أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام عبد الرزاق - هو التاسع للفنون السمعية والبصرية بمعهد الفنون الجميلة ببغداد.. مهرجان فني تحت عنوان لجوء فني














المزيد.....

هو التاسع للفنون السمعية والبصرية بمعهد الفنون الجميلة ببغداد.. مهرجان فني تحت عنوان لجوء فني


بسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 05:29
المحور: الادب والفن
    


الفن السابع، القيمة الجمالية المذابة في قلوب العشاق، اللغة الصورية رائعة التكوين والتاريخ، مساحات الإبداع في سلمها الأول، العالم الذي يهوى البقاء، كل هذه المانشيتات اختفت عن وجوه الأساتذة والطلاب المحتفين بمهرجانهم الفني التاسع للفنون السمعية والمرئية صباح الاثنين 4 أيار 2009 على قاعة المسرح الدوار في معهد الفنون الجميلة ببغداد، فبعد عامين قادمين لن نجد لهذا الصرح اسما على جغرافيا وزارة التربية، سنودع نصب الحرية كونه لن يجد عنوانا ينتمي اليه، ومن أين أتى مبدعه الكبير جواد سليم؟، سيرحل "الحارس" هذا السينمائي الذي اعتذر عن البقاء فركن نفسه الى الرفوف.

مدير معهد الفنون "المسائي" الفنان علاء حسين الحمداني حدثنا عن المهرجان الفني التاسع الذي يقيمه قسم السمعية والبصرية وكان حديثه يجتر الحسرة والألم بسبب الإهمال والقرارات غير المدروسة من قبل وزارة التربية لاسيما القرار الأخير بإغلاق المعهد اذ قال:
"في اعتقادي اذا أغلق المعهد، حتى وزير التربية لن يجد من يصوره لان الذي سيصوره لن يكون له خلفية فنية فلا يستطع ان يخرج الظل والإضاءة بالصورة الصحيحة، فتظهر الصورة مشوهة وبالتالي سيضطرون الى جلب عمالة من خارج الوطن حتى يصوروهم بشكل فني، فهذا التخلف هو الذي يقودنا في هذه المرحلة الصعبة والقاسية على قلوب الفنانين، ولو أجرينا استفتاء للفنانين على غلق معهد الفنون الجميلة، سنرى ما هي النتيجة فمقابل صوت واحد - الذي يريد إغلاق المعهد بشكل فردي غير مدروس - يقابله فنانو العراق أجمعين، فهل هذا معقول؟ هل هذه الديمقراطية؟ انه صوت واحد مقابل المجاميع الفنية في العراق".
وأضاف: "ان الكتاب الذي ورد الى معهد الفنون الجميلة يقول: (قرر مجلس التربية في جلسته الأولى غلق المعاهد المسائية)"، نحن لسنا معهد معلمين يمكن التعويض عنه في الدراسة الصباحية حتى يشملنا القرار الجائر، لا نعرف هل النحت والموسيقى والسينما وبقية الفنون هي من المحرمات.
وعن مقابلة المعنيين في وزارة التربية تحدث: "نحن حاولنا مقابلة احد المسؤولين في وزارة التربية فلم نفلح، وباعتقادنا حتى لو صدر قرار من البرلمان لن يتراجع الوزير عن قرار إغلاق المعهد، لكننا نعلم ان قرارا من رئاسة الوزراء سيعيد للمعهد حياته".
وفي سؤال عن دور القرارات الفردية بغلق المعهد او إعادة فتحه الى أين تتجه بنا ونحن دولة برلمانية أجاب: "منذ ان تسلمت إدارة معهد الفنون الجميلة، قبل خمسة أشهر تحركت وأساتذة آخرون على عدة أصعدة (وزارة التربية، البرلمان، شخصيات معروفة ومؤثرة) وحاولنا ان نحصل حتى عن طريق النواب، ان نحظى بأي لقاء مع أي مسؤول فلم نفلح، لكن في احد المؤتمرات استطعت وبمجهود فردي ان أتدافع مع حماية السيد المالكي واخبره بالأمر وكان الأستاذ شفيق المهدي واقفا قلت له أستاذ شفيق تحدث لرئيس الوزراء عن المعهد فقال لي ستتشكل لجنة، ونعرف انه عندما يريدون ان يماطلوا في شيء يقولون ستشكل لجنة، فهل من المعقول ان قرارا واحدا من وزير التربية كفيل بغلق المعهد دون الحديث عنه امام الفنانين العراقيين".
وأكمل: "سنعمل وبجهودنا الشخصية على إعادة فتح المعهد وقد نضطر الى إحراج الدولة من خلال الاعتصامات والمطالبة باللجوء الفني على غرار اللجوء السياسي والإنساني".

وعن الأعمال التي قدمت خلال المهرجان التقينا الأستاذ حاتم مهدي رئيس قسم السمعية والبصرية والمشرف الفني على المهرجان اذ قال: "الحقيقة ان الأعمال التي قدمت من مجهود الطلاب الخاص كون وزارة التربية لا تقدم أي نوع من المساعدات او الدعم لهكذا نشاطات، والأعمال التي رأيتها هي أعمال تخرج الطلبة وعلى نفقاتهم الخاصة، ونلاحظ ان الأعمال التي قدمت تمتلك لمسات فنية عالية وإبداعا حقيقيا،وهي تبشر بسينما عراقية قادمة".
وعن إغلاق المعهد تحدث: "الحقيقة أي شخص يسأل عن إغلاق معهد الفنون الجميلة "الدراسة المسائية" سيما في وزارة التربية لا يُعطى جوابا شافيا، ان الدراسة المسائية هي الفرصة الوحيدة لكل طالب يريد ان يقدم إبداعا ويريد ان يؤطر هذا الإبداع من خلال دراسته في المعهد، فهناك مخرج في الإذاعة لا يحمل شهادة، يدرس في المسائي للحصول على الشهادة، ففي إحدى السنوات درس لدينا الدكتور منير بشير وهو طبيب جراح وحصل على شهادة معهد الفنون الجميلة".
وعن هذا الصرح أضاف: "ان معهد الفنون الجميلة هو صرح كبير، حرام ان يغلق، وقد اتخذنا كل الإجراءات وقدمنا كل المذكرات الى المسؤولين في الدولة ووعدونا خبرا باتخاذ الإجراءات، نتمنى الجدية منهم وبعكسه سنقوم باعتصامات".

التقينا بأحد المشاركين في المهرجان بأطروحته "عذرا سيد العلم" هو الطالب قاسم دليمي حمزة فتحدث قائلا:
"ان فكرة الموضوع تسلط الضوء على رسالة مهمة هي شريحة الأطفال أثناء عملهم وهي رسالة واضحة الى الحكومة للانتباه الى هذه الشريحة الواسعة وهذه الظاهرة التي بدأت بالتفشي في بلدنا، فالعراق لا يستحق المآسي التي وقعت عليه، والأحداث المذكورة في الفلم مأخوذة من إحصائيات دقيقة من وزارة العمل ومن منظمات المجتمع المدني ومن وزارة التربية ان هناك 3 ملايين طفل تاركين لدراستهم وهذا شيء يهدد مستقبل العراق، ومن جانب آخر نرى الفلم يتحدث عن مأساة الأطفال دون العاشرة ففي الفلم طفل بعمر سبع سنوات يعمل في مهنة خطرة هي مهنة الحدادة، ان الرسالة الفنية تحكم علينا ايصال صرخة هذا الفلم الى المسؤولين".
ما نوع المساعدة التي تلقيتها من المعهد لتقديم هذا العمل؟
ان فلمي ومجموعة الأفلام التي عرضت هي على النفقات الشخصية للطلاب، وفي كل مراحلها ولم نتلق أي دعم من أية جهة سواء حكومية ام غير حكومية وهذا أمر مؤسف، فنحن في هذا الظرف الصعب لا نرى أي دعم لاسيما من وزارة التربية التي لم تتقدم بأية خطوة لمساعدة الطلاب.



#بسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر رجال الحرب
- وضع استثنائي أم مؤتمر استثنائي؟
- رسائل آيلة للحب!
- آسف
- مساحات من عزلتي
- اي رثاء لك اكتب
- كل عام وأنت تحتفل
- وطني يحتاج الى عيد وطني !
- وداعاً مهرجان المربد


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام عبد الرزاق - هو التاسع للفنون السمعية والبصرية بمعهد الفنون الجميلة ببغداد.. مهرجان فني تحت عنوان لجوء فني