراقية بشكل خطير.. واصبحوا ظاهرة .. بل (وباء) خطير.. لبث المفاسد والتفسيد.. وجعل الجنسية الاجنبية.. سفينة نجاة لهم.. للهروب خارج العراق.. وعامل ارتباط برعوية دولهم الاجنبية التي جاءوا منها وما زالت عوائلهم فيها..
بل نرى هؤلاء المتجنسين.. يتغطرسون ويتكبرون على عراقيي الداخل.. بل يتمسكون بجنسياتهم الاجنبية.. حتى لو تقلدوا مناصب وزارية وسيادية بالعراق.. والاخطر ان هناك قانون يفرض عليهم التخلي عن الجنسية الاجنبية في حالة حصولهم على مناصب مهمة بالعراق.. ولكن مع ذلك لم يتخلون عنها.. بل من جهة ثانية.. نتسائل..
هل (ذوي الجنسيات الاجنبية) لا يتخلون عن جنسيتهم الا اذا (تقلدوا مناصب قيادية وسيادية واستراتيجية) بالعراق.. في حالة تطبيق هذا القانون ؟؟ اليس هذا تكبر وتعالي على العراقيين ؟؟ (والله ما نتخله عن جنسياتنه الاجنبية الا اذا تعطونا مناصب رئاسية ووزارية ومهمة)؟؟؟ هاي اذا تخلوا اصلا عن الجنسية الاجنبية .. فالسؤال شنو العراق ما يعيش بدونكم يا (اجانب ذوي الاصول العراقية).. يا من تجنستم بالاجنبية.. وتقيم عوائلكم خارج العراق ؟؟
وسؤال نسأله لمن يدعي ان (حصوله على الجنسية الاجنبية.. لن يقلل من ولاءه للعراق كوطن)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن انتم تعترفون.. بان حصول الاجانب على جنسية بلد اجنبي.. لا يجعلهم يوالون ذلك البلد .. أي المتجنسين يمثلون خطر على تلك الدول بولاءهم لدولهم التي جاءوا منها.. فكيف تمررون مادة دستورية اخطر من قانون التجنيس للاجانب.. وهي المادة 18 المشبوه بالدستور التي تعرف العراقي من الام.. واب مجهول الاب.. أي اجانب من اصلاب اجانب.. ؟؟ ويراد تمريرهم (عراقيي الاصل).. ويتربون على الافتخار باصلاب ابائهم ودولهم التي ينتسب ابائهم لها وما زالوا يحملون جنسياتها ؟؟
ازدواجية الجنسية.. تميع الولاءات.. وتمثل خطرا على العراق.. والتجارب تثبت ذلك..
"مزدوجي الجنسية"..هم (الأجانب ذوي الأصول العراقية)..وسيطرتهم على مفاصل الدولة بالعراق

تقي جاسم صادق
اعتذر من السيد كاتب المقالة - تقي جاسم صادق- باعادة نشر مقالته دون سؤاله ولابد انه لا يمانع
جابر غايب طالب
استاذ جامعي



#جابر_غايب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى ورشة العمل لسد ثغرات قانون الخدمة الجامعية
- حبيبتي ليلى
- رسالة للرئيس ونائبيه لمناقشة احد بنود الخدمة الجامعية
- روسيا والعالم العربي--صلات علمية وثقافية
- بلادي وان جارت علي عزيزة


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جابر غايب طالب - راي يستحق التعليق