أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بسام عبد الرزاق - وضع استثنائي أم مؤتمر استثنائي؟














المزيد.....

وضع استثنائي أم مؤتمر استثنائي؟


بسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2562 - 2009 / 2 / 19 - 08:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


نتصيد بما نعكر من الماء خير من ان ننتظر عكره،،، هذا جل ما توصلت اليه شحة تفكيري الغزير، انقضت الانتخابات ومرت بسلاسة منقطعة النظير في عراق جديد يجتر حبر الديمقراطية بإفرازاتها المتعفنة وقبولها المطلق وصيغتها المثلومة، ننتظر الاستقرار كي نعرف نوع ديمقراطيتنا لنناضل من اجل ترتيبها وتهيئتها كي تعيش في أحضاننا غير طفيلية، مولود نعتز به رغم قيصرية مجيئه وبروزه المتخفي بالمطلق واللا رجعة عنه، نحب ان نضحي ونتابع أوضاع شعبنا وندقق في تفاصيلها دون ملل يذكر او ضجر يحسب، تنفلت الامور أحيانا إلى نقاشات لا تصل الى مصيرية الافتراق بل تعد تقريبا لوجهات النظر، نهيئ أوراقاً قبل أسابيع لنناقش مزادات رسا نصيبها على متصيديها مسبقا، ودون علم نناقش بأننا سنرسيها للأصلح، للأكفأ، للانزه، حالها حل انتخاباتنا الموقرة وقراء نتائجها الموقرين، فنحن لم نوقر ما آلت اليه النتائج رغم اني اعترف بأن أفضل من تعامل مع طريقة الانتخابات وقانونها والمهنية المطلوبة هم الشيوعيون، ولكلامي دلائل تذكر، من من القوائم تجول مرشحوها بين الاحياء والأزقة والناخبين، لا يوجد طبعا. من سار على أقدامه المناضلة بين أهله حتى السدة النائية لمدينة الثورة ببغداد وأية مرشحات مناضلات جابن شوارع الكوفة. من علا صوته على المكبرات في الأزقة من اجل الانتباه -لا غير- لعراق الحب والأمانة والأمان، وكذلك سنبقى، نداهم الأحلام كي تكون جميلة، نعتقل الدموع، نقاتل الفساد، نحارب وبما اوتينا من الفكر والشعر والنبل خفافيش طارئة حتى على الليل، نسير ونسير بفتوتنا المدللة، بغزلنا المحنى.
سنغير اسم الحزب الشيوعي العراقي بالحزب الشيوعي العراقي، سنعقد مؤتمراتنا في موعدها، سنرتب حمامتنا من اجل الطيران للأعلى، سنشارك عراقنا أعراسه، سنناضل لديمقراطيته وهي تحبو، سنتمم الوان الجدار، سنرفع الكونكريت من الشوارع، سنحارب من اجل طب مجاني، سندافع عن البطاقة التموينية، سنوفر الحبوب للمزارعين، سنصارع الفقر والعوز والتخلف، ووووووالخ كما رتبنا وشاركنا وناضلنا وأتممنا ورفعنا وحاربنا ودافعنا ووفرنا وصارعنا طوال عقود..... وندشن ملحمة البقاء الخالدة، فلا انتخابات توقف النضال ولا النضال رهن بالانتخابات، الجماهير بصيرة بنظافة قلوبنا وأيدينا، المزارع بصيرة هي أيضا بمناجلنا، سنطور العقول والحقول، سيكتب التاريخ ما لا نستطيع ذكره – اذ يعتبر مدحا – ويستطيع آخرون.
هذه نتائج الامتحانات التي حصدتها وقربتني من الحزب قلبا لقلب، فكيف بمن يؤدب نفسه او يشتط بسعير من هي الأبعد عني -الانتخابات- رغم حبي لها تارة ورفضي لها تارات، لن اترك سؤالاً يحير فؤادي ويعلل مرادي، ففي الانتخابات درس لن افارقه، ان للحزب رفاقاً وأنصارا وللبقية مدا، وانا لا احبب المد على رفاقي والأنصار، فهو معرض للفساد والتفسيد والتزوير والابتزاز "المباشر ومن غيره" وهو عرضة أيضا للصراع وللمال العام ولقوة وشهوة السلطة وحبها، والتي لا نمتلك منها شبرا ولا نحب بهذه الطريقة التي أفقدت العراق مقدراته ومستقبله الأنيق، رغم حبي الكبير لكل عراقي معفر بخبز التنور، وهذا المد الفقير من الفكر سيقلب أهواءه ويتطير مزاجه وينقلب ترحاله وينتخب في وقت قريب ربما من تقيأته الذاكرة القريبة، فعليه الحذار والحذار، وعلى من ستكتبون هذه المرة وأي مؤتمر تطلبون، ربما سيصدر منكم أسف قريب وتطالبون البعث باسم جديد وليس لمن قدم قريرتيه للعراق وشعبه على طبق من تأريخ مجيد.




#بسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل آيلة للحب!
- آسف
- مساحات من عزلتي
- اي رثاء لك اكتب
- كل عام وأنت تحتفل
- وطني يحتاج الى عيد وطني !
- وداعاً مهرجان المربد


المزيد.....




- ترامب يعرض المساعدة في تهدئة التوتر بين الهند وباكستان: الوض ...
- فيديو – عائلات تنتشل جثث الضحايا بعد قصف إسرائيلي على سوق في ...
- هجمات صاروخية هندية على مناطق في كشمير وباكستان تخلّف أكثر م ...
- ترامب: سنعلن عن مقترح بشأن غزة في الساعات القادمة وأرجو أن ي ...
- برلين تشدد مراقبة الحدود وتأمر برفض دخول مهاجرين غير نظاميين ...
- الشرع يؤكد من باريس إجراء -مفاوضات غير مباشرة- مع إسرائيل
- ترامب: حان الوقت لاتخاذ قرارات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية ...
- قتلى وجرحى بقصف على مدرستين بالقطاع
- في أول لقاء منذ مغادرته البيت الأبيض.. بايدن: أخشى أن يكون م ...
- إسلام آباد: دور موسكو مهم لإنهاء الأزمة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - بسام عبد الرزاق - وضع استثنائي أم مؤتمر استثنائي؟