أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - لِنُزيِل غَفلَة أكثَر مِن ألفِ عام














المزيد.....

لِنُزيِل غَفلَة أكثَر مِن ألفِ عام


عبدالله محمد العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




• أكثر من ألف عام من الغفلة عن الله سبحانه ، أكثر من ألف عام من خوضٍ في السجالات والسجلات الطائفية وحصرٍ للدين في الأبعاد الفقهية وغفلة عن الله ، الأعم الأغلب لا يتكلم عن الله سبحانه ، ولا يُعرِّف الناس بالله ، ولا يقود الناس الى الله ، ولا يُبشر بمغفرة الله ، ولا يُعلم الناس حب الله والثقة بكرمه ورحمته سبحانه ، ولا يُحدِّث الناس عن قوة الله وعظمة الله وقدرة الله وخطة الله وحكمة الله ورزقه وكرمه وجوده وبركاته ..
• أكثر من ألف عام من الغفلة أدت الى كل البؤس والضنك الفكري والروحي في كل المِلل والمذاهب والأديان والنِحل، وأدت الى أن بعض الذي تسلط على الدين لم يتوكل على الله ولا لحظة واحدة في حياته ، وأدت الى أن يتزعم أكثر الحركات الدينية من لم يُجرب الأخلاص لله في قلبه ولا ليوم واحد ، وأدت الى أن الكثير ممن تزعم الناس رجال شغلوا عقولهم بحفظ المعلومات وبالتفنن في طرق الجدال وبالتمنطق وبالفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان ، ولم يشغلوا قلوبهم ولو للحظات في البحث عن الطريق الصحيح الى الله وفي تجربة اليقين بالله والحب لله والأتكال على الله والتسليم لمشيئة الله والرضا بقضائه سبحانه ..
• أكثر من ألف عام الناس في غفلة وزعمائهم لا يُقدمون لهم ذكر الله إلا أقل القليل وأقل من ذكر أي شيء ، زعمائهم يربون فيهم الغفلة عن الله ، ويُعلموهم العلوم البلاغية والتأريخية والفقهية والعقلية ، ولا يُعلموهم الأدب الحقيقي في ساحة الله ولا يُعلموهم التواضع والأفتقار والتوبة والأستغفار والحب لله وفي الله ونكران الذات ، ولا يُعلموهم التوكل على الله أو ذكر الله أو إرجاع الأمور إليه سبحانه ..
• هذه هي طريقة أكثر من ألف عام وهذه هي مدرسة أكثر من ألف عام ، لكن الآن آن الأوان أن ننقلب على هذه الطريقة ونخرج منها ونطلب من الله أن ينقذنا منها ونعود الى ساحة ذكره وساحة حبه سبحانه وساحة اليقين به وبعظمته جل جلاله ، ونعود الى ساحة التعرف الى الله وساحة التقرب الى الله ، وساحة الأنفتاح على التدين الحقيقي والتشريع الحقيقي والأيمان الصادق الذي أبعدوه عن عيوننا كما أبعدوه عن منطقهم وعن قلوبهم ..
• فالثورة المعنوية بأتجاه الله سبحانه قد بدأت خطواتها الحقيقية بفضل الله ولن تتوقف ولن يستطيع كل زعماء العصر البائد أن يُوقفوا هذه الثورة التصحيحية والأصلاحية ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ، ولو أصدروا مئات الفتاوى لأيقاف هذه الثورة ، ولو كتبوا مئات المجلدات المعقدة الغافلة عن الله ولو خطبوا مئات الخطب الخادعة للناس لن يستطيعوا أيقاف الثورة المعنوية والعودة الى الله والأصلاح الحقيقي للتشريع والخطاب والفكر والعمل والمنهج الديني .


إن الثورة المعنوية الى الله من أجل التصحيح الحقيقي للفكر الديني والأصلاح الكبير سوف تَأتي لتكشف كـل المُتسترين بالدين وتُخرج المفهوم الحقيقي للتشـريع الألهي لتُظهر رحمة الله وتُخرج بركات الأرض وتُنزل بركات السماء الى العالم كُله






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلم والجورلدِيِّن الله بأَسم الدِيِّن
- كيف تُميّز الدعوات الإلهية عن غيرها
- القراءة الخاطئة للدِين والتدَّيُن الكاذب


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة 2025.. ثبت قنوات الأطفال بأفضل جودة
- الأردن: إحباط محاولة أشخاص بينهم نائب تهريب وثائق من داخل مق ...
- الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بالسويد في قلب شبهات التجسس لصال ...
- الشرطة الأسترالية تحقق في إحراق كنيس يهودي في ميلبورن
- أستراليا تندد بهجوم على كنيس يهودي في ملبورن
- البابا تواضروس الثاني لـCNN: الأقباط أقلية وطنية ونحن لا نست ...
- بعد اعتراف روسيا رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية ما الدول ا ...
- قرأت لكم - انكسار الروح- لمحمد المنسي قنديل
- خطوة بخطوة نساعدك تثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 ...
- انتقادات لترامب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - لِنُزيِل غَفلَة أكثَر مِن ألفِ عام