أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح الجزائري - هكذا يرى العلماءُ المستقبلَ ...2















المزيد.....


هكذا يرى العلماءُ المستقبلَ ...2


صباح الجزائري

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 07:32
المحور: الطب , والعلوم
    


مالمو 23 ايار 2009

[الرجاء قراءة هذه المادة، ذلك لأنها تقدم للمهتم بالشؤون العلمية والأجتماعية بل و حتى الفلسفية التي تعتمد هي الأخرى على الأكتشافات العلمية في البعض من مناهجها، تقدم له تصوراً يمكن متابعته و التعمق به لاحقاً للخروج باستنتاجات جديد على صعد و مناحي مختلفة.
في القسم الأول و بسبب الصعوبة الفنية لنشر المادة كما هي مبوبة في اصل المقال المترجم وتعليقاته ، فقد اختفت مربعات تعليقية بدلاً من الصور التي كانت مرفقة بالمقال، و ضاعت بين العناوين و العناوين الفرعية ، لذاك اضطررت الى وضع
هذه التعليقات بين{{{ ثلاثة اقواس كبيرة}}}[

بضع ميليغرامات من المادة المضادة تأخذنا الى المريخ باسبوعين فقط
المادة المضادة هي صورة انعكاسية (صورة مرآتية) للمادة الأعتيادية؛ مثلاً ان تكون الإلكترونات موجبة بدلاً من سالبة. توجد المادة المضادة اليوم [المقصود عام 1995 عند نشر المقال] في المختبرات فقط، ولكن من حيث المبدأ يمكن انتاجها بكميات كبيرة. الصفة العجيبة للمادة المضادة هي انه عندما تتلاقى المادة مع المادة المضادة تتحول كلاهما الى طاقة خالصة.


{{{.... ماء و المادة المضادة للماء تشغل الصواريخ:
بالمادة المضادة المنتجة صناعياًيمكن للمرء ـ من بين امور اخرى ـ ان يصنع محركات للصواريخ،
ذات سرعة تزيد مئات المرات على السرع الموجودة اليوم ( 1995 ) .
ستوفر هذه السرع العالية امكانيات جديدة لإكتشاف الفضاء....}}}


سيتم استخدام المادة المضادة، على الأغلب، في السفن الفضائية حيث يمكن لصاروخ استخدام الماء العادي كوقود سوية مع بضع مليغرامات قليلة من المادة المضادة [ للماء طبعاً].
يتم حفظ المادة المضادة في اوعية مفرغة من الهواء، حيث يمنع حقل مغناطيسي من إتصال المادة المضادة مع جدران الوعاء. تحت المراقبة الدقيقة تجلب كميات قليلة جداً من المادة المضادة وتوصل مع الماء ليولد ذلك طاقة عظيمة حيث يتحول الماء الى بخار و بلازما بدرجة حرارة تبلغ آلاف الدرجات، ُتقذف هذه البلازما الساخنة من نفاثات الصواريخ و وستكون النتيجة صاروخاً اسرع من تلك التي نعرفها اليوم. السفرات الى المريخ مثلاً سوف لن تحتاج الى اكثر من اسبوعين للسفر مقابل شهور عديدة اليوم ، هذه فقط واحدة من أمكانيات كثيرة .[تستغرق السفرة الى المريخ حسب تكنولوجيا 1995 حوالي 8 اشهر، و تكنولوجيا 2008، 4 اشهر]
كما يمكن استخدام المادة المضادة في الطب مثلاً، حيث يمكن لشعاع من الجسيمات المضادة (Antipartiklar) ان تعوض فحص الأشعة السينية أواشعة أكس و تعطي امكانيات جديدة في علاج السرطان.

وفي سحر التكنولوجيا الأخاذ وامكانياتها لا يجب ان ينسى المرء بأن اغلبية سكان العالم تعيش اليوم في حالة فقرمتقع، بعيداً عن كل هذا المستقبل التكنولوجي [ طبعاً ازدادت نسبة هذا الفقرالعميق اليوم رغم زيادة الأمكانيات المادية وزيادة عدد سكان العالم و تطور العلوم و التكنولوجيا]، مع ذلك فأن احدى تقنيات المستقبل ستساعد حتى الدول الفقيرة، وذلك بواسطة الكتاب الإلكتروني (E-böcker) احدى منجزاتها الذي خَلَّفَ الكومبيوتر المحمول الحالي (Bärbardator)، لأن الكثير من دول العالم اليوم تقريباً لا تستطيع ان تطبع الكتب التعليمية أوان تنشيء المكتبات بالنوعية الضرورية، هنا سيتمكن الكتاب الإلكتروني العامل بالخلايا الشمسية على تحقيق معجزة، بذاكرة تخزين كبيرة بما فيه الكفاية وامكانية الربط بشبكة معلومات عالمية ، ستتوفر فرصة لتثوير التعليم.

[تعليق:
هنا، يعلق الكاتبان الأمل على التعليم كوسيلة لمحاربة الفقراوالتخلف عندما يتوقعان ثورة في التعليم بسبب شيوع استخدام الكتاب الألكتروني. ان نمط التفكيرالأوربي البراغماتي هذا، الذي يعتقد ان سبب التخلف هوغياب التعليم اوالنظام التعليمي، لا يخلو كلياً من الحقيقة، لكنه ليس كل الحقيقة، وذلك لسببين:
. الأول أنه يهمل اسباب غياب التعليم ذاته كأحد ضرورات التطوروالتنمية، يهمل اسباب الجهل والتخلف ، وهذا موضوع آخر، يتطلب الدراسة العميقة ، وقد كتب الكثير بهذا الشأن ، اقصد اسباب التخلف او القضاء على التخلف ــ لاسيما في ضوء ما يجري الحديث عنه في احيان كثيرة من ان الأستعمار قد افاد البلدان و المجتمعات المتخلفة التي احتلها، وقد ساهم في تطويرها !!! و آخر ما ذكر بها الصدد هو ما طرحته مؤخراً الدكتورة احلام حسب الرسول وهى استاذة تاريخ فى واحدة من الجامعات السودانية التي طالبت بعودة الأستعمارلبلدها او وضعه تحت الوصاية الدولية أو الإنتداب على اساس ان السلطات والحكام المحليين سرقوا وعذبوا واستغلوا وبطشوا و سببوا التهدور و التراجع و التخلف لبلدانهم اكثر مما سببه الإستعمار ذاته.و قد اسست لذلك حركة اطلقت عليها اسم (حمد: حركة المطالبة بانتداب دولى) ، بهذا الصدد انظرالمقابلة التي اجريت معها في صحيفة الشرق الأوسط، لقد تعاملت السلطات السودانية معها على انها مختلة عقلياً واودعتها مستشفى الأمراص العقلية ــ و لكن عندما اتطرق لذلك في سياق التعليق على المقال العلمي فأن ذلك لا يعني الأتفاق مع ما طرحته الدكتورة احلام و لكن فساد السلطات الحاكمة و تخلفهم وجشعهم واستبدادهم و ممارساتهم القمعية كانت ولا تزال واحدة من اهم اسباب تكريس التخلف الذي اسس له الأستعمار ذاته .
. الثاني هو أن الإنسان يحتاج قبل التعليم أوتثويره ، الى تأمين الوسائل الضرورية للحياة والى الأمان الى الأستقرار و بعد ذلك سيأتي التطوير وتثوير التعليم بصورة تدريجية وحسب تطور الوعي الأجتماعي ذاته، الذي بطبيعة الحال سيتطور اسرع بتوفر التعليم المتطور. خذ العراق مثلاً : بلد تتوفر فيه الأسس المطلوبه لتطورشامل : تعليمي، تقافي، حضاري اجتماعي، اقتصادي، علمي وتكنولوجي ، نراه اليوم في نهاية قائمة الدول المتخلفة. فبعد ان كانت جامعاته ـ جامعة بغداد مثلاً ـ من الجامعات المحترمة والمعتبرة في العالم ، اختفت من قائمة افضل جامعات العالم الآن، بلداً غنياً بثرواته التي لاتعد ولا تحصى، يعيش فقراً غير طبيعي لغالبية ناسه حيث يتكرس الفقرداخل المجتمع. بغض النظر عن مقدارتوفر القدرات الاقتصادية لحياة افضل، فأن الفقر يعشعشش في النفوس، لأن هناك من يريد ذلك ولأن الأفق لا زال حتى الآن غير مضمون العواقب. زد على ذلك تعمق حالة التخلف التي يغذيها اكثر من طرف خارجي وداخلي بفعل عملية تجهيل متقصد من قبل الكثيرين ابتداءً من الإحتلال و انتهاءً بالكثير ممن يمارسون عملية غسل دماغ جمعي للناس، ترى هل ان سبب التخلف في العراق، هو نظام صدام حسين الذي جر البلد الى هذه الكوارث المتلاحقة، ام انه التأمر القومي البريطاني الأمريكي الرجعي الذي اسقط ثورة 14تموز التحررية المستقلة ، ام انه الأستعمار المتتلالي عبر العصور الطويلة و لا اريد العودة الى الوراء اكثر من الأشارة الى الأستعمار الفارسي والتركي والأنكليزي والآن ... المتعدد الوجوه ؟؟؟ ام يا ترى يمكن ان يقال الأستعمار الأمريكي؟؟؟].

حيوانات ستعلمنا التكلم مع المخلوقات الفضائية (1) ET

في المستقبل،سوف نعتاد على الأرجح على العبث في او ملامسة الطبيعة اكثر مما قمنا به حتى الآن. ويلاحظ منذ الآن تطوراً واضحاً: اولاً عضويات مجهرية لإنتاج وقود وبالتأكيد غذاء أيضاً. وثانياً يمكننا توقع ولادة حيوانات ذات ذكاء اصطناعي عالي (2). ستكون هذه الحيوانات قادرة على تعليمنا الكثيرالذي يفوق التصور، عن اسلوب و طريقة تفكيرنا الحالية [المقصود طريقة عمل دماغ الأنسان، هذا الدماغ الذي ينتج عملية التفكير عندما نتمعن بالأشياء والأمورو الظواهرالتي تحدث معنا و امامنا، أي آلية التفكير ذاتها] ، وربما تفتح امامنا طريق الإتصال الجدي مع حيوانات مثل الدلافين والقردة.
المنظور الإيجابي لذلك يكمن في الفهم أفضل لذاتنا ،وربما الى درجة اكبر لمفهوم الذكاء ذاته، حتى نتمكن في يوم من الأيام من الإتصال بمخلوقات ذكية أخرى في الفضاء الخارجي.
[إذ من المعروف انه توجد في كل حالة تطور ايجابيات ولكن يمكن ان توجد نتائج او تأثيرات سلبية علينا ايضاً ، وعن هذه الجوانب السلبية يجري الحديث] ستفرض الجوانب السلبية شروطاًعاليه جداً على اخلاقنا وخُلقنا. مثلاً يمكن للمرء ان يفكر في تعديلٍ جيني او وراثي لحيوان ما، يطور بطريقة خاصة ، لكي يقوم بمهمات العمل التي لا يرغب الأنسان القيام بها اما لخطورتها او لكونها مملة.


{{{ عندما نتعلم ان نفهم انفسنا:
حيوانات ذات ذكاء اصطناعي عالي يمكنها ان تعلمنا الكثير عن طريقتنا بالتفكير.
ربما يمكن لهذه الحيوانات ايضا ً ان تعلمنا التكلم مع مخلوقات ذكية من كواكب اخرى }}}.


في وقت ما خلال مسيرة المئة سنة القادمة، ستلتقى تكنولوجيا الكومبيوترالسائدة اليوم مع التكنولوجيا البايولوجية اوالإحيائية المتطورة لكي يقود هذا التلاقي الى فهم جديد لطريقة تأثيرالدماغ. آنذاك ستتوفرالأمكانية لخلق شكل حقيقي من الذكاء الأصطناعي. في اول الأمر، ربما سيكون ذكاءً غيرواعي و مع تقدم الأمكانيات اكثر، سيقود الى بناء حاسوبات نصف حية ( semi biological computer/ semibiologiska datorer) لها وعيها الخاص واخلاقها الخاصة. كيف سنتصدى الى هذا التحدي وننجزه، هذاامر يصعب تقديره الآن. لكن ربما سيكون تمرينا ذا فائدة كبيرة يوم نحصل على الأتصال الأول مع المخلوقات الذكية من الفضاء الخارجي.

ممكن ان يصيرالأتصال الأول ابسط او اكثر واقعية مما نتصوره الآن. نظرياً توجد امكانية ارسال محاكات واقعية إصطناعية اومحاكات من الواقع الإفتراضي ( Virtual reality-simulationer) (3) من مجموعة شمسية الى مجموعة شمسية اخرى. ممكن بواسطة الأشعة الفوق الحمراء أو اشعة الليزر البصرية ارسال الكميات الضرورية من المعطيات او المعلومات عبر مسافات تقدر بالكثيرمن السنين الضوئية. ان ذلك يوفر الأمكانية لتبادل الرسائل وأن نعيش مباشرة في واقع الكواكب الأخرى عبرمحاكات الواقع الأفتراضي او الصناعي التي ستكون من الجودة و الدقة بحيث سيصعب تميزها عن الواقع نفسه. مالذي سيعنيه الإتصال المحتمل مع المخلوقات الذكية الأخرى بالنسبة الى ثقافتنا اليوم امرٌ لايمكن التنبؤ به حتى الآن.


[تعليق:
الجدول التالي يبين المسار الزمني الموضوع حسب توقعات العلماء حول التطورات العلمية في اربعة مجالات مهمة : الطاقة، النقل و الإنتاج، تكنولوجيا المعلومات ومعالجتها وكذلك البايولوجيا الأحيائية أو البايو تكنولوجي وذلك خلال المئة سنة القادمة، وقد قسمها الكاتب الى مرحلتين : الحمسون سنة الأولى أي من 2000 الى 2050 و قد سماها " في متناول اليد أو في المدى المنظور" او موجودة في مجال البحث فعلاً ،و الحمسون سنة الثانية أي من 2050 الى 2100 وقد سماها "ليست في متناول اليد او على المدى البعيد " أي موجودة ضمن التخطيط المستقبلي كاهداف لكنها ليست في موضع البحوث المختبرية الآن.
الجدول يوضح بجلاء كيف يفكر العالم المتقدم والذي انتقل من مرحلة المجتمعات الصناعية المتقدمة الى مرحلة المجتمعات المعرفية (knowledge society أو باللغة السويدية Kunskap samhälle) ، بينما تتراجع مجتمعاتنا الى مرحلة الأنحطاط والتخلف المريع. ربما يعتقد البعض ان في العمران والبناء والعمارات الشاهقة اوحتى الصناعات البسيطة بل وحتى الكبيرة كصناعة السيارات مثلاً ستنقلنا الى المنافسة الحقيقية، كلا ابداُ فهذا هو الوهم بعينه، رغم انها ستساعد على توفر بيئة إنسانية اذا اقترن بتلبية وتحقيق الجوانب الروحية والمادية الأخرى للإنسان، لعامة الناس. و لكن و بسبب الاتساع المتزايد للهوة و الفارق بين المجتمعات المعرفية وغيرها، فأن كل ما نستطيع ان نقوم به في ظل هذا التطور العلمي السريع هوالسعي للحصول على شيء من الأحترام المبني على اساس المصالح المتبادلة إذ ان العلوم لا بد لها ان تتحول في نهاية المطاف الى منتجات لأستهلاك الأنسان ولخدمته وهذا لا يتم بمعزل عن بقية شعوب ودول العالم.
القضية المهمة هنا ليست الأكتشافات العلمية او التطور بذاته و انما الكيفية التي يفكر بها العالم المتقدم الذي يكرس الكثير بل والخيالي احيانا من الأموال في سبيل البحث العلمي والتطورالعلمي والتكنولوجي " و آخر مثل على ذلك هو الإختبار العملاق في مؤسسة سيرن للأبحاث في سويسرا في شهر ايلول العام الماضي 2008 عن اصل الكون، الذي بلغت كلفته عشرة مليارات دولار"، بينما نتعامل مع علماءنا و مفكرينا و طاقاتنا المبدعة بطريقة تقتل الإبداع عندهم و تحد من طاقاتهم هذا ناهيكم عن تصفيتهم و دفعهم لمغادرة بلدانهم و العراق خير دليل على ذلك، و السؤال الذي يطرح نفسه بحدة : هل هي ارادات الأجهزة والسلطات القمعية والمتخلفة التي تقتل العلماء وتدفعهم الى المغادرة ام ان هناك ايادي خفية توجة هذه العملية ، سواء كانت بصورة مباشرة ام غير مباشرة؟

[ المقال مرفق بجدول يبين التساوق الزمني للإختراعات و التطورات العلمية المتوقعة خلال المئة سنة القادمة، لكن صعوبة نشر الجدول كما مرد في المقال ، جولته الى صيغة سردية ، لتسهيل عرض محتواه و قراءته.... آمل اني وفقت بذلك.]

مجال الطاقة

الفترة من 2000 الى 2050 على المدى المنظور و معلوماتها في متناول اليد.
بعيد سنة 2000 : انتاج موصلات عالية القدرة و ذات تحمل حراري عالي.[وقد تحقق ذلك]
بين 2010 و 2015 : الطاقة الأندماجية المصممة على اساس الهيدروجين الثقيل من ماء البحر.(4)
بين 2030 و 2035 : اقمار صناعية مولدة للطاقة باستخدام الطاقة الشمسية.
بين 2045 و 2050 : الوقود المنتج بايولوجيّاً.
وفي المدى البعيد أي من 2050 الى 2100
بين 2060 و 2065 : انتاج بايولوجي مباشر للكهرباء.
بين 2090 و 2095 : توفر مصادر جديدة للطاقة ، المقصود غير موجودة اليوم.

مجال النقل و الإنتاج
على المدة المنظور 2000 الى 2050
بحدود سنة 2000 : انطلاق التكنولوجيا النانوية او تكنولوجيا الصغائر.
بين 2010 و 2015 : استغلال المواد الأولية في البحار
بين 2025 و 2030 : انتاج تجاري للأجسام المضادة.
بين 2035 و 2040 : التشغيل السريع في الفضاء.
و على المدى البعيد
بين 2055 و 2060 : مركبات فضائية تسير بالمادة المضادة.
بين 2065 و 2070 : مصعد فضائي تزامني على مدار 36000 كيلو مترعن خط الأستواء.
بين 2085 و 2090 : تكنولوجيا نانوية حقيقية.
بحدود 2100 : مسابر فضائية نصف حيّة.


مجال المعلومات
في المدى المنظور
بحدود سنة 2000 : الكتب الالكترونية [ وقد تحقق ذلك ولمديات واسعة]
بين 2005 و 2010 : المكتبة الألكترونية العالمية [ وقد أَعلن عن انطلاقها في الشهر السابق ايلول 2009]
بين 2025 و 2030 : كومبيوتر نصف حي.[ الأنسان الألي يدخل طبعاً ضمن اطار الكمبيوتر و المعلوماتية]
بحدود سنة 2040 : كمبيوترات تظهر ذكاءً في معالجة المشاكل المطروحة عليها.
وفي المدى البعيد
بين 2060 و 2065 : كمبيوترات ذات وعي و اخلاق خاصة بها.
بين 2085 و 2090 : اتصال بمخلوقات ذكية ، ربما بواسطة الواقع الأفتراضي اوالأصطناعي.

وفي مجال التكنولوجيا البايولوجيّة
في المدى المنظور
بين 2000 و 2005 : تركيب وراثي لحيوانات و لنباتات و لاحياء مجهرية [ تم التوصل الى ذلك و الأستنساخ احد نتائجه]
بين 2025 و 2030 : حيوانات ذكية.
بين 2030 و 2035 : حيوانات تتكلم " لغات ".
بين 2040 و 2045 : فهم وظيفة الوعي والدماغ[ المقصود فهم جديد كلياً وليس الفهم السائد اليوم]
و على المدى البعيد
بين 2060 و 2065 : اشكال من الحياة مناسبة للكواكب الأخرى، كالمريخ مثلاً.
بين 2085 و 2090 : اشكال حياة بامكانها التواجد في الفضاء الفراغي.
......" انتهى المقال
الهوامش
(1) أنظرالرابط التالي http://dvdtimes.co.uk/content.php?contentid=5231 حول الفلم الذي اخذت منه هذه العبارة The Extra-Terrestrial وهو فلم ظهر عام 1982 يتناول علاقة بين المخلوق الفضائي الذي ترك عن طريق الخطأ على الأرض والطفل الذي وجده قرب بيته و حاول حمايته واعادته الى اهله وامه. نشأت بينهم علاقة حميمة وتفاهم حيث استطاع هذا الطفل الفضائي تعلم اللغة الأنكليزية بواسطة قدرة الذكاء الخارقة التي لديه. هنا يشير العنوان الفرعي الى امكانية تعلم الحديث مع المخلوقات الفضائية على شاكلة هذا المخلوق الذي اطلقت عليه تسمية ET أختصاراً تيمناً بأسم الفلم The Extra-Terrestrial .
كما ان ET تعني ايضاً an integration of functional and logic programming "وهو واحد من بين معاني ودلالات كثير اخرى اخترنا ما له علاقة بالموضوع" وتعني نوع من البرمجة التي تعتمد على التكامل او الإندماج بين نوعين من البرامج الوظيفية والمنطقية، و المقصود هنا من اجل خلق امكانية التعامل مع الذكاء الإصطناعي العالي المستوى. للمزيد حول بالموضوع انظر http://www.computerhope.com/jargon/p/proglogi.htm ...ص ج

(2) في عام 2008 تم انتاج لعبة للأطفال، تبكي وتأكل و تعيش لوقت محدد وتموت بعد ذلك الوقت، شكلها يجمع بين شكل الحيوان والإنسان، صنع منها نوعين حسب العمر، نوع ذات عمر سنة و نوع آخر ثلاثة سنوات، بعدها تموت هذه اللعبة اوشبيه الكائن الحي. تم تصنيع هذه " اللعبة / المخلوق" في كندا، و نزل الى الأسواق هناك. وقد تحفظت على سبيل المثال دولة الأمارات العربية على تداولة في اسواقها، بسبب احتمال تأثيره في نفسية الأطفال عندما يتعلقون بمخلوق يفقدونه بعد سنة او ثلاثة سنوات على حد تعبير الجهة التي اقترحت منع دخولها في اسواق الأمارات...و لكن من جهة اخرى هذه بادرة من بوادر تصنيع الكائنات او الآلات النصف بايولوجية اوالنصفحية. وأن كانت هذه لعبة بيعت بشكل تجاري الآن، فما بالك بالذي يحصل في المختبرات!! .... ص ج

(3) Reality Virtual الواقع الأفتراضي او الواقعية الأصطناعية، هي نظام برمجة و تقنية في عمل الحاسوب اوالكومبيوتر، تصنع عالم غير حقيقي، غير واقعي يستطيع المستخدم له ان يكون جزءأ من و يتفاعل و يتعامل مع الموضوع الذي يجري البحث فيه او سبره . وقد تطورت هذه التقنية في السنين الأخيرة جداً وحققت انجازات كبيرة جداً جداً وساعدت في تقدم العلوم الطبية او البحوث و الدراسات العلمية الأخرى التي تجرى في مناظق يصعب الوصول اليها بشكل اعتيادي مثل اعماق البحار او اعماق الأرض او فوهات البراكين او داخل جسم الأنسان للوصول الى الأجزاء المتناهية في الصغر كالأوعية الدموية الشعرية و غيرها من الأماكن الحساسة. و اتسع مجال استخدامها كثيرا لتشمل مجالات تطبيقاتها اليوم (2009) على سبيل المثال: التعليم، التدريب، الطب والعناية الطبية، التصاميم و الإنشاءات، و حتى الألعاب المختلفة بالإضافة طبعاً الى البحوث العلمية و الفضائية . المصدر http://sv.wikipedia.org وغيرها من الأنترنت. ص ج

(4) انظر المقال على الرابط التالي بالغة الأنكليزية الذي يتحدث عن طاقة اندماجية نظيفة و آمنة و اقتصادية في نهاية 2013 كنتيجة لبحوث استمرت اكثر من 40 عام http://www.generalfusion.com/



#صباح_الجزائري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يرى العلماءُ المستقبلَ ...1
- ايها العراقيون.. انقذوا العراق من العراقيين..
- الحزب الشيوعي العراقي .. في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيسه
- بيئيات إنسانية 1 ... الخطر الأول من السلطات العراقية.
- الكرد الفيليين حقوق تستوجب الدعم *
- شهداء... غاليةو مصدر عزيمة لا ينضب، شهادتهم
- الحزب الشيوعي العراقي و فخري كريم و مجلة الآداب اللبنانية... ...
- !! العراق : نعم ، انتبهوا........ نحن مستغفلون
- لا يا رفاق .... الاعتذار أوجب من النفي او التبرير......
- يجب أن يبرر التجديد علمياً ....نحو المؤتمر الوطني الثامن للح ...
- 3....نحو المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي .يجب أن ...
- مرة اخرى حول الإنتخابات السويدية .. الموقف من العراق وقضايا ...
- عن الإنتخابات السويدية: 55 مليار كلفة الديمقراطية
- أعادة بناء الحزب الشيوعي العراقي... مهمة كل الشيوعيين العراق ...


المزيد.....




- تعرض اليوم..الآن تابع الحلقة 156 مسلسل قيامة عثمان .. تردد ق ...
- تقارير: أدوية شائعة لفقدان الوزن -تفاجئ- الرجال بالعجز الجنس ...
- صور من الفضاء.. هذا ما فعلته إيران في قاعدة أصفهان بعد ضربها ...
- إجراء أول اختبار لدواء -ثوري- يتصدى لعدة أنواع من السرطان
- أسهم أوروبا ترتفع بدفعة من نتائج قوية لشركات التكنولوجيا
- الصحة العالمية لـ-سكاي نيوز عربية-: غزة أصبحت لا تصلح للحياة ...
- غوغل ومايكروسوفت تبدأن جني ثمار الاستثمار بالذكاء الاصطناعي ...
- العثور على محيط حيوي -سري- تحت الصحراء الأكثر جفافا في العال ...
- جامعة العلوم السياسية بباريس توقف الدروس بعد تصاعد احتجاجات ...
- كيف تثبِّت الإصدار التجريبي لنظام أندرويد 15 على هواتف بيكسل ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - صباح الجزائري - هكذا يرى العلماءُ المستقبلَ ...2