أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - القراءة الخاطئة للدِين والتدَّيُن الكاذب















المزيد.....

القراءة الخاطئة للدِين والتدَّيُن الكاذب


عبدالله محمد العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبر كل الأزمان التي مرت على البشرية كان ولا زال الإنسان يعيش في الحيرة والتيه والغربة ويعيش البُعد عن الله والجهل بمعرفته ، ويسأل الكثيرون لماذا نحن نعيش في الحيرة والتيه ؟ ولماذا نعيش في الغربة ؟ ولماذا نعاني من الضيق والبلاء ؟ ولماذا يعاني الإنسان كل هذا الألم والمشقة والخوف من المستقبل المجهول؟ ولماذا يعيش الإنسان البُُعد عن الله والجهل بمعرفته ؟ في حين أن المفروض بالإنسان أن يكون من أسعد خلق الله باعتباره سيد المخلوقات وخلقه الله في أحسن تقويم ؟
لقد أشار الكثير من الفلاسفة والمفكرين والمُصلحين إلى هذه المفارقات وتنبهوا إلى هذه الأسئلة واجتهدوا في البحث عن الأجوبة حتى وصل الأمر إلى سؤال ملفت للنظر وغاية في الدقة و العمق والتعقيد ، ألا وهو لماذا تعيش الحيوانات في سرور وطمأنينة في الحاضر والمستقبل فيما يعيش الإنسان في ضيق وألم وحيرة وبلاء وجهل وخوف من الحاضر والمستقبل؟
فأجاب البعض على أن مسبب الألم والضيق هم الظالمين والمستبدين والمستكبرين ، وقد يكون هذا الجواب صحيحاَ في جزء منه وبشكل نسبي ومحدود للغاية ، ذلك لأن هذا الجواب لن يصمد أمام السؤال التالي ، لماذا الإنسان في بلدان الرفاهية والتقدم المادي الذين يعيشون في سعادة ظاهرية واكتفاء مادي ظاهر للعيان وبأجواء من الحرية والديمقراطية يشعرون بالوحشة الداخلية في قلوبهم وتعصف بهم الأحزان والحيرة والقلق البالغ والألم ؟ ولماذا يعيش الإنسان البُعد عن الله والجهل بمعرفته ؟ مثلهم كمثل من يملك قصراَ منيفاَ يجلس فيه ولكنه محاط بالأعداء من كل مكان ، فهذا الإنسان لم ولن يُغنيه قصره ولا ماله وهو خائف يترقب العدو والموت في كل لحظة .
إن الوحشة في داخل قلب الإنسان لا يمكن أن يسدها الثراء الظاهري ولا التقدم المادي ولا حُسن تنظيم وترتيب وإدارة جوانب الحياة المختلفة ، هذه الوحشة لن تزول إلا بالحب والأنس ، فحتى الجنة لا يمكن أن يعيشها الإنسان بلا بشر وود وحب ، فلو أُدخل الإنسان إلى جنة واسعة وعاش فيها هانئاَ وأبتعد عن الناس فسيشعر بالوحشة لأن الإنسان اجتماعي بطبعه ، ولو أنفرد عن الناس فسيشعر بالضجر والملل والبؤس واليأس وسيطلب سريعاَ لقاء الناس ، مع أن هذا اللقاء بالناس سيحمل له الكثير من المضايقات والمنغصات والمشكلات ،أن يكون الإنسان سلبياَ ومنعزلاَ ولا يبالي بالمجتمع ولا بالحق والمبادئ فهذا خطأ وخطيئة ، وأن يكون الإنسان متكلماَ ومتدخلاَ ومشاركاَ في المجتمع ولكن بتهجم وتخويف وتعصب وتسقيط وبعجلة فهذا خطأ وخطيئة أيضاَ ، إن الانزواء عن الناس فيه من المصائب ما هو أكثر من اللقاء بهم ، فالعزلة الإيجابية التي ذكرها وتكلم عنها الأولياء من الرسل والأنبياء وغيرهم المقصود بها الاعتزال عن سوء خُلق بعض الناس واعتزال صفاتهم الغير حسنة ، أي عدم التأثُر بهم بل يجب التأثير عليهم ، وهذا التأثير يتطلب المعايشة معهم وعدم الانزواء عنهم ، ويتطلب تحمل آثار وإفرازات وتضحيات عملية إصلاح العقول والنفوس والقلوب وتطهيرها من الأنانية والتسلط وغيرها ، فالأنس والود يأتي تارة من اللقاء بالناس ( ولعل اشتقاق أسم الإنسان نابع من حاجته إلى الأنس) وتارة يأتي الأنس والود من اللقاء بالزوجة والأطفال والجيران والأقارب والمعارف ، وتارة أخرى يجد الإنسان نفسه في حاجة إلى أًنس أكبر والى سكينة وطمأنينة أعظم والى استقرار خالدٍ ومُلكٍ لا يزول ، وهذا لن يأتي إلا من معرفة الله تعالى و من ثم حبه سبحانه ، فالمجتمع الذي يحبه الله هو المجتمع الذي يحرس المبادئ والقيم والأخلاق ويؤمن بالكلمة الطيبة المُصلحة المُجددة ، إن معرفة الله وحبه ليس حصراَ ولا حكراَ على دِينٍ معين أو طائفة أو مذهب أو شعب أو أمة ، وكذلك أن أولياء الله هم من جميع الأديان والمذاهب والطوائف والمِلل والنِحل ..
إن الدين لا يعني شيئا بلا معرفة الله سبحانه ، وأول الدين معرفته ، فإذن أول الدين معرفة الله ، وأول الدين هو أًنس الإنسان بالله تعالى ومعرفته وحبه له سبحانه ، فلن يستطيع الإنسان أن يسد تلك الوحشة والغربة والحيرة ، ولن يستطيع أن يزيل البلاء والألم الذي يُلقي به إلى التيه والتخبط والحزن إن لم يصل من خلال الوعي والتفكر في الإيمان بالله سبحانه والإصرار على معرفته وحبه تعالى ، فأشقى الناس من حُرم معرفة الله وأسعدهم من عرف الله وأحبه ، هكذا قال ويقول الأولياء .
إن الأولياء ليسوا هم الحالة الخارقة المميزة عن الآخرين بل أن كل إنسان يمكن أن يكون ولياَ لله ، فالناس كلهم متساوون في قدرتهم على معرفة الله وحبه ، وكلهم يملكون قلوباً تستطيع الوصول إلى الله ، ولا يوجد خواص وعوام ولا أبناء الله ومنبوذين ، والولاية لله مقامات ومراتب ودرجات ..
إن الله خلق الإنسان ليكون ولياَ لله بحب الله ، ولا حب لله إلا بمعرفة الله ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى لباس خاص أو ري محدد أو معرفة وقراءة استثنائية لسنوات طويلة ، فبعض أولياء الله لا يعرفون القراءة والكتابة ، وإن البعض قد يكون درس وتفقه في الشرع الديني ووصل مراحل متقدمة للغاية ولكنه مع ذلك لم يستطع معرفة الله وبالتالي لم يتمكن من أن يعرف الله ويحبه ، فما نفع العلم والتعلم إن كان من غير معرفة الله وحبه ، وبالتأكيد أن معرفة الله وحبه تزداد مع العلم والتعلم في الله وإتباع وصاياه وهذا يتحقق حتى مع الجهل بالقراءة والكتابة، فلا خير في علم لا يزيد في معرفة الله وحبه بل لا خير في العبادة إن لم تقرب الإنسان من معرفة الله تعالى وحبه ، فمن لم تُنهه صلاته وصيامه وحجه وزكاته وصدقاته عن المنكر وأمره بالمعروف فإنه لم يزدد من الله إلا بُعداَ ، فما الفائدة من أن يصلي الإنسان ويصوم ويحج ويزكي وهو يخطط ويضمر العداء لنفسه وللناس ويتفنن في تبرير القتل والإيذاء والسرقة والإستغلال والخداع للناس باستخدام الدين أو غيره .
إن الجهل بمعرفة الله مراتب وأنواع ، فمنه الجهل النسبي والجهل المحدود والجهل العظيم ، وبقدر الجهل بمعرفة الله سيكون الجهل والخطأ بقراءة وتفسير وتأويل النصوص الدينية ، وهذا سيقود حتماَ الى غير الحقيقة والغاية التي أرادها الله سبحانه من تلك النصوص .
أن القراءة والتفسير والتأويل الخاطئ سيوفر الظروف للأستنتاجات والأستنباطات القاصرة والمقصرة وربما المشوه بل وأحياناَ المتجنية والمفترية على الله سبحانه ، وقد تكون الدوافع لذلك القصور والمحدودية والتشوه والتجني مُتعمدآ أو غير مقصود .
فما عرفناه من أولياء الله من الرسل والأنبياء والأئمة والصالحين من العلماء والعباد الآخرين في كل الأزمان إلا وأشار إذا أردتم أن تعرفوا أحكام الله فأعرفوا الله أولاَ ، ما ينفعكم إذا عرفتم الأحكام ولم تعرفوا خالقها وخالق الكون ومرسل هذه الأحكام ؟ ماينفعكم إذا تعلمتم العبادات ولم تتعرفوا على المعبود ؟ ماذا ينفعنا إذا صلينا وصمنا ولا ندري لمن نصلي ولمن نصوم ؟
ليس هناك أجمل من هذه العبارة الشهيرة ( لا تنسى ذكر الله ) فعلينا الذكر الدائم لله وعلينا أن نُوقن بأن الله قريب مجيب قادر ودود وهو أنيس القلوب والنفوس ، فلن يستطع أحداَ أن يُغيّر ما بنا من سوء الحال الى أحسن حال دون الله تعالى وبإذن منه سبحانه ، فهو تعالى قادر على أن يُلقي المحبة في قلوب الناس ويؤلف بين قلوبهم وهو من يدفع الضراء والبلاء والعُسر وهو القادر على إنقاذنا من الظلم والظالمين ومن ظلم أنفسنا ومن ظلم بعضنا بعضاَ .
إن فلسفة الحرية تكمن في إعطاء الإنسان حق الأختيار ، وإن فلسفة الدين تقوم على أساس أن الدين هو أختيار حقيقي من ضمير ووجدان الإنسان للعلاقة مع الله والتصديق به ، وهذا هو معنى أن ( لا إكراه في الدين ) فلا يمكن أن يكون الإنسان محباَ لله إلا إذا أختار الحب بنفسه ، ولا يمكن أن يكون الإنسان مؤمناَ بالله إلا إذا أختار الإيمان بنفسه ، فلا إكراه في الدين أي ( لا إكراه في الإيمان ولا إكراه في التصديق ولا إكراه في الورع والتقوى ) إن الإكراه في الدين يؤدي الى حالات الرياء والنفاق الديني والأجتماعي والنفور السري من الدين والكذب على النفس والكذب على الآخرين والى حالات من وهم الدين والتدين الكاذب الذي لا يحمل مبادئ وأخلاق ومسؤولية التدين ولا يحمل أفكار وعطاء وعواطف التدين ، وعليه يجب أن يفهم المتدينون والدعاة الى الدين أن الدعوة الإلهية يجب أن تنفصل عن مظاهر وأساليب ووسائل التخويف والأبتزاز والتهديد والإيذاء والإكراه ، وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يبتعد عن مظاهر إستخدام القوة والشدة والأبتزاز لأن هذه الأساليب والوسائل ستؤدي حتماَ الى حصول الإكراه في الدين والى نفور الناس من الله والدين مما يؤدي الى تشويه صورة الله والجهل الكبير بمعرفته سبحانه ، فالمؤمنون كانوا وسيكونوا من جميع الأديان والطوائف والمذاهب والمِلل والنِحل ، ذلك لأن هوية الأيمان الحقيقية هو الله ، والله ليس حكرآَ أو ملكآَ لدين أو مذهب أو طائفة أو قومية أو شعب أو أمة ،بل هو ربُ العالمين ، فهو أذن ربُ المؤمنين وغير المؤمنين وهو ربُ الكافرين وغيرهم ، ذلك لأنه هو الودود العطوف الرؤوف التواب الغفور .
ان الطريق الصحيح للدين والدعوة الى الله هو الحكمة والموعظة الحسنة والصبر الجميل وبتقديم النموذج الحي والصالح .
إن أي مشروع للإصلاح الديني أو لإصلاح الدنيا لن يكون مشروعاَ حقيقياَ وفاعلاَ إن لم يتكفل بإحياء المبدئية في ضمير الإنسان وضمير المجتمع وان لم يجعل المبادئ والقيم والمُثل والأخلاق هي شرف الإنسان وهي شرف المؤمن ، فالإنسان بلا مبادئ يفقد إنسانيته ويفقد ضميره الذي يصحح له مسيرته ، فالمبدئية والإيمان هي حياة العقل وهي حياة الضمير والأخلاق وهي حياة الإيمان وهي ركن بناء العدالة بين الناس ، فلا يمكن الوصول الى السلام والتطور والتحضر والسعادة والعدالة والإيمان الصادق بدون المبدئية .
أن المبدئية لا تأتي من خلال الفرض والقسر والإكراه والإجبار والتخويف والأبتزاز والتهديد ، والمبدئية لا تتكون فقط من خلال الأعراف والعادات والتقاليد الاجتماعية ، ولا تُبنى المبدئية بالإغراءات والترغيب .
أن المبدئية ضمير ووجدان ، والمبدئية هي التي تؤسس وتُقيم الحرية الحقيقية وهي التي تحرر المجتمع من أشكال الانحراف والفساد ، فلا توجد قوى أجمل وأعظم وأقوى من معرفة الله وذكره الدائم وحبه والأنس به سبحانه لبناء الضمير وإقامة المبدئية وتجسيد القيم والمُثل والأخلاق .
أن المبدئية هي الحرية وهي الإيمان وهي الضمير الناطق وهي التي تحمي من الأستبداد والدكتاتورية وترفض الأستقواء بالمال والسلاح والسلطة ، وهي التي تمنع وقوع الظلم والغش والخداع والأنانية والتعصب والتحزب والدمار والتشرذم والنفعية والإنتهازية ، ولا تتحقق المبدئية إلا بالإيمان بالله وبمعرفته وحبه ، ولا يحصل ذلك إلا بعد الجد والأجتهاد والصبر وتحمل التضحيات ودفع الأثمان ، ولا يحصل كل ذلك إلا بعد الأفتقار الشديد الى الله والى العوز البالغ للتوفيق الإلهي .
لقد تعلمت المجتمعات الإنسانية أن تثور على من يضطهدها ويسرقها ويذلها ويستعبدها ، وكانت وجهة تلك الثورات السياسية هو تغيير السلطة وإزالة الحُكام ، فقد أقنعت الثورات السياسية الإنسان بأن تغيّّر السلطة والحكم وليس تغيّر الإنسان هو الحل لكل المشاكل .
قد تقدم الثورات السياسية أحياناَ فُرصاَ للتغير نحو الثورة الحقيقية ، والثورة الحقيقية هي ثورة في ضمير الإنسان وفي قلبه وأخلاقه وفكره ومنهجه ووسائله وغاياته ،أي إنها ثورة في ثقافة الوجدان والمعرفة الإنسانية وثورة في تربية الإنسان والعلاقات الاجتماعية ، ثورة تبني التسامح والمحبة والأخوة والرحمة والألفة والمودة والإيثار ، ثورة تسعى لبناء المجتمع العادل وليس لبناء السلطة العادلة فقط .
ان الإنسانية لاتحتاج الى ثورات تطيح بحكومات وحُكام لتملأ الشوارع دماء وتملأ السجون بالمعذبين وتضطهد الإنسان وتقمع الفكر وتزرع الفتنة والخوف وتنشر القلق والأحزان وتفتح الطريق للأنانية والقسوة والطمع والجشع والطائفية ولتقديس كل الموروث واجترار التأريخ والبُعد عن التصحيح والإصلاح والتغيير .
أن الأنسانية بحاجة الى ثورات لا تسعى للثأر والكراهية ولا تتبنى الأغترار بالقوة والقدرات المادية .
الأنسانية تحتاج الى الثورات الأخلاقية المبدئية الوجدانية الإيمانية ، ثورات تحارب الأنانية والكراهية والتعصب والتحزب والطائفية ، ثورات تخلص المجتمع من أن يكون أسيراَ لأوزار الماضي ومقدساَ للتأريخ وعاصماَ لرجاله وأحداثه وأحاديثه ، ثورات تصنع مجتمعاَ ثائراَ لا يسكت عن الأخطاء ولا يتملق للظالمين ولا يجامل المسيئين ولا يحب التعصب والعداوات والتكبر والغرور ..



#عبدالله_محمد_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله محمد العبدالله - القراءة الخاطئة للدِين والتدَّيُن الكاذب