أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاشم صالح - فولتير .. زعيم الأنوار الأوروبية















المزيد.....

فولتير .. زعيم الأنوار الأوروبية


هاشم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2669 - 2009 / 6 / 6 - 09:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كانت رسالته الوحيدة «محاربة الوحش الضاري» أي التعصب والإكراه في الدين

تجاوز فولتير النطاق الفرنسي من حيث الحجم والشهرة، ووصلت أصداؤه إلى مختلف أرجاء القارة الأوروبية: من انجلترا إلى ألمانيا إلى هولندا إلى روسيا، بل وبلغ به الأمر إلى حد مراسلة الملوك ومجالستهم والتعامل معهم معاملة الند للند. فقد كان صديقاً حميماً لفريديريك الثاني، ملك بروسيا، أي ألمانيا في ذلك الزمان. وهو الملقب بفريديريك الكبير أو بالمستبد المستنير لأنه شجع الفلسفة والعلوم في عصره، على عكس المستبدين الظلاميين كلويس الخامس عشر، الذين لم يشجعوا الا التراث التقليدي ورجال الدين. وقد عاش في كنف فريديريك هذا أكثر من ثلاث سنوات معززاً مكرماً تارة، ومراقباً مشبوهاً تارة أخرى. وذاق طعم العلاقة «الحلوة - المرة» التي يتعاطاها المثقفون عادة مع السلطة حتى ولو كانت سلطة مستنيرة.

فملك بروسيا كان يريد أن يستخدمه لصالحه، لبثّ دعايته في الأقاليم، لتدجينه بشكل ما. وهو كان يريد أن يستخدم هامش الحرية الذي أمَّنه له فريديريك الكبير من أجل تطوير فلسفته وتعميق أفكاره ونشر فكر التنوير في كل مكان. وإذا كان فريديريك ملك السياسة والجيوش الجرارة في وقته، فإن فولتير كان يعتبر نفسه ملك الفكر. وما كان من السهل أن يتعايش ملكان اثنان في نفس الحيز الضيق من الأرض.. نقول ذلك على الرغم من الإعجاب المتبادل الذي كان سائداً بينهما، خصوصاً في المراحل الأولى. وهو إعجاب لم ينته حتى بعد أن اختلفا وتفرقا.

كما دعته كاترين الثانية، ملكة روسيا، إلى زيارتها أيضاً، ولكن العمر كان قد تقدم به كثيراً ولم يعد قادراً على تحمل مشاق سفرة طويلة كهذه. وحده ملك فرنسا الغبي لويس الخامس عشر رفض أن يستقبله في بلاطه أو يتعامل معه. بل ورفض أن يسمح له بزيارة بلاده ومسقط رأسه: باريس. وهكذا ظل منفياً لمدة ثلاثين سنة: وانطبقت عليه تلك العبارة الشهيرة: لا نبيَّ في قومه.

ويمكن القول بأن فولتير الكاثوليكي الأصل عاش معظم حياته في البلدان البروتستانتية (انجلترا، بروسيا، جنيف)، لأنه كان يجد فيها متنفساً وهامشاً من الحرية على عكس البلدان الكاثوليكية المتزمتة كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا. وفي القسم الأخير من حياته راح يعيش على الحدود، أي رجلاً في فرنسا ورجلاً في سويسرا، لكي يهرب بأقصى سرعة ممكنة، إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك.

ينبغي العلم بأن مثقفي أوروبا في ذلك الزمان كانوا مهددين في كل لحظة بحياتهم ورزقهم أو مراقبة كتبهم ومخطوطاتهم تماما كالمثقفين العرب حاليا. وكانوا يعيشون منفيين أو هاربين معظم الوقت. وكان سيف الرقابة الدينية او السياسية مسلَّطاً عليهم وعلى ما يكتبونه باستمرار. ولذلك فكانوا ينشرون مؤلفاتهم في أمستردام بهولندا أو في انجلترا ثم يدخلونها سرياً، أي تحت المعطف، إلى فرنسا. وفي أحيان كثيرة كانت تصدر بأسماء مستعارة أو من دون اسم خوفاً من سيف الرقابة والملاحقة. كانوا يخوضون حرباً تكتيكية، أو حرب مواقع، مع السلطة وممثليها، ثم مع الكنيسة المسيحية بشكل خاص. ومن رحم هذه الحروب السرية- العلنية خرجت الحريات الحديثة. وبالتالي فلا ينبغي أن تخدعنا الصورة الزاهية للحريات الواسعة والمنتشرة الآن في كل أنحاء أوروبا. فهي لم تهبط عليهم كهدية من السماء. وإنما انتزعوها شبراً شبراً، وفتراً فتراً، وبعد نضال طويل ومرير.

ما هي المعركة الأساسية لفولتير؟ ما الرسالة التي كرس نفسه لها طيلة حياته كلها؟ (فهو لم يتزوج ولم ينجب الأطفال). إنها تتلخص بكلمة واحدة: محاربة الوحش الضاري، بحسب تعبيره الحرفي: أي التعصب والاكراه في الدين. انها تتمثل في محاربة الكنيسة الكاثوليكية ورجال الدين الذين كانوا يسيطرون على عقول الشعب الفقير والجاهل وينشرون أفكار التعصب في كل مكان. ثم تتمثل ايضا في محاربة الاستبداد السياسي المرتبط بكل ذلك، من دون أن يعني هذا أن فولتير كان ضد النظام الملكي، أو ضد الإيمان في المطلق. فعلى عكس الأسطورة الشائعة فإن فولتير لم يكن ملحداً ولا مادياً صرفاً على طريقة بعض فلاسفة التنوير الآخرين من أمثال دولامتري، أو البارون دولباخ، أو هيلفيتيوس، أو حتى ديدرو. وإنما كان مؤمناً، لكنه إيمان الفلاسفة، لا إيمان الكهنة أو عامة الشعب. بمعنى أنه كان يؤمن بوجود الله أو الكائن الأعلى أو المهندس الأكبر للكون وينفي ما عدا ذلك من عقائد وطقوس مسيحية (كالإيمان بالمعجزات، أو بالخرافات، أو حتى بالصفة الإلهية للمسيح. فالمسيح بالنسبة له شخص بشري. صحيح أنه أعظم شخص بالنسبة للمسيحيين، لكنه انسان فقط). ولم يكن يعتقد بضرورة تأدية الشعائر والطقوس. وإنما كان يعتبر ذلك خاصاً بالعامة فقط، وليس بالنخبة المستنيرة. فهي ليست بحاجة اليها لكي تكون أخلاقية في سلوكها. وكبقية فلاسفة التنوير كان يرى أنه ينبغي تنوير العامة شيئاً فشيئاً حتى تخرج من ظلمات الجهل والتعصب الديني وسيطرة الكاهن المسيحي، وتدخل في مرحلة التحضُّر والعقلانية والتقدم. وقد فعل فولتير كل شيء لكي ينتزع السلطة السياسية (أو الزمنية) من براثن الكنيسة الكاثوليكية، ولكي يخفّف من حدة هيمنتها على الأرواح والعقول. وقد صدَّق المستقبل نبوءته وتوجهه الأساسي فيما يخص هذه النقطة. فالواقع أن القرن التاسع عشر كله أنجز مشروعه عندما فصل الكنيسة عن الدولة وحرَّر السياسة من هيمنة القساوسة والمطارنة والكرادلة وبقية الأصوليين. وكان ذلك أحد الأسباب الأساسية لتقدم أوروبا وتفوقها على مختلف أنحاء العالم، وتحولها إلى منارة حضارية فعلاً. باختصار فإن فولتير كان يريد أن يحلّ حزب الفلاسفة محل حزب الكهنة والأصوليين في قصور السلطة وعلى رأس الإدارات والمؤسسات الرسمية للدولة. وفي ذات الوقت كان يريد أن يعيد الكهنة إلى كنائسهم لكي يشغلوا أنفسهم بأمور الدين والعبادة والآخرة فقط. فهنا تكمن مهمتهم الأساسية وليس في أي مكان آخر. وذلك لأنهم إذا ما انحرفوا عن مهمتهم الأساسية وشغلوا أنفسهم بأمور الدنيا ولوثوا الدين بالسياسة ومناوراتها ومساوماتها فسد كل شيء وخسرنا الدنيا والآخرة. وقد تحقق برنامجه بشكل حرفي تقريباً بعد مائة سنة من موته. ولذلك فإن كهنة فرنسا لا يزالون يحقدون عليه حتى هذه اللحظة ويكرهون ذكر اسمه. والدليل على ذلك هجوم كاردينال باريس السابق (لوستيجير) عليه في أحد كتبه الأخيرة. فقد اعتبره المسؤول الأساسي عن تراجع المسيحية في فرنسا وانصراف الناس عن الدين. (متى يكفّ لوستيجير عن تصفية حساباته مع عصر التنوير؟... متى يفهم أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء؟).

كان فولتير أمةً وحده. فقد شقَّ التاريخ المسيحي والأوروبي إلى نصفين: ما قبله وما بعده. ويتفق مؤرخو الفكر على موضعة القطيعة الإبستمولوجية الكبرى في منتصف القرن الثامن عشر: أي في الوقت الذي ظهرت فيه مؤلفاته الأساسية بالإضافة إلى مؤلفات جان جاك روسو وديدرو وجماعة الموسوعيين. عندئذ حصل الانقلاب الحقيقي وانتقلت البشرية الأوروبية من عقلية القرون الوسطى الكهنوتية الإقطاعية، إلى عقلية العصور الحديثة العلمانية الديمقراطية. فقد كان الرأس المدبّر لحزب الفلاسفة أو لحزب التنوير. وكان يعتقد أن التنوير سوف يصعد رويداً رويداً حتى يشمل كل الظواهر، وكل القضايا، وكل العقول. عندئذ تخرج البشرية من المرحلة الطائفية الهمجية، لكي تدخل في المرحلة الحضارية العقلانية. وعندئذ يتم القضاء على التعصب الديني الذي يشبه الأخطبوط الأفعواني والذي كان يشكل عدوه الأول. ومعلوم ان هذا التعصب كان سبب المجازر والحروب الاهلية المدمرة التي جرت بين المذاهب المسيحية آنذاك. ليس غريباً، والحالة هذه، أن يكون نيتشه الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب قد أهداه كتابه المعروف «فيما وراء الخير والشر» قائلاً: إلى فولتير، أحد كبار محرِّري الروح البشرية!..

ولم يكن فولتير يتوانى عن التدخل في القضايا الساخنة في عصره، خاصة قضايا الاضطهاد الديني الذي يلاحق الناس على آرائهم وعقائدهم الداخلية. وقد أحدث ضجة كبرى وشغل فرنسا كلها بقضية «كالاس»: أي تلك العائلة البروتستانتية المضطهدة من قبل الأغلبية الكاثوليكية في مدينة تولوز. فقد لاحقوها وحاصروها ومزقوها إربا اربا في نهاية المطاف.

وضرب بذلك مثلاً على الجرأة والشجاعة وتطبيق أفكاره على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بالتنظير المجاني كما يفعل بعض المثقفين. ودشَّن بذلك صورة المثقف "الملتزم" بالمعنى الحديث للكلمة: أي المثقف الذي يمثل ضمير الأمة بأسرها في لحظة ما من لحظات التاريخ. إنه المثقف الذي ينهض ضد مذهبه أو طائفته إذا لزم الأمر. وسار على هديه في القرن التاسع عشر فيكتور هيغو وإميل زولا، وفي القرن العشرين جان بول سارتر وميشيل فوكو وجيل ديلوز ومكسيم رودنسون وآخرون عديدون. وأصبح قدوة او مثلا يحتذى.

في عام 1778 صدر فرمان عن قصر فرساي يقول بأنه لا مانع من عودة فولتير إلى باريس. ويضيف الأمر الملكي قائلاً: إننا لا نرحب به ولا نتمنى عودته، لكننا لن نقبض عليه إذا ما عاد...

وفوراً يعطي فولتير الأوامر للخدم والحشم بتحضير العربة وإسراج الجياد. فقد طال الغياب. ثلاثون سنة ولم يكحِّل عينيه برؤية مسقط رأسه باريس وضواحيها: هناك حيث توجد مرابع طفولته وذكريات الشباب الأول.. ثلاثون سنة وهو محروم منها في المنافي القريبة او البعيدة. كل البلاد كانت مفتوحة أمامه ما عدا بلده الأصلي. وفي أقل من عشرة أيام يقطع «الختيار» تلك المسافة الفاصلة بين الحدود السويسرية والعاصمة الفرنسية (أو قل العاصمة الثانية، لأن العاصمة الأولى كانت آنذاك فرساي). وما ان سمعت باريس بالخبر حتى هبَّت عن بكرة أبيها تستقبله. وحصل الهرج والمرج وامتلأت الشوارع بالبشر، ورفعت صوره كالأعلام في كل مكان. واشتد الازدحام على باب الفندق الذي ينزل فيه إلى درجة أن أصدقاءه خافوا عليه، وكان قد بلغ من العمر عتياً (84 عاما) ولم يبق له إلا ثلاثة أشهر لكي يعيش. وراح يستقبل الوفود تلو الوفود على الرغم من اعتلال صحته. واحتشدت الجماهير تحت نافذته لكي تلمحه ولو للحظة وصعدت الهتافات من كل مكان... واهتزّ الملك على عرشه في قصر فرساي واستشاط غضباً، لكن من دون أن يستطيع ان يفعل شيئا. كل ما فعله هو أنه منع زوجته (ماري انطوانيت) من حضور حفل تتويج فولتير في مسرح «الكوميديا الفرنسية». وقد كانت راغبة في ذلك. كانت تريد أن ترى بأم عينيها أشهر شخصية أنجبتها فرنسا في ذلك الزمان. وتضاءلت كل الشخصيات الكبرى أمامه، ومن كان كبيراً أصبح صغيراً. ويقال بأنه حتى الفيلسوف ديدرو هرع مسرعاً للمثول بين يديه كتلميذ. كذلك فعل بقية الفلاسفة وكل ما تمتلكه فرنسا من عقول.

ولكن هل يستطيع أن يستقبل كل شخصيات باريس من أرستقراطيين وبورجوازيين وعلماء وكتّاب؟ وعلى الرغم من أن فندقه كان مراقباً من قبل المخابرات الملكية وأن الشخصيات الوافدة كانت تخاطر بنفسها أو بمناصبها، إذا ما زارته إلا أنها ما انفكت تتوافد عليه كالخيط الطويل الذي لا ينقطع. وخيَّم الصمت الرهيب على السوربون (قلعة الرجعية الكاثوليكية والجمود الفكري في ذلك الزمان). وسكت البرلمان. وبدا واضحاً أن فولتير والشعب والنخبة المستنيرة في جهة، ولويس السادس عشر والكهنة الأصوليين والطبقات الإقطاعية المترفة في جهة أخرى. نحن الآن عام 1778. يكاد يُسْمَع هدير الثورة الفرنسية!...




#هاشم_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفكر العرب يا ترى؟
- محاكم التفتيش العربية
- الأصولية الظلامية والمعركة التي لا بد منها
- جمال البنا.. يبن الإصلاح الديني والتنوير
- 11سبتمبر: الدروس والعبر
- باحث فرنسي لأميركا: حذار من إذلال العرب أكثر مما ينبغي
- المثقفون الفرنسيون والأزمة العراقية .. المغامرة الأميركية ال ...
- كيف انحرفت الحداثة عن مسارها الحقيقي وتحولت إلى عكسها؟
- كتاب يتحدث بصوتين.. من مانهاتن إلى بغداد أركون في كتابه الجد ...
- مسيرة التنوير الفرنسي من تورغو إلى فولتير
- الفقر أم المشاكل كلها
- قراءات في التنوير الألماني.. لماذا تقدمت أوروبا وتأخر غيرها؟
- سبينوزا.. فضيحة عصره
- هيغل والتنوير
- نحن والغرب.. قصة صراع تاريخي طويل
- كيفية التوفيق بين الفلسفة والإيمان
- هيجل في آخر سيرة ذاتية له
- بين العبقرية والجنون
- الأصولية وصراع الحضارات.. لا حضارة لنا الآن حتى نصارع حضارة ...
- ليسنغ والتنوير


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاشم صالح - فولتير .. زعيم الأنوار الأوروبية