أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعادة خليل - بعد واحد وستين عاما من النكبة: حل الدولة الواحدة يفرض نفسه!!















المزيد.....

بعد واحد وستين عاما من النكبة: حل الدولة الواحدة يفرض نفسه!!


سعادة خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2652 - 2009 / 5 / 20 - 08:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


في عام 1948 قام الكيان الصهيوني على برنامج التطهير العرقي للسكان الأصليين. ما يقرب من 711000 فلسطيني تم تهجيرهم من قراهم وأرضهم قسرا وعنوة باعتراف الأمم المتحدة والعديد من اللاجئين في داخل فلسطين التاريخية. وإلى هذا اليوم، يتصدى الكيان الغاصب بنفي وانكار حق العودة على هؤلاء اللاجئين وذريتهم. إنها الذكرى الحادية والستين للنكبة. إنه من المهم أن نتذكر دائما وأبدا الأعمال الوحشية والمذابح التي نفذتها العصابات الصهيونية آنذاك والتي لا تزال ماثلة للعيان في القرن الحادي والعشرين. وفي نفس الوقت يجب أن نتذكر صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه للبقاء في ظروف الاحتلال والفصل العنصري لزمن طويل.
نعم! لقد خاض الشعب الفلسطيني نضالا عظيما ضد عدو شرس على مدى القرن الماضي دون كلل أو ملل وبذل الغالي والرخيص من أجل التحرير والاستقلال. واستبشر الجميع خيرا عندما انطلقت المقاومة بجميع فصائلها تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الأصيل وكان عمقها الاستراتيجي عربيا صادقا.
قبل أسابيع قليلة ، بعث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى برسالة الى الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما ، مؤكدا التزام الدول العربية بإبرام اتفاق سلام شامل مع "إسرائيل" على أساس مبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت عام 2002 و في الرياض في وقت لاحق في عام 2005.

إن التسوية ترتكز على تأمين ولادة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش الى جانب "اسرائيل". وان اتفاق العرب أخيرا على نهج وحيد لحل الصراع العربي الإسرائيلي بعد مرور 60 عاما على اقامة الدولة اليهودية لهو بمثابة طفرة تاريخية هائلة الحجم. ولكن هذه المبادرة لم تأبه بها حكومة شارون وإدارة بوش. وثمة فرصة نادرة للتوصل الى تسوية مقبولة لهذا الصراع الدموي المستعصي قد فقدت.
بسبب رفض نتانياهو الإرهابي الصريح والمباشر ورفض سائر الحكومات الصهيونية المتعاقبة وغير المباشر اقامة دولة فلسطينية ، هناك حديث عن حتمية المواجهة بين باراك أوباما ونتنياهو. ولكن إذا كان أوباما جادا في الحديث عن القضية الفلسطينية ، فإنه يجب ألا يضيع الوقت على حل الدولتين وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
ونتنياهو الإرهابي بالفعل ممتنع عن المضي في تنفيذ التزام " إسرائيل" اقامة دولة فلسطينية. بل وأبعد من ذلك ما أتى على لسان وزير خارجيته الجديد، الإرهابي أفيغدور ليبرمان، ، حيث أعلن أنه لن يكون هناك مزيد من محادثات السلام بين "اسرائيل" والسلطة الفلسطينية. وكأنه يتحدى اوباما والرأي العام العالمي ، وإن حكومة نتانياهو تمضي قدما في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
مذ ما يقرب من 100 سنة ، فإن كل محاولات قيام دولتين في أرض فلسطين التاريخية قد فشلت. وبما أن العقد الأول من القرن 21 يوشك على الانتهاء وأن رئيسا جديدا في الولايات المتحدة الأمريكية ، قد حان الوقت بالنسبة للولايات المتحدة لتبني نهج مختلف لهذه القضية.

إن فلسطين الديمقراطية المتوخاة ينبغي أن يكون فيها جميع الفلسطينيين واليهود تحكمهم نفس القوانين وتمنحهم المساواة في الحقوق والحماية بموجب القانون. وهذا خيار قد نوقش وبحث من قبل الكثيرين –معتديلين ومتنورين- على كلا الجانبين على مدى عقود.
إن خيار الدولة الواحدة يتحدث عن دولة علمانية وديمقراطية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وهذا من شأنه الارتقاء بحقوق الفلسطينيين واليهود التي من شأنها السماح أخيرا للشعبين لوقف النزيف والبدء في بناء الدولة.

وبالتأكيد أن مثل هذا المقترح الطموح سيلاقي من أمثال الإرهابي نتنياهو وجزء كبير من المؤسسة السياسية الاسرائيلية مقاومة في البداية استنادا إلى الحقائق على أرض الواقع ، ولكن هذا قد يكون الخيار الوحيد المتاح للشعبين.

عندما نشر الرئيس السابق جيمي كارتر ، كتابه "فلسطين : السلام وليس الفصل العنصري" قبل عامين ، أصر على ان نظام الفصل العنصري مصطلح لا ينطبق على "إسرائيل" ، إلا على الأراضي المحتلة. ولكن الآن لا يمكن فصل الضفة الغربية عن "اسرائيل" بسبب ضخامة الكتل الاستيطانية والطرق السريعة التي اشتقت على مر السنين ، وأصبحت الضفة الغربية في الواقع جزءا لا يتجزأ من فلسطين التاريخية كلها. وبغض النظر عن الحل الذي تؤيده واشنطن ، إن الجغرافية والتركيبة السكانية لم تعد تسمح لإنشاء كيان سياسي مستقل في الضفة الغربية ، أو في أي مكان آخر في فلسطين.

ومهما حاول الكيان الصهيوني التظاهر بأنه هو الديمقراطية على النمط الغربي ، وهذا ليس صحيحا على كل حال. إن الكيان الصهيوني يتحكم في حياة 5.5 مليون من اليهود الذين يتمتعون بحريات ديمقراطية و 1.4 مليون فلسطيني الذين يعيشون كمواطنين من الدرجة الثانية مع "إسرائيل" بدون حقوق مدينة ، و 3.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة حرموا من جميع الحقوق المدنية وحقوق الإنسان.

وهذا يعني أن أكثر من 10 مليون شخص يعيشون في فلسطين التاريخية اليوم ، هناك ما يقرب من نصف إسرائيليين ونصف فلسطينيين. لتحقيق سلام عادل ودائم لإنهاء الصراع ، يجب على الدولة أن تنفصل عن الهوية الدينية أو العرقية ، وتوفير المساواة في الحقوق بين جميع المواطنين.

وهذا يتطلب العلمانية والديمقراطية الدستورية التي تحمي حقوق جميع الفلسطينيين والاسرائيليين ولكن ليس في ظل ملكية فردية لأي منهما.

إن حل الدولتين هو الأحدث في سلسلة المحاولات الفاشلة لتسوية النزاع "الاسرائيلي" الفلسطيني من خلال التقسيم والتفرقة. إن أفضل ما يمكن أن يتوقع من متابعة هذه الخيارات هو الوضع الراهن المتفجر.
في الأشهر الأخيرة ، وخاصة في أعقاب الانتخابات في الكيان الصهيوني التي جلبت اليمين واليمين المتطرف برئاسة الإرهابي نتنياهو ، حذرعدد من الإسرائيليين والفلسطينيين من أن حل الدولتين هو في طور احتضار. عندئذ تزايد عدد المراقبين الذين توقعوا أن "حل الدولة الواحدة" يفرض نفسه – الذي يراه كثير من المعتدلين في كلا الجانبين كارثيا ، ويعني عدم الاستقرار في المنطقة لعقود مقبلة. ويضيف البرغوثي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، "إن نافذة حل الدوليتن يغلق بسرقة فائقة".

ويقول الون بينكاس، قنصل عام سابق "لاسرائيل" في نيويورك وهو الآن رئيس مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة و"إسرائيل" في مركز اسحق رابين في تل ابيب إن "الحل القائم على دولتين على وشك الموت" .

على الجانب الفلسطيني ، التفسير بسيط كما يتبين من خريطة التعدي المستمر من جانب "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية في شكل المستعمرات وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة وإغلاق حركة الفلسطينين وتجارتهم ، حيث تم بذلك القضاء على إمكانية اقامة دولة قابلة للحياة في المهد.
منذ اوسلو ، وخاصة في السنوات القليلة الماضية ، كانت "اسرائيل" قد شرعت في خطة طموحة لتسمين المستعمرات القائمة ، وإقامة مستعمرات جديدة ، بنيت شبكة متطورة من الطرق الجديدة في الأراضي المحتلة لخدمة المستعمرات اليهودية ، وتشييد الجدار الذي يخترق الأراضي الفلسطينية والبلدات والقرى واتبعت خطة مدروسة لطرد السكان العرب في القدس والمستعمرات اليهودية القريبة من المدن الفلسطينية لتغيير الطابع الديموغرافي.

وعلى الجانب "الإسرائيلي" ، دعم حل الدولتين بدأ يذوي وأصبحوا على قناعة أنه لا يوجد شريك للتفاوض في صفوف الفلسطينيين على حل الدولتين.

ويقول السيد بينكاس مؤخرا ان عددا من القادة الاسرائيليين حذروا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس أنه على الرغم من حل الدولتين هي فكرة رائعة ، لكنها بدأت تفقد الوهج والتأييد وأصبحت أقل حيوية في ظل تباعد الاسرائيليين والفلسطينيين أكثر وأكثر.
في الأسبوع الماضي ، غادة الكرمي ، المثقفة الفلسطينية المعتبرة ، كتبت مقالا في الجارديان الأسبوعية أعلنت فيه الدولة الواحدة هو الحل الوحيد للقضية مشيرة الى أنه أصبح الآن جزءا من التيار الرئيس للخطاب. وأعلنت بأن عملية السلام التي تقوم على حل الدولتين لا تزال في حالة ركود ، وبدأت قوة الدفع في اتجاه واضح للبديل وهو الدولة الواحدة ، وقالت إنها ليست أول ناشط فلسطيني تعزز هذا المفهوم. وكذلك المثقف الفلسطيني ادوارد سعيد في عام 1999 اقترح ان الكلاسيكية الصهيونية لم تقدم حلا للوجود الفلسطيني... عملية السلام في واقع الأمر تأجيل المصالحة الحقيقية التي يجب أن تحدث إلى مئة سنة من الحرب بين الصهيونية والشعب الفلسطيني لهذه الغاية. أوسلو مهدت الطريق لإنهاء الخدمة ، ولكن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا مع وجود ثنائية بين الاسرائيليين والفلسطينيين وبالإضافة إلى ذلك ، كتاب وساسة يهود دعوا الى دولة واحدة من أجل حل الصراع. في حين أن مفهوم الدولة الواحدة مرفوض من غالبية الاسرائيليين ، أجري استطلاع للرأي مؤخرا يقول بأن ربع الفلسطينيين يؤيدونه الآن. وهذا مفهوم لماذا المزيد من الفلسطينيين يميلون لصالح دولة ثنائية القومية واحدة في المستقبل القريب.
الناشط الفلسطيني علي أبو نعمة يقول: إن الفلسطينيين العاديين أكثر دعما لحل الدولة الواحدة من المثقفين الفلسطينيين.

فيرجينيا تيلي ، استاذ العلوم السياسية وصاحبة كتاب: حل الدولة الواحدة : نجاح كبير للسلام في الشرق الاوسط الى طريق مسدود لعام 2005، كتبت مؤخرا أن تجربتها وأبحاثها أكدت وفاة حل الدولتين. وأضافت أن حل الدولة الواحدة بات حتميا.
ولا تقتصر هذا التحليل على الفلسطينيين فقط وإنما هناك طبقات واسعة من الدبلوماسيين والموظفين الآخرين من الدول الاوروبية والامم المتحدة يناقشون حل الدولة الواحدة فيما بينهم. وعلاوة على ذلك ، بعضا من أكثر اليهود بلاغة يبدون التأييد لهذا الحل. ولعل من أبرز المنتقدين لسياسة "إسرائيل" والصهيونية تجاه الفلسطينيين هو ابراهام بورغ ، وهو سياسي اسرائيلي من داخل المؤسسة ، الذي كتب مقالات في الآونة الأخيرة وحذر من نهاية الدولة اليهودية ووفاة الصهيونية. في مقابلة أجريت معه مؤخرا ونشرت في الاندبندنت ، قال بورج انه يخشى ان تكون الأيام المتوخاة لحل الدولتين التقليدي قد تكون ولت.
وأخيرا، من الأنباء السارة أن الإسرائيليين والفلسطينيين بدأوا يناقشون إمكانية وجود دولة واحدة بشكل علني في المحافل الأكاديمية والسياسية.



#سعادة_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة الكيان الصهيوني في نظر شعوب العالم*
- اتفاق مكة وآفاق نجاحه!
- -على الحدود- فيلم واقعي مرير!
- أم الرشراش والاقتتال الفلسطيني-الفلسطيني*
- يهود يقيمون الحجة ضد الكيان الصهيوني
- وشهد شاهد من أهله: بوش يكابر ويضلل الرأي العام الأمريكي
- الإلتفاف على خيار الشعب الفلسطيني
- قراءة في أسباب وتداعيات العدوان الصهيوني على لبنان
- توظيف اللاسامية الجديدة في وأد الحريات وتكميم الأفواه
- إلى أين أنتم ذاهبون بالشعب الفلسطيني؟
- إدارة بوش وانتهاك القانون في كتاب جديد
- الرسوم الكاريكاتورية في سياقها السياسي والاجتماعي والتاريخي
- غابريال غارسيا ماركيز ورؤيته للحياة في روايته الأخيرة:-مذكرا ...
- آخر تقليعات هوليوود -البحث عن الكوميديا في العالم الإسلامي-
- سيريانا:فيلم يفضح الجيو-الاستراتيجية الأمريكية النفطية
- الشعب الفلسطيني بين مطرقة الاحتلال وسندان التهدئة
- منطق جديد للتفجيرات الانتحارية مغاير للسائد في الغرب
- خطوة على طريق التحرير: إنها البداية
- إنتل تستمر على أنقاض التطهير العرقي
- علم الإبداع: علم القرن الحادي والعشرين


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعادة خليل - بعد واحد وستين عاما من النكبة: حل الدولة الواحدة يفرض نفسه!!