أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام عبد الرزاق - هذا الولد الجمهوري














المزيد.....

هذا الولد الجمهوري


بسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 01:56
المحور: الادب والفن
    


منذ أن نطقت عيناي وجهها
وأنا أرى تجاعيدها مساجد
رأسها قبة
و"گصيبتيها" مئذنتين
أعلنتا الانتكاس
صوب ظهرها
أو تعرفون ظهرها
فلي معه
آيات غير مباركات
وضمير مكسور
****
ذا تعب
رأيتها في الباب الشرقي
فوق جباه
باعة الأرصفة المستوردة
سقطت إلى الأرض
دمعة
تلاقفتها أصابع الشمس
كفنـّتها كالأئمة
ودفنتها في السماء
وذات ذكرى
رايتها في البصرة
تودع كل زهوها
وتبحث عن قصر
هذا الولد الجمهوري
المرصع بالثقوب
التي لا يسدها
حتى الإسفلت الوطني
فما عادت تكنى أمه بقصر
****
كل صباح
تطلق في الهواء
سيمفونية التنور
إلا في العام الأخير
فقد كبر الفتية والنهر والحِداد
****
انا ابحث عنك
وتبحثين عن حاجتي
فحالفنا البعد عنا
يا امرأة
ترضعني فم حبيبتي
وتغفو دون حبيبها
تغسل أقدام طفولتي
وأقدام المارة.
والشارع الصامت حتى النوم،،،
رشـّّته عودة لي
فانا الفنار المملوء ببحثك
وأنت العاملة في بساتين ذنوبي
تحصدين حلو اتكائي
فقد عشتُ موتي
حين التصقت يداك
بالسماء المتسولة
لهذا الخبز
المتقد جوعا



#بسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهداني يهنئ الحزب الشيوعي العراقي
- هو التاسع للفنون السمعية والبصرية بمعهد الفنون الجميلة ببغدا ...
- آخر رجال الحرب
- وضع استثنائي أم مؤتمر استثنائي؟
- رسائل آيلة للحب!
- آسف
- مساحات من عزلتي
- اي رثاء لك اكتب
- كل عام وأنت تحتفل
- وطني يحتاج الى عيد وطني !
- وداعاً مهرجان المربد


المزيد.....




- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام عبد الرزاق - هذا الولد الجمهوري